مجلس الأعمال التونسي يستضيف "الحديث عن ريادة الأعمال" مع كبار روّاد الأعمال التونسيين في الإمارات العربية المتحدة

كان التعاون الاقتصادي المتنامي بين الإمارات العربية المتحدة وتونس إضافةً إلى الفرص المشجّعة المتاحة في دبي للمستثمرين والمتعهدين التونسيين من بين مواضيع النقاش في خلال محادثة شيّقة أجراها مجلس الأعمال التونسي – دبي والإمارات الشمالية مع رائد الأعمال التونسي المقيم في الإمارات العربية المتحدة داوسر شنوفي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة درو لينك والدكتور كريم فقيه، مؤسس عيادة "ذا كلينيك".

وقد تمّ تنظيم هذا الحدث كجزء من الجهود الحثيثة التي يبذلها المجلس لتسهيل تبادل المعرفة بين روّاد الأعمال التونسيين وتحديد طرق فعالة للاستفادة من الفرص التجارية في الإمارات العربية المتحدة من خلال جدول الفعاليات المهنية والاجتماعية النشط.

وفي إطار رحلة داوسر شنوفي الريادية التي كشف عنها في المناقشة التي استمرت ساعتين بعنوان "الحديث عن ريادة الأعمال" التي عُقدت في فندق أوبروي في الخليج التجاري في دبي في وقت سابق من هذا الشهر، شاركَنا أفكاراً وحكايات مثيرة للاهتمام حول التحديات التي واجهها في توجيه مجموعة درو لينك نحو مسار النمو وكيفية التغلّب على تلك التحديات لتأليف إحدى أفضل قصص النجاح في دبي في عالم التصميم الداخلي.

وبفضل ما حققه شنوفي من تفوّق في مجال الهندسة والتصميم الداخلي والتجهيز على مدى عقدين من الزمان، يُعتبر من أبرز روّاد الأعمال التونسيين في الإمارات العربية المتحدة. وقد نجحت مجموعة درو لينك، في ظل قيادته القديرة، في تحقيق نمو أعمال مستمر وسمعة مهنية طيبة على مدى السنوات العشر الماضية، وبرزت على الساحة العالمية بشكل متزايد عبر تونس واليونان والصين وبيلاروسيا إلى جانب الإمارات العربية المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس مجلس الأعمال التونسي – دبي والإمارات الشمالية في العام 2010 بهدف تعزيز مصالح مجتمع الأعمال التونسي وتيسير العلاقات التجارية الثنائية بين تونس والإمارات العربية المتحدة.

تتشارك كل من دولة الإمارات وتونس علاقة تجارية واقتصادية ثنائية مزدهرة، وقد تجاوز التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين قيمة 415 مليون دولار في العام 2016، ما يمثّل زيادة بنسبة 7% عن عام 2015. وعلاوة على ذلك، لطالما كانت دبي الوجهة المفضّلة لروّاد الأعمال التونسيين الذين يتطلعون إلى تأسيس أعمالهم في المنطقة، إشارةً إلى أن المدينة تشكّل مركزاً يمكن من خلاله استهداف أسواق أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا والتوسّع فيها.