"الشارقة للخدمات الإنسانية" تطلق مسابقة تصميم التطبيقات المساندة

أطلق مركز التقنيات المساندة التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع مركز جودة الحياة التقنية في جامعة سيؤول الوطنية وبدعم من شركة " LG " للإلكترونيات ومركز "DEBC" الدورة الثالثة من مسابقة تصميم التطبيقات المساندة " AT EDUCOM".

حضر الاطلاق سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والبروفيسور سانغ موك لي رئيس مركز جودة الحياة التقنية في جامعة سيؤول الوطنية ويونغ جيون تشوي رئيس شركة إل جي إلكترونيكس الخليج وكيم سو هان مدير مركز المشاريع التجارية للأشخاص ذوي الإعاقة .

ووقع الجانبان الاتفاقية الخاصة بالمسابقة بهدف نشر الوعي بين طلاب الجامعات حول دور التقنيات المساندة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحفيز وتدريب الطلبة على ابتكار تطبيقات ذكية تسهم في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية بالإضافة إلى دعم المحتوى المحلي للتطبيقات المساندة.

وسيتم الإعلان عن برنامج المسابقة ودعوة الجامعات في دولة الإمارات للبدء بتشكيل الفرق التي ستتنافس لابتكار مشاريع طموحة الهدف منها تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم أكثر في المجتمع.

وقالت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن الاتفاقية تأتي في إطار سعي المدينة المستمر لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية والتقنية وبهدف تنمية علاقاتها مع المؤسسات والمراكز المحلية والدولية وترسيخ مبدأ المشاركة المجتمعية في عملية الابتكار الاجتماعي بما يحقق أفضل النتائج.

وأضافت إن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بتنظيمها لمسابقة التطبيقات المساندة تؤكد حرصها على إعداد جيل مدرك لأهمية المشاركة في تهيئة البيئات والتقنيات كجزء من مسؤولياته كما نهدف من خلالها إلى نشر الوعي بين طلبة الجامعات حول دور التقنيات المساندة في تمكين ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضحت ان من أهم الأهداف أيضا تحفيز وتدريب الطلبة على ابتكار تطبيقات ذكية تتبع معايير التصميم الشامل وتسهم في تحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام التقنيات الحديثة وتعزز من استقلاليتهم، بالإضافة إلى دعم المحتوى المحلي والعربي للتطبيقات المساندة.

وبعد النجاح الكبير الذي شهدته الدورة الثانية من مسابقة "AT EDUCOM" سيشارك طلبة من الجامعات الكورية في هذه الدورة أيضا كما شاركوا في الدورة الماضية ضمن الفرق التي ستشكلها الجامعات الإماراتية وهو ما يمكن اعتباره تبادلا حقيقيا للخبرات والمعلومات بين الطلبة الإماراتيين والكوريين وفرصة مواتية للاستفادة من خبرات وتجارب الطرفين فيما يتعلق بأحدث ما تم التوصل إليه في ميدان التقنيات المساندة لوضعها في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.