مجموعة "أبوظبي الأول" تحقق 5.49 مليار درهم أرباحا العام الجاري

حققت مجموعة بنك أبوظبي الأول صافي أرباح بلغ 5.49 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري 2017 بارتفاع نسبته 4 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأعلن "أبوظبي الأول" - أكبر بنك في الدولة وأحد أكبر المؤسسات المالية في العالم - عن نتائجه المالية الموحدة لأول مرة بعد عملية الاندماج والتي أظهرت أداءً متميزاً.

ونتيجة لصافي الأرباح المحققة خلال النصف الأول من عام 2017 بلغ العائد السنوي على السهم 97 فلساً.

ووفقاً للمجموعة فإن الإيرادات القوية البالغة 9.85 مليار درهم بالإضافة إلى التوفير في التكاليف عقب الاندماج تعتبر من أهم العوامل التي ساعدت على تحقيق هذا الأداء المتميز.

وتقلصت تكلفة انخفاض القيمة بنسبة 8 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي نتيجة لزيادة المبالغ المستردة والتغطية المناسبة لمحفظة البنك.

وحققت المجموعة صافي أرباح بلغ 2.56 مليار درهم خلال الربع الثاني من عام 2017 مقارنة مع 2.68 مليار درهم في نفس الفترة من عام 2016.

وتمكن بنك أبوظبي الأول من الحفاظ على محفظة سيولة قوية بنهاية شهر يونيو 2017 حيث بلغ معدل القروض إلى الودائع 85 %.

وكانت العوائد السنوية خلال النصف الأول من عام 2017 قوية وبالتالي بلغ معدل العائد السنوي على حقوق الملكية 14.7%.

وأعرب عبدالحميد سعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول عن فخره بمدى التقدم المحرز وبالقدرة على تنفيذ خطة الاندماج خلال فترة وجيزة من بدء المسيرة الجديدة.

وأشار إلى أن اندماج الأعمال والعمليات التشغيلية بالإضافة إلى مواصلة العمل على التوفير في التكاليف يمثل خير دليل على مزايا الاندماج والذي نواصل من خلاله تحقيق أفضل قيمة لعملائنا وموظفينا ومساهمينا وللمجتمع وندعمهم لكي ننمو معاً عبر التميز وسرعة الإنجاز والابتكار.

ويُظهر أداء بنك أبوظبي الأول في النصف الأول من العام الحالي 2017 المرونة التي تمتعت بها المجموعة خلال فترة اتسمت بظروفها الاقتصادية الصعبة.

وأضاف سعيد أنه مع ارتفاع صافي أرباح المجموعة بنسبة 4 % لتصل إلى 5.49 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الحالي إلى جانب الإيرادات القوية البالغة 9.85 مليار درهم تمكنا من تحقيق ميزانية عمومية قوية ومعدل مصروفات إلى إيرادات رائد على مستوى القطاع بالإضافة إلى مستويات سيولة ورسملة متميزة ما يعني أن مؤشراتنا تتوافق مع كافة متطلبات الجهات التنظيمية.

وتابع أنه انطلاقاً من مكانتنا الريادية كأحد أفضل مزودي الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة فقد حصد بنك أبوظبي الأول مجموعة من الجوائز المرموقة ضمن القطاع المصرفي خلال الربع الثاني من العام الحالي ومنها جائزتا "أفضل بنك استثماري في دولة الإمارات العربية المتحدة" و"أفضل بنك للتمويل في الشرق الأوسط" وذلك ضمن جوائز "يوروموني" بالإضافة إلى جائزة "أفضل بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة" ضمن جوائز مجلة "بانكر ميدل إيست".

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول أن المجموعة تتطلع نحو المستقبل وتأمل في تحقيق الهدف نحو إيجاد مؤسسة مالية أكثر قوة من خلال مواصلة المساعي التي تركز على بناء أسس متينة لتحقق النمو المستدام طويل الأجل وتقديم أفضل قيمة للمساهمين.

ووفق مجموعة بنك أبوظبي الأول فقد تميز أول ربع بعد الاندماج بإتمام الهيكل التنظيمي للمجموعة حيث تم إحراز تقدم ملموس في توحيد الأعمال والأقسام الداعمة بالإضافة إلى النمو في تحقيق الاندماج في نظم تكنولوجيا المعلومات وتحديد احتياجات البنك من شبكة فروعه بما يتناسب مع احتياجات العملاء.

وخلال هذه الفترة تم إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للبنك ومثلت منصة "ننمو معاً" إنجازاً بحد ذاته للمجموعة والتي تعد أولى الخطوات لبدء المسيرة الجديدة لتكون حافزاً ومصدر إلهام للعملاء والموظفين والمجتمع.

وسيتم اعتماد الهوية المؤسسية الجديدة في كافة الفروع ونقاط الاتصال الرقمية والمواد الإعلامية وذلك خلال النصف الثاني من العام الحالي، كما تم تعزيز تجربة العملاء بشكل كبير من خلال مجموعة واسعة وشاملة من المنتجات والخدمات ضمن مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار والخدمات المصرفية للأفراد.