مؤسسة الإمارات وإكسون الخليج يجددان شراكتهما في برنامج بالعلوم نفكر

أعلنت مؤسسة الإمارات وشركة إكسون الخليج اليوم تجديد شراكتهما الاستراتيجية لدعم برنامج "بالعلوم نفكر" لتحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي في دولة الإمارات.

وكان برنامج" بالعلوم نفكر " قد انطلق في سبتمبر من عام 2012 في إطار جهود مؤسسة الإمارات بهدف تشجيع وتمكين الشباب الإماراتي الذين تتراوح أعمارهم بين / 15 و35 / عاما على تصميم وتطوير ابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا وتشجيعهم على اختيار العلوم والتكنولوجيا مجالا لدراستهم ومساراتهم المهنية لدعم تحقيق الأهداف الطموحة التي تنشدها دولة الإمارات في مجال التنمية الصناعية وتطبيق المهارات العلمية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا على مستوى الدولة.

وقالت كلير وودكرافت سكوت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات - الوطنية الرائدة في مجال الاستثمار الاجتماعي وتمكين وتنمية الشباب الإماراتي - إنه من المنطقي أن يتزايد الطلب على الحلول التقنية المبتكرة .. مؤكدة أن الإبداع هو المستقبل .

وأشارت إلى حرص قيادة المؤسسة على التأكيد على أهمية إيجاد بيئة مواتية تمكن الشباب الإماراتي من عرض إبداعاتهم العلمية والتقنية وتطوير مهاراتهم العلمية وقدراتهم على التفكير التحليلي وتمكينهم من التحول إلى مشاركين فاعلين في التوصل إلى حلول خلاقة للمشكلات المجتمعية على المستويين المحلي والعالمي.

وأوضحت أن الهدف من شراكتهم الاستراتيجية مع شركة إكسون الخليج هو تحفيز الشباب الإماراتي وتشجيعهم والاحتفاء بهم في ربوع الإمارات ودعمهم من أجل تحويل أفكارهم إلى منتجات وخدمات ملموسة يمكن للمستثمرين المحتملين احتضانها وتبنيها.

من جانبه قال بول ثيس مدير فرع شركة إكسون الخليج في دولة الإمارات إن الشراكة بين مؤسسة الإمارات وإكسون الخليج تجسد التعاون في أحسن صوره إذ أن استهداف الشباب وتشجيع الطلاب على أن يسلكوا طريق العلوم والتكنولوجيا هو السبيل الذي يضمن تحصيلهم للمستوى التعليمي المطلوب ليكونوا مهندسين ومبدعين في المستقبل وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى بناء كوادر بشرية ماهرة وقادرة على المنافسة وهم يحاولون توجيه الشباب الإماراتي إلى الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا وتشجيعهم على العمل في هذه المجالات بما يضمن مستقبلا مستداما لوطنهم.

ووفقا لتوقعات شركة إكسون الخليج لمستقبل الطاقة يحتاج العالم إلى رفع مستويات إنتاج الطاقة بنسبة 25% عن المستويات الحالية لتغطية استهلاكه بحلول عام 2040 ويترجم هذا النمو إلى زيادة مماثلة في الاحتياج إلى مهنيين في قطاع الطاقة وهي حقيقة تكتسب أهمية متزايدة خصوصا إذا علمنا أن عدد الطلاب الذين يختارون مهنا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يقل باستمرار.

وتلتزم مؤسسة الإمارات وشركة إكسون الخليج بدعم فرص التعليم في الإمارات لتشجيع مشاركة الشباب في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات مما يعزز من قوة أهم مورد من موارد الدولة وهو شعبها حيث أن التعليم يؤدي إلى النجاح الاقتصادي وجودة التعليم تساعد المواطنين على العمل معا على بناء مجتمعات قوية وقادرة ومزدهرة.