"موارد الفجيرة الطبيعية " تشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل

تشارك مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية في أعمال " القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017" التي تنطلق غدا وتستمر حتى / 19/ يناير الجاري في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي.

وتأتي مشاركة المؤسسة في القمة تماشيا مع توجهات وجهود دولة الإمارات الرامية إلى دفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة والحفاظ على بيئة صحية ومستدامة بجانب تحفيز أفراد المجتمع على الابتكار والمساهمة في بناء مستقبل مستدام للجميع.

وتستعرض المؤسسة - خلال المشاركة - مجموعة من التطبيقات الذكية والحلول المبتكرة في حماية وتحسين الجودة النوعية والمستدامة للبيئة منها تطبيق " لبيك " وهو أول تطبيق للمؤسسة ليكون عينا ساهرة ترصد الأخطار البيئية وتصحح المسار.

وتعتبر الخدمة في مجملها استجابة سريعة للجمهور باستخدام تقنيات ذكية حيث يتضمن التطبيق " جي بي اس " ويتفاعل مع المتعاملين ويهدف إلى الحد من تفاقم الظواهر البيئية السلبية وتتميز مهام " لبيك " بالمرونة والخدمة الفورية وسهولة نقل التقارير من المفتشين لغرفة العمليات وبالتالي تزويد الإدارة بالتقارير السريعة والدقيقة .

وسيارة " لبيك " الذكية تم تطويرها في مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ليتم من خلالها جمع القراءات البيئية وتغذية غرفة العمليات لتكون قادرة على قياس / 11 / نوعا من المؤثرات البيئية.

وتساهم السيارة في أعمال المراقبة ونقل الأحداث مباشرة لغرفة العمليات بواسطة كاميرات حديثة موصولة بالسيارة لتلبي احتياجات المجتمع بتوفير أحدث التقنيات .

وتستعرض المؤسسة خلال القمة .. تقنيه الرصد البيئي عبر " طائرة بدون طيار" التي تستخدم في الرقابة على المخالفات والتجاوزات التي تلحق أضرارا جسيمة بالبيئة وتنقل المعلومات والصور حول القضايا والمشكلات التي ترد من أشخاص عاديين من الجمهور في حال طلب منها ذلك.

وتعرض المؤسسة فيديو عن أهم أنشطتها وإنجازاتها والجوائز التي حصلت عليها مؤخرا إضافه إلى جهودها لإسعاد موظفيها وتدريب كوادرها الوطنية وتأهيلهم من فرق التفتيش البيئي وإلحاقهم بالدورات التدريبية العلمية والنظرية والميدانية.

وأكد سعاده المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية حرص المؤسسة على المشاركة في هذا الحدث الذي يعتبر ملتقى مهما لتبادل الخبرات والمعارف ومشاركة التجارب الناجحة والاحتكاك المباشر مع المؤسسات في المجالات ذات العلاقه إضافة إلى تعزيز المنافسات والبحث في التقنيات النظيفة فضلا عن أنه فرصة لعقد شراكات مستقبليه .