"كهرباء ومياه دبي" تدشن مركز "التقييم والتطوير المحدث"

دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي مركز "التقييم والتطوير المحدث" بمركز النجمة الذي تم إطلاقه في 2015 وبدأ بممارسة كامل مهامه في مطلع عام 2016 لدعم استراتيجية الهيئة المتمثلة في التحول الذكي في جميع الإجراءات المتبعة واختيار أفضل الكفاءات لشغل الوظائف المتاحة.

ويضم المركز - بالإضافة إلى اعتماده على إختبارات معتمدة ومتطورة دوليا من جمعية علم النفس البريطانية "BPS" - مجموعة من الإختصاصيين في علم النفس المهني وكادر إماراتي مؤهل ومعتمد دوليا الأمر الذي يساهم في رفع مستوى الدقة في اختيار المرشحين إلى جانب المساواة والتقييم المنطقي والشفافية في مدى ملاءمة كفاءات المرشحين للمهام الوظيفية وذلك بعدة لغات مختلفة.

وقال سعادة سعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة ان تدشين المركز يأتي عملا بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وفي إطار استراتيجية الهيئة لدعم التوطين في القطاع الحكومي وتوفير الكوادر المواطنة في الوظائف التخصصية والنوعية مؤكدا حرص الهيئة على ترسيخ ثقافة التميز عبر البرامج التي تقدمها لكوادرها البشرية ومنها البرامج الإجتماعية والتدريبية والبعثات الدراسية وورش العمل الثقافية والاجتماعية.

وأضاف ان المركز يقوم حاليا بتقييم الكفاءات السلوكية والفنية في الهيئة بالإضافة إلى تحديد مستوى المرشحين الحاليين ضمن هذه الكفاءات بغرض ضمان تقييم موضوعي وعادل يعكس آداء الموظف ويدعم أهداف الهيئة الاستراتيجية.

ويعد دور المركز رئيسي في عمليات الموارد البشرية حيث قام حتى الآن بتقييم ما يزيد عن 960 مرشحا لمختلف الشواغر في الهيئة بالاضافة إلى تقييم ما يزيد عن 1010 طلاب تقدموا بطلب الإلتحاق بالمنح الدراسية المقدمة من الهيئة كما تم تقييم ما يزيد عن 620 موظفا من مختلف الدرجات الوظيفية لغرض التطوير.

من جانبه أكد الدكتور يوسف إبراهيم الأكرف النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية أن هيئة كهرباء ومياه دبي تعمل وفق رؤية تستثمر في الموارد البشرية لزيادة إنتاجية الموظفين وتعزيز قدراتهم التنافسية حيث تتبنى أفضل الممارسات العالمية وتطبق معايير الجودة والتميز في الأداء والعمل حيث تعد الهيئة من الدوائر المحلية الرائدة في مجال إطلاق العديد من البرامج التدريبية والتطويرية الهادفة إلى تأهيل أكبر عدد ممكن من الكوادر البشرية ودعم مسيرة التوطين.