وزارة الثقافة تعلن أسماء الفائزين بمسابقة "شوبان .. بتهوفن .. ديبوسي"

أعلنت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أمس أسماء الفائزين بمسابقة "شوبان – بتهوفن – ديبوسي" الإمارات الدولية الرابعة التي شارك بها أكثر من 70 مسابقا من 26 دولة عربية وأجنبية في 6 فئات مختلفة بالمسرح الوطني في أبوظبي.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان الإمارات الثاني للمواهب الموسيقية والذي نظمته الوزارة بالتعاون مع سفارات بولندا وألمانيا وفرنسا لدى الدولة و وزارة الثقافة التراث البولندية ومعهد جوته لمنطقة الخليج والمعهد الفرنسي في الإمارات برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة.

شهد الحفل قيادات وزارة الثقافة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي للدول المشاركة في المهرجان وأعضاء لجان التحكيم إلى جانب جمهور كبير استمتع بأداء الأوائل من مختلف الفئات في عزف عدد من المؤلفات الموسيقية العالمية على آلة البيانو.

وفي الفئة الأولى فاز كل من إنجلينا ناتال من فرنسا والصيني شياولين زانخ بالمركز الأول وجاءت هالة هاني جسري من سوريا في المركز الثاني بينما حل بالمركز الثالث كل من أمينة حطاب من الجزائر وروبن فيلارد من فرنسا ويي يانغ كيم بينما فاز ثمانية آخرون بعدد من الديبلومات وشهادات التقدير .

وفي الفئة الثانية فاز بالجائزة الأولى باركين ساريجول من تركيا وحل ثانيا إسكندر افازموراتوف من أوزبكستان وجاء في المركز الثالث كل من خولة الرايحي من الإمارات وهي مين شينغ من كوريا وزياد يانغ من الصين .

وفي الفئة الثالثة فازت إيناس بلريتي من المغرب بالمركز الأول وحلت البريطانية فانيسا سومنرز في المركز الثاني وحصلت كل من سارة العلي من سوريا ويارا سلامة من لبنان على المركز الثالث .

وفي الفئة الرابعة فاز بالجائزة الأولى كل من ميرا هشام من الأردن ويانا تشالا من أوكرنيا وحلت في المركز الثاني مريم العيدروس من الإمارات واتارف اجارول من الهند .

وفي الفئة الخامسة فازت السورية جويل خزام بالمركز الأول وجاء بالمركز الثاني كل من بشرى دحى وإيمان دحي من اليمن وآدم محمد من الأردن فيما حصل على المركز الثالث عمر المرزوقي من الإمارات.

وفي الفئة السادسة حصل الياباني كازوكي مينامي على المركز الأول والكورية جيني كيم على المركز الثاني وجاء في المركز الثالث كل من فاطمة الهاشمي من الإمارات ودانييل واتسون من الولايات المتحدة بينما قدمت الجهات المشاركة عدة جوائز وهدايا للفائزين بالفئات الست.

ونقل وليد الزعابي مدير إدارة الفنون والتراث بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة المشرف العام على المهرجان تحيات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة وسعادة عفراء الصابري وكيل الوزارة إلى كافة الفائزين بمختلف فئات المسابقة وأعضاء لجان التحكيم والجهات المشاركة والداعمة للمهرجان والجمهور الكبير الذي حرص على حضور حفل إعلان الجوائز .

وأشار الزعابي إلى أن الجمهور استمتع بالأعمال العالمية التي عزفها الأوائل خلال حفل توزيع الجوائز والذي يؤكد على المستوى الراقي الذي وصلت إليه المسابقة من حيث عدد المشاركين والمستويات العالية التي قدموها.

وعبر الزعابي عن سعادته بفور عدد من المنتسبين لمركز البيانو التابع لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة بعدد من المراكز المتقدمة في مختلف فئات المسابقة بما يؤكد على التطور الحقيقي لتجربة المركز الذي يحرص على تنمية وتدريب المواهب الموسيقية بالإمارات في إطار الاهتمام المستمر من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة للارتقاء بكافة الفنون بما فيها الموسيقى الكلاسيكية ..لافتا إلى أن المركز لديه خطط طموحة للمرحلة المقبلة سواء على مستوى التدريب أو المشاركات المحلية والدولية.

وحول مهرجان الإمارات الثاني للمواهب الموسيقية أوضح ان المهرجان الذي استمر على مدار ثمانية أيام حظي باهتمام كبير من جانب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وكان هدفه الأساسي تقديم الموسيقى العالمية بمستويات عالية من خلال مواهب حقيقية إلى الجمهور ..مشيرا الى انه تم السماح للجماهير داخل الامارات بحضور كافة حفلات وفعاليات المهرجان بالمسرح الوطني في أبوظبي للتعرف على جماليات الموسيقى الكلاسيكية من خلال أعمال نجومها الكبار على مستوى العالم مثل شوبان وبتهوفن وديبوسي والتي أبدعت في تقديمها فرق عالمية ومواهب إماراتية وعربية وكذلك حضور المسابقة لمتابعة الموهوبين من اكثر من 26 دولة على مستوى العالم.

وأشاد الزعابي بالدور الكبير الذي بذلته الجهات المشاركة والداعمة للمهرجان والتي أبدت تعاونا كبيرا لإنجاح هذا الحدث الكبير ..مثمنا دور لجان الحكام الذين استمروا على مدى أيام المهرجان في عمل دؤوب لاكتشاف المواهب الحقيقية بحيدة وتجرد ومهنية تحفظ للمسابقة مكانتها المرموقة التي تشكلت عبر السنوات السابقة.

وعبر الفائزون بجوائز المسابقة عن سعادتهم بالمشاركة والفوز مثمنين دور وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في تنظيم هذه الفعالية الكبرى سنويا وترك الباب مفتوحا لمشاركة الجميع بما يسمح بالتنافس الشريف الذي يرتقى بمستوى العازفين ويزيد من خبراتهم ..مؤكدين أن المنافسة كانت قوية للغاية في كافة فئات المسابقة وخاصة الفئتين الأولى والثانية اللتين شهدتا مشاركة واسعة ومستويات متقاربة للغاية.