"وزارة الطاقة" تستضيف اجتماع منتدى القادة لحجز الكربون 2017

استضافت وزارة الطاقة الاجتماع نصف السنوي لمنتدى القادة لحجز الكربون 2017 في أبوظبي بمشاركة أبرز الخبراء والباحثين في قطاع الطاقة ومجال استخدام وتخزين الكربون من /26/ دولة حول العالم .

تأتي استضافة الوزارة لهذا الاجتماع رفيع المستوى تأكيدا على مكانة الدولة ودورها المحوري في مجال الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة واستخدام التكنولوجيا المبتكرة في قطاع الطاقة .

وتركز الإمارات من جانبها على دمج التقنيات النظيفة في قطاع الطاقة التقليدية لزيادة الكفاءة وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد لفتح المجال لتوفير إيرادات محتملة في القطاع الصناعي .

و أكدت سعادة المهندسة فاطمة الفورة الشامسي الوكيل المساعد لشئون الكهرباء وطاقة المستقبل بوزارة الطاقة في كلمتها خلال ورشة فنية أقيمت ضمن فعاليات اليوم الثالث من الإجتماع على الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة ونظرتها الاستشرافية في التعاون الاستراتيجي مع جميع الأطراف المعنية محليا وإقليميا لمواجهة ظاهرة تغير المناخ بأساليب تعكس جدوى إقتصادية ومنها استخدام تطبيقات التقاط واستخدام وتخزين الكربون والذي يساهم في تحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية المتعلقة بخفض انبعاثات الكربون بصورة إبتكارية ورائدة لتحويل التحديات إلى فرص .

و أشادت الشامسي بالدور الذي تلعبه شركة ريادة ـ إحدى شركات شركة بترول أبوظبي الوطنية ـ أدنوك في مجال التقاط واستخدام وتخزين الكربون إذ تعد أول شركة تعمل بصورة تجارية في المنطقة في هذا المجال حيث دشنت "ريادة" أول مشاريعها في نوفمبر من العام الماضي كمثال للتعاون بين أدنوك ومصدر ومصنع الإمارات للحديد للاستفادة من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من عمليات المصنع في حقن حقول النفط.

و أكدت سعادتها أهمية دور المعاهد ومراكز الأبحاث المتخصصة في تسليط الضوء على آخر التطورات والمستجدات والتركيز على الدعم لتحقيق مستقبل مشرق لتقنيات استخدام وتخزين الكربون.

و أضافت إن هذا الاجتماع يسهم في نشر المعرفة وتبادل التجارب والآراء والاطلاع على تجارب الدول في هذا المجال حيث يعد التقاط واستخدام وتخزين الكربون من التقنيات الأساسية التي تسهم بشكل سريع وفعال في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي ومعالجة مشكلة تغير المناخ العالمي .

يذكر أن الإمارات ستستضيف المنتدى الوزاري لمنتدى القادة لحجز الكربون في ديسمبر المقبل والذي يضم وزراء الدول الأعضاء في المنتدى ونخبة من الباحثين ومتخذي القرار .