يعرض أزرق فيلم وثائقي "ستروز" لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة

ستقوم المنظمة المحلية للمحافظة على البيئة "أزرق" بعرض الفيلم الوثائقي الحائز على العديد من الجوائز "ستروس" يوم السبت ٩ يونيو في "جانكشن" ، "السركال أفينيو" في الساعة ٨ مساءً ليتماشى مع اليوم

العالمي للبيئة واليوم العالمي للمحيطات. الفيلم الوثائقي المثير للفكر والتثقيفي ، الذي أشعلته الأبحاث التي تقول إن المصاصات البلاستيكية

أصبحت الآن من بين أكثر خمس أنواع من القمامة التي توجد على الشاطئ والتي يتم جمعها في عمليات تنظيف السواحل، سيتم عرض الفيلم لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة.

قد كانت ناتالي بانكس، المختصة في حماية البيئة البحرية ورئيسة "أزرق"، تعمل على عرض فيلم "ستروز" خلال الأشهر الماضية ووجدت فرصة مناسبة لعرض الفيلم لمواءمة قيم ازرق مع الفيلم.

"تعمل "أزرق" على جعل منافذ الطعام تعيد التفكير في الحاجة إلى المصاصات البلاستيكية منذ شهر فبراير من هذا العام بالتعاون مع "فريدوم بيتزا" ، من خلال مبادرة stopsucking# ومع فيلم "ستروس" الذي يوضح كيف مليارات من المصاصات البلاستيكية الغير قابلة لإعادة التدوير تنتشر في الشوارع وفي المحيطات ، لقد رأيت فرصة لرفع مستوى الوعي بتأثير المصاصات على البيئة البحرية والحيوانات البحرية" تقول السيدة بانكس.

"ستروس"هو فيلم وثائقي مثير للدهشة، يحتوي على مشهد افتتاحي كرتوني رائع وسرد من قبل تيم روبينز الحائز على جائزة الأوسكار وذلك لجذب المُشاهد لمعرفة تاريخ المصاصات بالاضافة الى المعضلة الحديثة للبلاستيك أحادي الاستخدام الذي يتم انتاجه لإرضاء سلوك أصبح عادة أكثر من كونه ضرورة.

تُثار أسئلة مهمة تتعلق باستخدام البلاستيك في إنتاج المصاصات ، ويوضح العديد من علماء البيئة على كيفية انتهاء هذه العناصر التي تبدو غير ضارة إلى ضرر لا يمكن إصلاحه للحياة البحرية والمحيطات وصحة الإنسان في نهاية المطاف إذا استمرت المشكلة في التصاعد. إن السلاحف البحرية وغيرها من الكائنات البحرية بالإضافة إلى الطيور البحرية هم ضحايا متكررين للبلاستيك لأنهم غالباً ما يستهلكونه أو قد يعلقون في الأكياس البلاستيكية والشباك.

الباحثون في علم الأحياء البحرية في كوستاريكا الذين عثروا على مصاصة بلاستيكية قد علقت داخل أنف سلحفاة البحر ريدلي الزيتونية، يروون حكايتهم حول مقطع الفيديو المنتشر الخاص بهم في ستروز والذي يتم من خلاله البحث أيضًا عن حلول بديلة ومستدامة مثل الورق أو الخيزران أو المصاصات المعدنية ، والتي خفضت التكاليف لبعض الشركات المحلية ويتم التشجيع للفعل البسيط كرفض المصاصات البلاستيكية أو حمل نوع بديل في حين الوجود في مطعم أو مقهى.

"يتميز ستروز بتغطية قصص مختلفة لتتضمن شركات محلية التي غيرت نموذج طلبها بالاضافة إلى روايات طلاب المدارس المتوسطة الذين قاموا بمواجهة التحديات في مجتمعاتهم" ، قالت السيدة بانكس.

"هذا يبرز كيف يمكن لأي شخص اتخاذ إجراء للمساعدة في إنقاذ محيطات العالم".

منافذ الطعام والمجموعات التي قامت بالفعل بالتغيير من المصاصات البلاستيكية إلى حل بديل في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ إطلاق مبادرة "stopsucking#" تشمل مجموعة مطاعم جميرا ، غيتس هوسبيتاليتي ، بيتفيت بيتزا ، أورث ، مقهى ومطعم لايم تري ، ذا كلوب أبوظبي وناتالي كافيه.

بعد العرض سيقوم الرئيس التنفيذي لشركة فريدوم بيتزا ، إيان أوهان والرئيس التنفيذي لمجموعة مطاعم جميرا ، بالانضمام إلى إيما بانكس و ناتالي بانكس في حلقة نقاش مع الشخصية الإذاعية إيما برين لمناقشة آثار قرارهم على التخلص من المصاصات البلاستيكية تماما وما هو العامل المؤثر في صنع القرار وكذلك مواضيع الاهتمام والمنافع التي لديهم بعد التخلص من المصاصات.

وسوف يتم العرض بدعم من الراعي الذهبي "Liquid of life" ، والرعاة الفضيين "Retold" و "Bags of the future" ، وحضور الفيلم متاح لأي شخص عضو في أزرق. تبدأ عضوية الفعاليات من ٥٠ درهماً ، وتوفر إمكانية الحضور المجاني إلى العرض بالإضافة إلى معلومات عن الفعاليات الأخرى التي يعقدها أزرق في المستقبل. احجز مقعدك واكتشف المزيد من المعلومات من خلال التوجه إلى موقع أزرق على azraqme.org أو عبر البريد الإلكتروني admin@azraqme.org.