قمة الفندقة والضيافة الإفريقية تجتذب رواد الضيافة والقطاع العقاري

تعاظمت أهمية القارة الإفريقية خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير واستحوذت على اهتمام الكثير من القطاعات الحيوية وعلى رأسها الفنادق والعقارات والتجزئة. وبفضل اهتمامها المتزايد بالسياحة الأفريقية والمستثمرين الدوليين، شهدت منطقة شمال إفريقيا نمو كبير في تطور الفنادق والمنتجعات، وهو ما عزز قطاع الضيافة والعقارات. في هذا السياق، أعلن منظمو الدورة الـ 13 من قمة الفندقة والضيافة الإفريقية التي تنعقد في المملكة المغربية خلال الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر 2017، أنها ستوفر منصة متكاملة تجمع أصحاب الفنادق والمطورين من جميع أنحاء أفريقيا لاستعراض الفرص والتحديات المتعلقة بالضيافة والقطاع العقاري. فبداية من التقييمات الأولية للنمو ومصادر تمويل تطوير الفنادق إلى عمليات البناء، ستعمل القمة المقبلة على تعزيز النمو القوي لقطاع الضيافة والعقارات في شمال أفريقيا.

ومن جهته قال رافي كومار شاندران، مدير في "IDE": "إن نمو قطاع الفنادق في إفريقيا هو انعكاس لمعدلات النمو الاقتصادي المرتفعة. فأساسيات الاقتصاد الكلي الإيجابية مع زيادة معدل نمو السكان وزيادة التحضر، تمثل عوامل من شأنها أن تزيد أعداد السياح الوافدين. ومن المقرر أن تضيف بعض العلامات الفندقية من فئة 5 نجوم عدة فنادق إلى محفظتها الحالية في إفريقيا. فهذا لن يعزز فقط قطاع العقارات فقط، ولكنه سوف يزيد عدد الوظائف المتعلقة بأعمال التشييد والبناء والعقارات".

وأضاف شاندران: "تدفع هذه التوجهات الرئيسية على المدى الطويل تشييد عقارات عالية الجودة في كافة أنحاء القارة. وسيكون أبرز مظاهر ذلك هو زيادة تواجد الفنادق الفاخرة. كما سيكون هناك فرصاً واعدة لتنمية قطاعات متنوعة، بما في ذلك العقارات السكنية والتجارية، وكذلك نمو وتطوير قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم".

حقق قطاع الضيافة والفنادق نمواً ملحوظاً في القارة الإفريقية وحقق أفضل أداء على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يستمر القطاع في القارة النمو بمعدلات متسارعة ومواصلة الأداء الإيجابي خلال السنوات القليلة القادمة، مما سيجعل إفريقيا نقطة مضيئة في سوق الضيافة العالمية".

واختتم شاندران حديثه قائلاً: "تعتبر قمة الفندقة والضيافة الإفريقية مكاناً مثالياً لجميع المعنيين الذين يبحثون عن خلق فرص جديدة ومثمرة للأعمال والتواجد في بيئة محفزة لتبادل المعلومات والخبرات في قطاع العقارات والفنادق. تضمن القمة توفير عائد على الاستثمار للمشاركين من خلال تقديم مشروعات كبرى في القارة وتوفير أدق التفاصيل والمعلومات المتعلقة عن طبيعة تلك المشروعات والميزانيات المتعلقة بها والأطر الزمنية لتنفيذها. ونحن واثقون من أن هذه القمة سوف تكون بمثابة محطة واحدة للمستثمرين وملاك العقارات والمطورين وكافة المعنيين في المشهد العقاري من أجل مناقشة جدوى المشروعات بداية من وضع التصور لها، وحتى مرحلة الانتهاء".

وتعد قمة الفندقة والضيافة الإفريقية وجهة رائدة لتحقيق نمو وتطور الشركات في قطاع الضيافة الإفريقي، كما أنها مكاناً مثالياً لرواد قطاع الضيافة والعقارات. توفر القمة الأفكار والمعلومات الرئيسية للمشاركين، كما تتيح لهم مشاركة وتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز الأعمال الدولية المشتركة وإقامة الشراكات المختلفة. تعد القمة بمثابة منتدى عالمي مفتوح لجميع المعنيين في قطاع الضيافة والعقارات، وهو ما يعزز فرص الأعمال ومشاركة أفضل الممارسات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية".