42 مليار درهم مكاسب أسواق المال الإماراتية خلال فبراير

كسبت القيمة السوقية لأسواق المال الاماراتية نحو 42 مليار درهم خلال شهر فبراير الجاري بدعم من الارتفاع الكبير الذي سجله سهم مصرف الإمارات الاسلامي الذي إرتفع إلى 11,95 درهم وبنسبة 190% مقارنة مع شهر يناير الماضي وذلك رغم عدم وجود ثقل وزني مؤثر للسهم في المؤشرات العامة .

وكان التراجع قد واصل سيطرته على تعاملات أسواق المال في جلسة اليوم تحت ضغط من قطاعي العقار والبنوك التي استمرت فيها عمليات البيع لتغطية مراكز مكشوفة لمن يعملون بموجب التسهيلات المالية .

و انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي للاوراق المالية و خسر نحو 1.65% فيما تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي 0.09% مقارنة مع اليوم السابق .

ومع نهاية جلسة اليوم اختتمت الأسواق تعاملات شهر فبراير على استقرار على صعيد حركة مؤشراتها العامة و ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للاوراق المالية من 4548 الى 5552 نقطة في حين تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي إلى 3630 نقطة مقارنة مع 3642 نقطة في شهر يناير الماضي.

وقال وسطاء في السوق إن الاسواق تخلت عن جميع المكاسب التي حققتها بعد بدء موسم افصاح الشركات عن بياناتها المالية عن العام 2016 وذلك نظرا لكون الجزء الأكبر من السيولة المتداولة استهدفت المضاربة .

وأكد عبد الله الحوسني الخبير المالي أن تأخر بعض الشركات الكبرى عن اعلان توزيعاتها على المساهمين خلق نوعا من الخوف لدى شريحة من المتداولين الذين فضلوا جني أرباحهم وعدم الإنتظار إلى ذلك الحين متوقعا تواصل حركة الأسواق على الوضع نفسه على صعيد عدم الإستقرار خلال شهر مارس إلا في حال دخول سيولة مؤسسية جديدة تساهم في دعم الأسهم.

وفي اطار الحديث عن سيولة التداول فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين خلال شهر فبراير نحو 20.5 مليار درهم ووصل عدد الأسهم المتداولة 13 مليار سهم سجل الجزء الاكبر منها لصالح سوق دبي حسبما أظهر الرصد الشهري للتعاملات .

و على صعيد حركة الأسهم القيادية خلال الشهر فقد ارتفع سهم اعمار ضمن هامش محدود في فبراير مغلقا عند 7.45 درهم مقارنة مع 7.43 درهم في يناير الماضي.

من جانبه صعد سهم بنك دبي الإسلامي من 5.95 درهم الى 6.25 درهم في فترة المقارنة نفسها في حين ارتفع اعمار مولز من 2.53 درهم الى 2.62 درهم وبعكس ذلك فقد انخفض سهم بنك الامارات دبي الوطني من 8.42 درهم الى 8.24 درهم .