ذوو الشهيد الحمادي : تمنى الشهادة ونالها وكان محبا للخير

من / أحمد جمال ..

عبر ذوو الشهيد عبد الحميد سلطان عبدالله إبراهيم الحمادي عن فخرهم بمسيرة العمل الانساني وحب الخير التي كانت دائماً عنواناً لحياة الشهيد الحمادي إلى أن حقق المولى سبحانه وتعالى رغبته في أن يرتقى شهيداً إلى جنات الخلد.

وقالوا لوكالة أنباء الإمارات "وام" .. إن دولة الامارات ستظل دائما رائدة الخير والعمل والانساني في العالم وستتواصل هذه المسيرة التي حرص عليها الشهيد طوال حياته ..متقدمين بأسمى ايات الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة على ما وجدوه من دعم كبير.

وقال عبدالله الابن الأكبر للشهيد عبدالحميد سلطان الحمادي - ويدرس في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة - إن والده كان محباً لعمل الخير ويسعى له في شتى بقاع الأرض ولا ينتظر منه مقابل كما كان يتمنى دائماً الشهادة حتى حقق له المولى سبحانه وتعالى مبتغاه.

واكد أنه فخور بتضحيات والده والعمل الانساني الرائد الذي كان يقوم به ..مشيراً إلى أن دعم قيادة الدولة الرشيدة أثلج صدورهم بشكل كبير وخفف من أحزانهم.

وقال سلطان الابن الأصغر للشهيد الحمادي إن والده كان بالنسبة له أكثر من أب وكان يحرص دوما على عمل الخير ويحظى بتقدير واحترام الجميع ..مؤكدا على أهمية أن تتواصل مسيرة الخير بعد استشهاده وأن تواصل الدولة مشاريعها الانسانية في افغانستان من أجل مد يد العون للمحتاجين والمعوزين.

وأكد أن دولة الإمارات ستظل دائماً عنواناً للخير والسلام والانسانية ولن تثنيها هذه الأعمال الارهابية عن مواصلة مسيرة العطاء لنجدة المحتاجين في شتى بقاع الأرض.

وأشار خليفة الحمادي ابن اخ الشهيد إلى أن الحمادي حرص على رؤية اخوانه واعمامه قبل سفره لأداء مهمته الإنسانية ونحتسبه شهيدا وكان يحرص على صلة الرحم وزيارة أشقائه قبل سفره ..لافتاً إلى انه انسان جعل من العمل الانساني والخيري محور حياته وهدفه.