"لقاء المشترين" يحفز تعاقد الشركات الصغيرة والمتوسطة مع "إكسبو 2020 دبي"

يستضيف " إكسبو 2020 دبي " بعد غد " الأربعاء " أول حلقة من سلسلة فعالياته الجديدة التي ينظمها تحت عنوان " لقاء المشترين ".

وأوضح مكتب " إكسبو 2020 دبي" اليوم أن هذه الخطوة تهدف إلى إتاحة الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة للقاء كبرى الشركات والمؤسسات العالمية وعرض ما لديها من منتجات ومزايا أمامها لإمكانية إيجاد تعاون بينها حاليا ومستقبلا.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها "إكسبو 2020 دبي" فعالية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بل سبق أن خصص لها ثلاث جلسات من مبادرته "بزنس كونيكت" واستمع إليها وأخذ آراءها وملاحظاتها بعين الاعتبار وعمل على تحسين معايير التعاقد لتصب في صالح الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكنها من المنافسة على الفوز بالمناقصات.

ومن التسهيلات التي منحها "إكسبو 2020 دبي" للشركات الصغيرة والمتوسطة الإعفاء من مبلغ التأمين الابتدائي وضمان الدفعة المقدمة وسداد /50/ في المائة من قيمة السلع والمواد مقدما وسداد /25/ في المائة من قيمة الخدمات مقدما إلى جانب منح نسبة /20/ في المائة من إجمالي قيمة الإنفاق المباشر وغير المباشر ـ بعقود تتجاوز قيمتها خمسة مليارات درهم ـ لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وهي أعلى نسبة منحها أي حدث عالمي للشركات الصغيرة والمتوسطة.

ويتجسد دعم إكسبو للشركات الصغيرة والمتوسطة في عدد العقود التي تم ترسيتها على هذه الفئة من الشركات حيث بلغ عددها /65/ عقدا بلغت قيمتها /164/ مليون درهم من أصل /1632/عقدا تم منحها لجميع الشركات.

وأكد "إكسبو 2020 دبي" في بيان صحافي صدر عنه اليوم التزامه بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لما لها من أهمية بارزة في اقتصاد الدولة وهو ما يتضح جليا في المزايا التي يقدمها إكسبو لهذه الشركات الصغيرة والمتوسطة إذ تنص عقود "إكسبو 2020 دبي" التي تتجاوز /1.25/ مليون درهم على تخصيص ما نسبته /20/ في المائة من قيمتها للشركات الصغيرة والمتوسطة.

كما أكد التزامه بدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف أنحاء العالم كجزء من خطته لترك "إرث اقتصادي مستدام" بعد إسدال الستار على فاعلياته في عام /2021/ حيث وصل عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المسجلة في بوابة "إكسبو 2020 دبي" الرقمية الخاصة بطرح العقود والمناقصات إلى /10/ آلاف و/22/ شركة كما وصل عدد جميع الشركات والمؤسسات لعالمية المسجلة في بوابته الرقمية الخاصة بطرح العقود والمناقصات إلى /14/ ألفا و/776/ شركة.

وقالت منال البيات نائب رئيس أول دمج وتطوير الأعمال في "إكسبو 2020 دبي" إنه يتم السعي خلال العام الحالي إلى ترسية عقود ومناقصات على الشركات الصغيرة والمتوسطة بقيمة ملياري درهم حيث ستساهم فاعلية "لقاء المشترين" في تحقيق هذه المساعي كما ستتعرف الشركات الصغيرة والمتوسطة على فرص إكسبو الحالية والمستقبلية وتعزيز تعاونها مع قطاع الأعمال خلال فترة التحضير والاستعداد وصولا إلى عام /2020/ وتسهيل الوصول إلى سلسلة التوريد وتعزيز الحوار وتبادل الأفكار ومشاركة الخبرات.

وأضافت أنه منذ إطلاق البوابة الرقمية التابعة لـ "إكسبو 2020 دبي" وهي تشهد نموا متزايدا وإقبالا كبيرا من قبل الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية حيث وصل عدد الشركات المسجلة بين /22/ أبريل /2015/ و/22/ أبريل من العام الماضي إلى /4633/ شركة ثم ارتفع عددها إلى /14/ ألفا و/776/ شركة حتى /22/ أبريل الماضي.

وشددت البيات على أن الإقبال المحلي والدولي على التسجيل في البوابة يجسد المكانة العالمية لـ "إكسبو 2020 دبي" حيث تنتمي الشركات المسجلة إلى /123/ دولة.

ورحبت بالتعاون مع جميع الشركات للتحضير لاستضافة منصة استثنائية لتواصل العقول وصنع المستقبل والمشاركة في استقبال /25/ مليون زائر /70/ في المائة منهم من خارج الإمارات العربية المتحدة ويمكن لجميع الشركات الراغبة في المشاركة التسجيل في البوابة الرقمية لطرح العقود والمناقصات لتكون على اطلاع دائم على أحدث العقود والمناقصات التي تطرح وأن تتقدم للفوز بها.

كان "إكسبو 2020 دبي" قد أعلن في يناير الماضي عن طرح عقود عقارية وغير عقارية للعام الحالي يصل إجمالي قيمتها إلى /11.36/ مليار درهم وتشمل هذه العقود المرحلة الثالثة والأخيرة من البنية التحتية الخاصة بالمناطق المساندة للحدث بما في ذلك موقف السيارات والعقود غير العقارية تتعلق بخدمات استشارية قانونية وإنتاج سلع ترويجية له وهي مفتوحة لجميع المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية كما أرسى "إكسبو 2020 دبي" /1235/ عقدا بقيمة /2.43/ مليار درهم في العام الماضي شملت أعمال تطوير البنية التحتية العميقة.

وسعى "إكسبو 2020 دبي" لإيجاد نهضة جديدة يكون لها أثر طويل المدى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا خصوصا والعالم عموما حيث يوفر عبر موضوعه الرئيس "تواصل العقول وصنع المستقبل" منصة عالمية لتبني الإبداع والابتكار والعمل المشترك على مستوى العالم.