دبي تستضيف معرض ومؤتمر ميدلاب الدولي فبراير المقبل

تستضيف دبي خلال الفترة من 6 إلى 9 فبراير المقبل معرض ومؤتمر ميدلاب الدولي المتخصص في إدارة المختبرات والتشخيص والذي استحدث هذا العام محورا جديدا في برنامجه يتعلق بمستجدات الفحوص المخبرية وتطورات التشخيص السريري بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع .

ويستعرض المؤتمر المزمع إقامته في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض .. سبل تعزيز التعاون بين الأخصائيين المخبريين والأطباء المعالجين من حيث رعاية المرضى بصورة أفضل في الإمارات وسائر دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كما يتناول ربط المهام بين أخصائي المختبر والطبيب السريري في تحليل خوارزميات المرض وتفسير الفحوصات وتحديد المعايير المستخدمة في إعداد التقارير .

ويعتبر معرض ومؤتمر ميدلاب منصة عالمية مهمة لقطاع التشخيص المخبري المعروف عموما بالفحوص المخبرية والبالغة قيمته عام 2016 نحو /60.07/ مليار دولار أمريكي كما يتوقع له أن ينمو بمعدل سنوي ثابت قدره /5.2/ بالمائة لتصل قيمته إلى /77.38/ مليار دولار أمريكي بحلول العام 2021 .

وسينمو هذا القطاع في الدولة بوتيرة مماثلة تقدر نسبتها بـ/5.23/ بالمائة مع حلول العام 2018 ويعود ذلك إلى عوامل عدة أبرزها الارتفاع الكبير في عدد حالات انتشار الأمراض المزمنة والطفرة التي تشهدها جهود البحث والتطوير من الأطراف الرئيسية الفاعلة في القطاع .

وقال سايمون بيج العضو المنتدب لمؤسسة إنفورما لايف ساينسز المنظمة لمعرض ومؤتمر ميدلاب إن العلاقة بين المختبر والطب السريري اكتسبت أهمية متزايدة مع استمرار الإمارات ودول المنطقة في تبني نهج رعاية صحية يركز على المريض حيث ينبغي على جميع الأطراف المعنية العمل معا لتنفيذ منهج أكثر شمولا .

وأوضح بيج أن ميدلاب ينظم أول مؤتمر للمعلوماتية المخبرية في المنطقة من أجل التنفيذ الفعال لتقنية إدارة المعلومات المخبرية واستكشاف كيفية إدارة البيانات المخبرية بكفاءة في نظم السجلات الطبية الإلكترونية لمنطقة الشرق الأوسط الأمر الذي يسهم في سد الفجوة بين اختصاصيي المختبرات والأطباء .

من جهته ذكر الدكتور آرون هان رئيس قسم علم الأمراض والطب المخبري والقائم بأعمال المدير الطبي للمستشفى الأمريكي أن الطب يشهد تحولا جذريا في كيفية تقديم خدماته ولأن الابتكارات التقنية الجديدة تجلب لنا إمكانات جديدة في التشخيص والعلاج يلعب المختبر دورا رئيسيا في النموذج الجديد للرعاية الصحية ويقدم ميدلاب منتدى لجلب مختلف الأطراف المعنية معا تحت سقف واحد لتتاح فيه الفرصة أمام رواد المشاريع التقنية وعلماء المختبرات والأطباء السريريين لتبادل الأفكار والممارسات .

وأضاف هان أن "ميدلاب" يقدم أكثر من 11 محورا متعدد التخصصات ومعتمدا للتعليم الطبي المستمر ليغطي بذلك موضوعات مثل إدارة المختبرات والتشخيص الجزيئي والكيمياء السريرية كما تقدم دورة هذا العام نقاشات جديدة عن طب نقل الدم وعلامات أمراض القلب والفحوص المخبرية والتحكم بمرض السكري إلى جانب المعلوماتية المختبرية .

من جانبه أكد الدكتور منصور الزرعوني عضو لجنة الأمانة العامة في جائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا ورئيس مؤتمر ميدلاب أن تحويل التطورات العلمية التي تحدث في مختبراتنا إلى رعاية المرضى يشكل تحديا لكنه تحد يجب مواجهته من أجل تحسين الرعاية الصحية ومن الضروري أن يعمل اختصاصيو المختبرات والأطباء السريريون مع بعضهم لتحويل العلم الحديث إلى طب ينقذ الأرواح .

ويشارك في ميدلاب أكثر من 700 علامة تجارية بارزة على الصعيد العالمي لإدارة المختبرات والتشخيص لتقديم آخر المستجدات والابتكارات في مجال المختبرات .

والجدير بالذكر أن ميدلاب أصبح حدثا قائما بذاته بعد 15 عاما من النجاح كجزء من معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي يعتبر أكبر معرض تجاري ومؤتمر للرعاية الصحية في المنطقة .