https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 روبن شارما: البعد عن الغرور عند الإنجاز ورفع مستويات العطاء حالات ملازمة للقيادة الحقيقية - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Monday, May 6, 2024

روبن شارما: البعد عن الغرور عند الإنجاز ورفع مستويات العطاء حالات ملازمة للقيادة الحقيقية

الصبغة الوراثية للقائد في القمة العالمية للحكومات

دبي - الإمارات العربية المتحدة

استضافت القمة العالمية للحكومات مشاركة متميزة للمدرب العالمي روبن شارما المتخصص بالتنمية الذاتية، وحملت المشاركة عنوان الصبغة الوراثية للقادة. ركز من خلالها على أهمية التعليم كأساس للتقدم وأن المعرفة هي المعيار الحقيقي للتفوق وليس أية عوامل أخرى. مؤكداً بأنه إذا كان الطعام وقود الجسد، فإن التعلم وقود الذهن.

وحول صفات القادة قال المدرب الكندي، القادة لا تقضي وقتها في الاجتماعات، القيادات الناجحة تتبع سياسة تقليل الكلام وزيادة التنفيذ، وزيادة العمل ورفع النتائجية، تقليل الأخذ وزيادة العطاء، والابتكار دائماً حاضر في محيطهم. وقبل كل ذلك تقليص الغرور عند الإنجاز ورفع مستويات العطاء دائماً. صبغة القيادة متميزة للغاية.

ووضح شارما بأن الاهتمام بالآخرين سمة للقادة منوهاً بأن الشجاعة عادة ما تكون ملازمة لمن يضعون مصالح الناس والمجتمع قبل مصالحهم الفردية.

وقال أن شارما القائد هو من يحظى بمحبة واحترام الناس ويهتمون لأمره نتيجة لأخلاقه وشخصيته مشيراً إلى تجربة جوي دنلوب بطل سباقات الدراجات الذي كان يسافر من ايرلندا إلى رومانيا ليطعم الفقراء ويساند المحتاجين، ويوم توفي خرج في جنازته 55 ألف شخص تكريماً له ولحياته المليئة بالعطاء.

وقال روبن: بعض المجتمعات تتعامل مع القيادة على أنها حجم الأموال وحجم المعارف، ولكن في الحقيقة هي بعيدة تماماً عن ذلك وهناك أمثلة كثيرة في العالم على قادة مصنفين من الفقراء. إن 5% من الناس هم فقط من يتصرفون بحق كقادة، فالقادة هم أناس لديهم معايير أخلاق وشرف ونبل من نوع خاص. قدرتهم على التحمل والتضحية عالية للغاية. القائد هو من يسأل نفسه: كم شخص ساعدت، كم حياة ساهمت بتغيرها نحو الأفضل. القائد من يستطيع العفو عند المقدرة، من يستطيع النهوض بعد السقوط.

وأكد شارما بأن القادة يمكنهم القيادة دون المناصب، مشيراً إلى أن السلطة من خلال المسمى لا تعطي السلطة الحقيقية، فهي لا تعطي الابداع ولا التميز، والقيادة لا علاقة لها بالمناصب بل هي مقاربة الصفات الحسنة مع الإرادة القوية، والقائد يبحث عن فكرة جديد، عن طريقة جديدة للتقدم بمن حوله وبمجتمعه.

واختتم شارما بخمس نصائح تصنع القادة من وجهة نظره وهي أهم الأشياء التي تحول الإنسان إلى قائد: حيث أكد على ضرورة أن يكون الإنسان حميداً في أخلاقه، وأن يتخلص من تشتيت الفكر، وأن يتجنب غرور النجاح، وعند التعرف على أناس جدد فإنك تتركم على حال أفضل مما تعرفت به عليهم، وأخيراً القناعة بأن الفشل هو عظمة تنتظر أن تتحقق.

واختتم القيادة المتقدمة هي المبنية على العقول العظيمة المترابطة مع القلوب الطيبة وهي التي تصنع الحضارة. مضيفاً تلك القيادة هي التي صنعت دبي وكنيسة السيستين ومعالم العالم الشهرة التي تفخر شعوب العالم بها ويحتفي بها التاريخيون. تلك هي القيادة.

يذكر أن القمة العالمية للحكومات استقطبت أكثر من 4000 شخصية وطنية وإقليمية وعالمية من أكثر من 138 دولة، ما يعكس المكانة البارزة للقمة على المستوى الإقليمي والدولي والاهتمام الكبير من الحكومات والمنظمات العالمية وهيئات القطاعين العام والخاص وصنّاع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين وطلبة الجامعات والمبتكرين. وتستضيف القمة 150 متحدثاً في 114 جلسة لتسليط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحة واستعراض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32