مؤتمر الشرق الأوسط لليخوت ينطلق بعد غد في دبي

يناقش " مؤتمر الشرق الأوسط لليخوت 2017 " - الذي ينعقد على هامش الدورة الـ25 لمعرض دبي العالمي للقوارب - التغيرات في صناعة الملاحة الترفيهية ومستقبل تجارة اليخوت الفاخرة.

ويجمع المؤتمر السنوي - الذي ينعقد بعد غد بدعم من سلطة مدينة دبي الملاحية - عددا كبيرا من الخبراء العالميين والهيئات المتخصصة في الصناعة البحرية والمهتمين والعاملين في مجال النشاطات البحرية للحديث عن أحدث التوجهات والتقنيات والخطط والتشريعات المؤثرة في قطاع الملاحة البحرية داخل دبي ودولة الإمارات والمنطقة وخارجها.

كما يجمع المؤتمر - الذي يقام على مدار يوم واحد - كبار الخبراء في قطاع تصنيع اليخوت لبحث أهم المواضيع والقضايا المؤثرة بما في ذلك الحاجة إلى إقامة مراس جديدة في المنطقة تلبي الاحتياجات العصرية لملاك اليخوت والقوارب.

وتزداد أهمية دورة هذا العام من المؤتمر - والتي تقام تحت شعار " تكريم الماضي والاعتزاز بالحاضر ورسم المستقبل " - في ظل الدور الكبير الذي يلعبه معرض دبي العالمي للقوارب في تطوير قطاع صناعة الملاحة الترفيهية في المنطقة خلال السنوات الـ 25 المقبلة.

وقالت تريكسي لوه ميرماند النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي إن اليخوت تعتبر أحد ىالعناصر التي تتزايد أهميتها في أسلوب الحياة الفاخرة بمنطقة الشرق الأوسط والذي يتضح بشكل كبيرفي دبي ويبدو ذلك جليا بالنظر إلى نمو حركة المبيعات والضيافة والترفيه إضافة إلى مشاريع تطوير الواجهة البحرية.

وأضافت أن مؤتمر الشرق الأوسط لليخوت 2017 صمم ليكون منصة للنقاشات والمحادثات الهادفة وليخلق فرصا لمشاركة الخبراء والرواد بالتجارب والخبرات.. مؤكدة أن دورة هذا العام ستظهر المكانة التي وصلت إليها المنطقة في صناعة الملاحة البحرية وتستشرف المستقبل المشرق الذي ينتظر هذه الصناعة.

يبدأ المؤتمر بكلمة لنواف الجوراني مدير إدارة الاتصالات التسويقية لدى "سلطة مدينة دبي الملاحية" يلقي خلالها الضوء على تاريخ قطاع الملاحة الترفيهية في دبي.

وتطرح الشركة الإماراتية جلف كرافت العاملة في تصنيع اليخوت الفاخرة رؤيتها حول القطاع البحري في المنقطة وتوقعاتها له.. فيما سيتحدث إروين بامبس الرئيس التنفيذي للشركة التي تحتفل بالذكرى السنوية الـ 35 على تأسيسها هذا العام إلى جمهور الحاضرين حول معنى الفخامة في الشرق الأوسط.

ويدير الجلسة حول مستقبل المراسي في الشرق الأوسط.. برونو مير الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة آرت مارين التي تتخذ من الإمارات مقرا لها وتتطلع لتوسيع عملياتها وإدارتها للمراسي من خلال تشكيل شراكات مع شركات تعمل في قطاع الضيافة.

وترى آرت مارين أن التطورات الحالية للمراسي ومشاريع التوسعة القائمة في المنطقة سوف تضيف نحو 12 ألفا و800 مرسى جديد منها 9 آلاف و200 مرسى في دولة الإمارات تتضمن ألفا و400 مرسى تم الإعلان عنها مؤخرا ضمن مشروع دبي هاربور.