صحة دبي تعزز من تقدمها على الساحة الصحية العالمية وخريطة السياحة العلاجية

عززت هيئة الصحة بدبي تقدمها على الساحة الصحية الدولية وخريطة السياحة العلاجية بوصفها المؤسسة العالمية الأولى في امتلاك أكبر شبكة صحية حاصلة على الاعتماد الدولي " JCI " من مؤسسة Joint Commission International حيث اكتملت سلسلة منشآت الهيئة المعتمدة دوليا بحصول مستشفى حتا على اعتماد "JCI".

وكانت الهيئة قد حازت على شهادات تجديد اعتماد عدد من منشآتها دولياً للمرة الثالثة والرابعة في العام الماضي 2016 إضافة إلى مجموعة الاعتمادات التي نالتها للمرة الأولى لتضم القائمة المعتمدة دوليا 10 مراكز صحية للرعاية الأولية وهي ند الحمر والبدع والبرشاء والخوانيج والليسيلي والممزر والمنخول والمزهر والصفا والطوار إلى جانب مستشفيات الهيئة كافة " راشد ودبي ولطيفة وحتا " فضلا عن مجموعة الاعترافات الدولية الأخرى الممثلة في مركز المطار الطبي ومركز مطار آل مكتوم الطبي ومركز الثلاسيميا ومركز دبي للجلطات القلبية .

وتضم قائمة إنجازات الهيئة على الصعيد الدولي مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب الحاصل على الاعتماد الدولي الكندي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط و مركز دبي للتبرع بالدم الحاصل على الاعتماد الدولي من الجمعية الأمريكية لبنوك الدم ومركز دبي الدولي للمناظير بمستشفى لطيفة الذي نال الاعتماد الدولي من جمعية الجراحين الأمريكية للمناظير النسائية ومركز دبي للجلطات الدماغية المستحوذ على الاعتراف الألماني .

وتمتد قائمة الاعتمادات والاعترافات الدولية لتشمل اعتماد كل من مستشفى لطيفة وحتا كمستشفيين صديقين للطفولة من قبل منظمة "اليونيسيف" ومركزي المنخول والخوانيج كمركزين صحيين للرعاية الأولية صديقين للطفولة من " اليونيسيف " إضافة إلى اعتماد مراكز قطاع الرعاية الصحية الأولية من الكلية الملكية البريطانية كمراكز تدريب معتمدة لمنح زمالة الكلية واعتماد المجلس العربي للتخصصات الصحية ومستشفيات الهيئة لتكون مراكز تدريبية للدراسات العليا واعتماد 9 مراكز صحية تابعة لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي كمراكز تدريبية وتعليمية لبرنامج البورد العربي لطب الأسرة وهي مراكز الطوار والصفا وندالحمر والمزهر والممزر و البدع والخوانيج والبرشاء والمنخول.

وإلى جانب ما شهده العام 2016 أيضاً تأتي النقلة المهمة التي حققتها هيئة الصحة بدبي بحصول 11 مركزا من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لهيئة الصحة بدبي على 6 شهادات "أيزو" عالمية في 6 مجالات بالغة الأهمية شملت "الأيزو في نظام ادارة الجودة 9001:2015 " و"الأيزو في نظم الإدارة البيئية 14001:2015" و "الأيزو في نظم إدارة السلامة والصحة المهنية 18001:2007 " و "الأيزو في المسؤولية المجتمعية 26001:2010 " و"الأيزو في رضا المتعاملين 10001:2007 " و "الأيزو في نظام إدارة الشكاوى 10002:2014" وضمت قائمة المراكز الحاصلة على "الأيزو" كل من مراكز ند الحمر والبدع والبرشاء والخوانيج والليسيلي والممزر والمنخول والمزهر والصفا والطوار وزعبيل.

وقال معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن جملة الإنجازات اللافتة والمميزة التي حققتها الهيئة على الساحة الصحية الدولية تعكس الرعاية الكريمة التي تحظى بها هيئة الصحة بدبي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " والدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي .

وأكد أن مجموعة الاعتمادات والاعترافات الدولية تمثل زيادة استثنائية في قدرات هيئة الصحة بدبي التنافسية وتعد حافزا لجميع العاملين والمنتسبين للهيئة من الكوادر الطبية والفنية المساعدة وجميع الإداريين الذين أخلصوا كافة في عملهم وبذلوا جهودا كبيرة من أجل الارتقاء بخدمات الهيئة ومستويات بيئة الاستشفاء التي تمثل وجهة جاذبة للمرضى من داخل الدولة وخارجها الأمر الذي يعزز صدارة الهيئة على خريطة السياحة العلاجية الدولية.

وأوضح معاليه أن ثقة المتعاملين وأفراد المجتمع في منشآت هيئة الصحة بدبي هي المدخل الحقيقي لوصول مستشفيات الهيئة ومراكزها المتخصصة ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى العالمية لافتا إلى أن نجاح الهيئة في أن تكون هي أكبر شبكة صحية معتمدة دولياً من مؤسسة Joint Commission International أساسه رضا المتعاملين لاسيما أن هذه المؤسسة الدولية المعروفة بصرامة المعايير ودقتها ترتكز في أعمال التقييم على جودة الخدمة وطريقة الحصول عليها ومدى توفرها وهذه العوامل شديدة الصلة بخدمة المرضى ومستوى رضاهم عن خدمات الهيئة .

وهنأ معالي القطامي قطاعات وإدارات خدمات المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والجودة والتميز وأسرة هيئة الصحة بدبي مؤكدا أن الهيئة تقدر جميع الإسهامات التي تحقق سعادة المتعاملين وتصل بالهيئة إلى أهدافها الاستراتيجية وفي مقدمتها الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.