https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يتلقى أكثر من 200 عرض أولي للمشاركة في دورته الثالثة - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Saturday, May 4, 2024

برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يتلقى أكثر من 200 عرض أولي للمشاركة في دورته الثالثة

البرنامج البحثي الرائد يسجّل ضعف عدد المشاركات في دورة هذا العام، مستقطباً طلبات أكثر من مجموع الدورتين السابقتين

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار اليوم عن استلامه 201 عرضاً أولياً للمشاركة في الدورة الثالثة للحصول على منحة البرنامج. ويشكل هذا الرقم أكثر من ضعف عدد المشاركات الذي تحقق في العام الماضي، ويفوق مجموع المشاركات في الدورتين السابقتين، ليحقق بذلك البرنامج نجاحاً باهراً في تعزيز سمعته الدولية الريادية في مجال أبحاث الاستمطار.

وتعكس نتائج الدعوة إلى تقديم العروض الأولية نجاح البرنامج في استقطاب الباحثين الدوليين ومدى الانتشار الدولي لهذه المبادرة، إذ تلقّى البرنامج 201 عرضاً أولياً من 68 دولة تتوزع على خمس قارات، وجاءت العروض من 316 مؤسسة بحثية تمثل 710 عالماً وباحثاً.

وبهذه المناسبة، صرح معالي أحمد جمعة الزعابي، نائب وزير شؤون الرئاسة ورئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل: "يعد هذا الإنجاز المبهر شاهداً حياً على تصميم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تشجيع الابتكار ودعمه للتغلب على تحديات شح المياه حول العالم. وخلال أعوام قليلة فقط، تمكّن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار من إعادة إحياء الجهود البحثية في علوم الاستمطار وبناء شبكات علمية دولية جديدة ومثمرة. ويعتبر حجم الاستجابة الملحوظة لدعوة البرنامج إلى تقديم عروض أولية برهاناً على مكانة والإمارات الرائدة في هذا القطاع".

وتعليقاً على نجاح البرنامج في استقبال عدد قياسي من العروض الأولية، قال سعادة الدكتور عبد الله المندوس، المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل: "إننا فخورون جداً بالإنجاز الذي أحرزه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في مجال تشجيع الأبحاث وطرق التفكير الإبداعي الضرورية لحل تحديات ندرة المياه. وباستلامه 201 عرضاً أولياً في دورته الثالثة، أثبت البرنامج مكانته المرموقة بين أوساط المجتمعات العلمية والتكنولوجية حول العالم. ومن شأن هذا النجاح أن يؤدي إلى إطلاق مشاريع جديدة تستكمل المبادرات الحاصلة في هذا المجال حتى الآن".

ويعكس نجاح الحملة اهتماماً متنامياً بالاستفادة من قدرات الابتكار وتبادل المعارف والخبرات في هذا المجال العلمي والتقني المهم بفضل ريادة دولة الإمارات. ويقدم البرنامج منحة إجمالية بقيمة 5 ملايين دولار على مدى ثلاثة أعوام تتشاركها حتى خمسة عروض بحثية مميزة، وقد أطلق البرنامج حملة مكثفة لتشجيع تقديم العروض الأولية قبل 16 مارس.

ويعد الكم الكبير من الطلبات المقدمة شاهداً على الاهتمام الكبير بالبرنامج بين أوساط الباحثين والعلماء وخبراء التكنولوجيا من مختلف دول العالم. وبعد أن يتم تقييم الطلبات من خلال عملية مراجعة صارمة تجري على مرحلتين، سيتم الإعلان عن الفائزين بمنحة الدورة الثالثة للبرنامج وتكريمهم خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة المزمع إقامته في يناير 2018.

ويأتي هذا الإنجاز البارز عقب جهود حثيثة بذلها البرنامج خلال الأشهر الـ12 الماضية، حيث تضمنت هذه الجهود التواصل مع كافة الأطراف المعنية، وتنظيم فعاليات وعروض متنقلة، وإطلاق حملة إعلامية ورقمية فعالة. وقد ركز البرنامج على تشجيع نمو شبكات الأبحاث الدولية بهدف تعزيز الميزات المبتكرة للأفكار المطروحة. وكان البرنامج قد اختتم في العام الماضي سلسلة من زيارات التعاون البحثي الدولي والمشاركة في عدة فعاليات في سبع دول ضمن أربع قارات، حيث اجتمع مع نخبة من العلماء والأساتذة وممثلي المؤسسات البحثية المرموقة بهدف بناء العلاقات والتعاون في الأبحاث والدعوة إلى التقديم في الدورة الثالثة.

وشهد البرنامج تغطية إعلامية شاملة في خمس قارات في العام 2016، بما في ذلك تغطية أبرز القنوات الإعلامية في دول تنشط في مبادرات أبحاث الاستمطار مثل الصين، واليابان، والهند، والولايات المتحدة، وألمانيا، وروسيا، وجنوب أفريقيا. وقد أسهم نشر أكثر من 350 مادة إخبارية حول البرنامج في تعزيز أهميته والترويج له على المستوى الدولي.. وشملت التغطيات عدداً من أبرز الوسائل الإعلامية العالمية من بينها، "سي إن إن"، و"بي بي سي"، وصحيفة الغارديان، ووكالة أنباء شينخوا، ووكالة نيكي، وصحيفة دير شبيغل، وصحيفة دي تسايت، و"آر إف آي"، وبلومبيرغ، ووكالة فرانس برس.

وكانت وزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات قد أطلقت برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في العام 2015، ويشرف المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل على إدارة البرنامج الذي حظي بسمعة طيبة في إطار جهود التعامل مع تحديات أمن المياه من خلال التعاون الدولي الهادف إلى تعزيز الأبحاث العلمية والتقنية المبتكرة وترسيخ مفهوم الابتكار في مجال الاستمطار.

ويجري الحاصلون على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار حالياً بحوثاً متقدمة في الخوارزميات المبتكرة وتكنولوجيا النانو لتسريع تكاثف المياه وتعزيز الغطاء الأرضي لتحسين الهطول المطري. ومن المقرر أن تبدأ مشاريع أخرى هذا العام تركز على دور القطرات المائية فوق المبردة في توفير الجليد لزيادة هطول الأمطار، ودور الهباء الجوي في تعزيز الهطول المطري، وإمكانية تعديل الخصائص الكهربائية للغيوم.

وكون برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وجهة جذابة لشبكات الأبحاث المعترف بها عالمياً، فقد نجح في تطوير عملية نقل المعارف الضرورية لضمان التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في دول العالم المعرضة لمخاطر الجفاف ونقص المياه.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32