https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 خبراء في القمة العالمية للصناعة والتصنيع: ما يصل إلى نصف الوظائف الحالية معرض للتلاشي خلال سنوات نتيجة للتقنيات الحديثة - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Friday, May 3, 2024

خبراء في القمة العالمية للصناعة والتصنيع: ما يصل إلى نصف الوظائف الحالية معرض للتلاشي خلال سنوات نتيجة للتقنيات الحديثة

يجب أن يلبي قطاع التعليم متطلبات قطاع ريادة الأعمال

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

قال خبراء مشاركون في القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي تجري فعالياتها حالياً في جامعة باريس-السوربون في أبوظبي أن نحو 50% من الوظائف الحالية ستتلاشى نتيجة لتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وخلال جلسة ناقشت المهارات التي تحتاجها الكوادر البشرية في المستقبل، تحدث ديفيد هوي، الرئيس التنفيذي لمنظمة المهارات العالمية؛ وجون فليمنج، نائب الرئيس السابق لشؤون التصنيع العالمي والموارد البشرية في شركة فورد موتورز؛ والدكتور كارل بنديكت فراي، المدير المشارك، برنامج مارتن أكسفورد للتكنولوجيا والتوظيف في جامعة أكسفورد، عن التحديات التي تواجه الكوادر البشرية في ظل استخدام الصناعة للتقنيات الذكية والبيانات الضخمة لتطوير عملياتها.

وفي هذا السياق، قال الدكتور بنديكيت: "نلحظ تقدماً هائلاً وسريعاً في ابتكار تقنيات جديدة، ولكن تبني هذه التقنيات في الصناعة يتم بشكل أبطأ. وقد بدأت الوظائف الصناعية ذات الأجور المرتفعة في الاقتصادات المتقدمة تختفي لتحل محلها الأتمتة، مما دفع الموظفين إلى تطوير مهاراتهم حتى يضمنون حصولهم على وظائف تتطلب مهارات عالية لم يتم أتمتتها بعد، أما الموظفون الذين لم يطوروا مهاراتهم فقد حصلوا على وظائف بأجر أقل". من جانبه أضاف فليمينج "تحتاج الشركات التي توفر الوظائف والكوادر البشرية التي تبحث عن الوظائف إلى اكتساب المزيد من الخبرات العملية في المجال التقني. ولا شك في أن ريادة الأعمال تنطوي على المغامرة والتعلم من الأخطاء، حيث ينجح رواد الأعمال الذين يتعلمون من أخطائهم في تخطي العقبات وتحقيق النجاح في نهاية المطاف، كما أن الكوادر البشرية القادرة على التكيف مع المستجدات واكتساب خبرات في مجالات متعددة ستحقق مكاسب عديدة."

ويكتسب تدريب الشباب على المهارات التي يحتاجونها في المستقبل أهمية حيوية ويعود بالكثير من النفع على الاقتصادات الوطني. وفي هذا الصدد، قال فليمينج: "لا بد من العمل على تكريس ثقافة الابتكار، ويجب تدريب الطلاب على مهارات التصميم بشكل مبكر لمساعدتهم في تبني طريقة تفكير إبداعية وخلاقة. ونلحظ أن العاملين في مجال التعليم في دولة الإمارات يسعون إلى تبني نهج متقدم في طرق التعليم، حيث تسعى كل المؤسسات التعليمية في الدولة إلى ادخال مناهج تكنولوجيا المعلومات في مساقاتها، كما بدأت الحكومة وقطاع الصناعة بالعمل معاً لدفع عجلة التعليم القائم على الابتكار."

وتعقد الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في جامعة باريس السوربون- أبوظبي حتى 30 مارس 2017. وتعتبر القمة مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وتشارك في استضافتها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتعد القمة أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع صناع القرار من قادة الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني لتبني نهج تحولي في صياغة مستقبل القطاع.

وتكتسب القمة العالمية للصناعة والتصنيع أهمية عالمية حيث تتيح للشركات المشاركة فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع الصناعة. وسيطلق هذا التجمع العالمي الأول من نوعه العديد من الأفكار والرؤى الجديدة ويمهد الطريق للنقاش والعمل على تمكين القطاع الصناعي من المساهمة في صياغة مستقبل جديد للمجتمعات العالمية، ودمج الأنشطة الصناعية في الأسواق المتقدمة والناشئة، وتكريس المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه الأجيال المقبلة، والتأكيد على دور القطاع الصناعي في إعادة بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وستجمع القمة قادة القطاعين العام والخاص، وممثلي المجتمع المدني، لمناقشة التحديات العالمية في قطاع الصناعة. وستركز القمة على ستة محاور رئيسية وهي: التكنولوجيا والابتكار، وسلاسل القيمة العالمية، والمهارات والوظائف والتعليم، والاستدامة والبيئة، والبنية التحتية، والمعايير، والمواءمة بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32