"غرفة الشارقة" تُتم استعداداتها لإطلاق "مهرجان رمضان الشارقة" الـ29

أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة عن إتمام استعداداتها لإطلاق "مهرجان رمضان الشارقة 2018" في موسمه الـ29 الذي تقام فعالياته في كافة مناطق ومدن الإمارة خلال الفترة الممتدة من 17 مايو الجاري ولغاية 18 يونيو المقبل.

ويحفل المهرجان في موسمه الجديد الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في الإمارة، بباقة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والدينية والاقتصادية والترفيهية الجاذبة التي تعزز من مكانة الشارقة كوجهة سياحية مميزة على مستوى المنطقة في الشهر الفضيل.

ويشهد "رمضان الشارقة" مشاركة لافتة من مراكز التسوق والمحال التجارية على مستوى الإمارة في المهرجان، من خلال إطلاق العروض الترويجية التنافسية وطرح تخفيضات مغرية تصل نسبتها إلى نحو 75% طوال أيام المهرجان، إلى جانب تنظيم سحوبات على 5 سيارات فاخرة والعديد من الجوائز القيّمة.

هدفان محوريان

وقال سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، إن الغرفة دأبت على تنظيم "مهرجان رمضان الشارقة" منذ 29 عاماً لتحقيق هدفين محوريين، الأول يتمثل في ايجاد منتج يسهم في اضفاء اجواء خاصة بهذا الشهر الفضيل ويعزز من ديمومة نمط الحياة للقاطنين بالشارقة وزوارها في إطار التزامها بمبادىء المسؤولية الاجتماعية، والثاني يتمحور حول تنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية وتحديداُ تجارة التجزئة وزيادة إشغال الفنادق وإنعاش قطاع الضيافة وبالتالي إسعاد مجتمع الأعمال، مضيفاً أن المهرجان بات علامة فارقة وحدثاً اجتماعيا واقتصادياً بارزاً ضمن أجندة الفعاليات المميزة التي تشهدها الدولة.

وأكد العويس أن شهر رمضان المبارك له خصوصية في ، ولهذا تحرص الغرفة في كل موسم على تنظيم فعاليات وأنشطة تنسجم مع روحية هذه المناسبة المباركة وتضمن نشر البهجة في نفوس سكان وزوار الإمارة، منوهاً بأن هذا الموسم سيشهد تنظيم باقة جديدة ومتجددة ومتنوعة من الفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية والرياضية المصحوبة بعشرات الجوائز القيّمة لإضفاء مزيد من أجواء البهجة على الشهر الفضيل، وصولاً إلى إسعاد المجتمع وتعزيز مكانة المهرجان وسمعته ودوره الحيوي في دعم اقتصاد الإمارة ككل ومجتمع الأعمال بشكل خاص.

تنشيط الحركة التجارية

من جانبه، قال سعادة خالد بن بطي الهاجري مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إن مواسم مهرجان رمضان الشارقة تشهد في كل عام تفاعلاً وإقبالاً لافتين من مختلف شرائح المجتمع، وتحقق المراكز التجارية الكبرى ومحلات البيع بالتجزئة المنتشرة على مستوى الإمارة مبيعات بعشرات الملايين من الدراهم، وهو ما يسهم في كل عام بنشر البهجة في ربوع الإمارة إلى جانب تنشيط الحركة التجارية إلى مستويات قياسية تحقق رضا العاملين في العديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكداً أن الغرفة حريصة على تعزيز زخم المهرجان الذي تنظمه سنوياً منذ 29 عاماً في موسمه الجديد الذي تنطلق فعالياته مع بداية الشهر الفضيل وتمتد لغاية آخر أيام عيد الفطر المبارك. كما حرصت على تطوير فعالياته وتنويع أنشطته وزيادة الجوائز المخصصة لزوار المهرجان للحفاظ على تألق إمارة الشارقة وتميزها في استقبال شهر رمضان والاحتفاء بهذه المناسبة المباركة على مستوى المنطقة.

وأعرب خالد بن بطي عن شكر الغرفة للشركاء الاستراتيجيين والرعاة والجهات المشاركة في تنظيم المهرجان، مثنياً على دور مراكز التسوق في دعم الحدث ومبادرتها إلى تخصيص باقة كبيرة من الجوائز القيّمة للمتسوقين عبر تنظيم العديد من السحوبات التي ستتم تحت إشراف الغرفة وإطلاق العروض الجاذبة والتخفيضات التي تحقق رضا الجمهور وتلائم إمكانات مختلف الشرائح الاجتماعية في شهر الخير والرحمة.

فعاليات المهرجان

من جانبه لفت ابراهيم راشد الجروان منسق عام المهرجان بان دورة العام الجاري ستشهد العديد من الفعاليات والبرامج ومن ابرزها "معرض ليالي رمضان 2018" الذي يُنظمه ويستضيفه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة على مدار 17 يوماً ابتداءً من 31 مايو الجاري ولغاية 16 يونيو 2018، وذلك في إطار مبادرات المركز الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة بوصفها الوجهة المفضلة لتجارة التجزئة في المنطقة، حيث يُقدم "ليالي رمضان" في موسمه الجديد منصّة تسوق شاملة تحت سقف واحد لسكان الشارقة وزوارها ممن يتحضرون لاستقبال الشهر الفضيل والاحتفال بعيد الفطر المبارك بالشكل الأمثل، إذ يحتضن المعرض مجموعة متنوعة من أنشطة التسوق، فضلاً عن تقديم حسومات كبيرة تصل نسبتها حتى 80%.

واضاف الجروان بأن المهرجان سيشهد كذلك تنظيم "بطولة البطائح الرياضية" الحدث الرياضي لمهرجان رمضان الشارقة 2018، وذلك تحت شعار "بالأخلاق نسمو"، وبالتعاون مع نادي البطائح الثقافي الرياضي والمجلس البلدي لمنطقة البطائح في الألعاب الفردية والجماعية لموظفي الدوائر الحكومية في المنطقة الوسطى. وتشمل البطولة ألعاب كرة القدم وكرة الطائرة والشطرنج.

واوضح مسق عام المهرجان بان سيقام في مهرجان هذا العام "ركن الضيافة" الذي يُقدم المأكولات التراثية للمتسوقين طيلة شهر رمضان في "متاجر الجرينة" و"ميغا مول" و"مركز صحارى" و"مركز ماي سيتي سنتر الناصرية" و"مركز اكسبو الشارقة"، إلى جانب العديد من الفعاليات التراثية التي تشجع العائلات المنتجة على دخول الأسواق وعرض منتجاتهم، بموازاة مجموعة من النشاطات الدينية والثقافية التي تحاكي الجانب الروحاني للشهر الفضيل.

جوائز قيمة متنوعة تنتظر متسوقى المهرجان

وتشهد فعاليات المهرجان في موسم 2018 مشاركات واسعة من أكبر المراكز التجارية ومحال البيع بالتجزئة التي تضم نخبة من أبرز العلامات التجارية في العالم، وتقدم منتجاتها بأسعار تنافسية تهدف إلى تلبية احتياجات التسوق والترفيه للسياح والمواطنين والمقيمين وللعائلات والزوار.

حيث رصدت اللجنة التنظيمية للمهرجان جوائز قيمة للمتسوقين خلال فترة العروض التى ستستمر لمدة 32 يوما 6 سيارات فارهة وتذاكر سفر ورحلات سياحية اضافة الى جوائز عينية مختلفة يمكن للمتسوق ان يكون من اصحاب الحظ السعيد بعد كل عملية شراء بقيمة مائة درهم في جميع المحلات المشاركة بالمهرجان حيث تخوله بالحصول على قسيمة تأهله لدخول السحوبات الاسبوعية والنهائية للمهرجان ، كما خصصت العديد من مراكز التسوق عدد كبير من الجوائز المجزية عبر نظام السحويات كعنصر جذب للمهرجان وجعله إحدى الوجهات المفضلة للتسوق والترفيه وقضاء أوقات ممتعة خلال هذا الموسم، حيث يعتزم "سيتي سنتر الشارقة" تنظيم سحب على سيارة (جي أم سي تيراين) بالإضافة إلى جوائز يومية على شكل "بطاقة هديتي"، فيما يعتزم مركز "صحارى سنتر" تنظيم سحوبات على سيارتي (رانج روفر فيلار) و4 رحلات سياحية. في حين أعلن ميغا مول عزمه تنظيم سحوبات على سيارة (جاغوار أف – بايس) وسيارة (جاغوار أف – تايب) إلى جانب تقديم قسائم مشتريات.

وتحظى السحوبات التي تنظمها مراكز التسوق بدرجة عالية من الموثوقية حيث تقام تحت إشراف اللجنة التنظيمية العليا للمهرجان، حيث تهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والتسويقية والسياحية في الشارقة خلال هذه الفترة المتميزة من العام التي تشهد إقبالا كبيرا من الزوار والسياح للاستفادة من العروض والتخفيضات الكبيرة على مختلف المنتجات والعلامات التجارية.

يُذكر أن موسم المهرجان الماضي الذي شاركت فيه أكثر من 1750 وجهة تسوق من المراكز التجارية الكبرى ومحلات البيع بالتجزئة المنتشرة على مستوى الإمارة، حقق مبيعات تجاوزت قيمتها 50 مليون درهم، فيما شهد الحدث توزيع جوائز نقدية وعينية تخطت حاجز 2 مليون درهم.