https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 خلال كلمة الدولة في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في بون، الزيودي: مشاريع الطاقة المتجددة الإماراتية إنجازات تساهم في الحد من تداعيات التغير المناخي - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Sunday, May 12, 2024

خلال كلمة الدولة في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في بون، الزيودي: مشاريع الطاقة المتجددة الإماراتية إنجازات تساهم في الحد من تداعيات التغير المناخي

دبي - الإمارات العربية المتحدة

أكّد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أن الإمارات العربية المتحدة تمكنت من تحقيق إنجازات هامة على صعيد الحد من تداعيات التغير المناخي، من أبرزها مشاريع الطاقة المتجددة والعديد من البرامج والمبادرات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق أهداف الخطة الوطنية للتغير المناخي 2050 والبرنامج الوطني للتكيّف المناخي، اللذان يستهدفان تعزيز القدرات الوطنية للدولة على مواجهة التحديات المناخية وتحويلها إلى فرصٍ تضمن نمواً اقتصادياً طويل الأمد للأجيال الحالية والقادمة.

جاء ذلك خلال كلمة دولة الإمارات التي ألقاها معاليه في المؤتمر الثالث والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 23) الذي استضافته مدينة بون الألمانية خلال الفترة من 6 ولغاية 17 نوفمبر 2017 لمناقشة الخطوات العملية التالية لتسريع وتيرة تطبيق اتفاق باريس بشأن تغير المناخ وتحديد الدعم اللازم لجميع الدول لتحقيق أهدافها الوطنية المتعلقة بتغير المناخ.

وأوضح معالي الدكتور الزيودي أنه في إطار مسيرة "مئوية الإمارات 2071"، والتحولات المهمة التي تخطط لها الإمارات في المرحلة القادمة، تواصل الدولة جهودها لتعزيز قدراتها في مجال الطاقة المتجددة، وذلك من خلال الإعلان عن استراتيجية الإمارات للطاقة، التي تستهدف رفع نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني إلى 27% بحلول عام 2021 ثم إلى 50% بحلول عام 2050، ووضع حجر الأساس في محطة "نور أبوظبي" بقدرة إنتاجية تصل إلى 1177 ميغاوات بتقنية الطاقة الكهروضوئية.

وقال معاليه أن الدولة بدأت العمل بأكبر مشروع للطاقة الشمسية المركّزة في العالم بنظام المنتج المستقل في موقع واحد بقدرة 700 ميغاوات ضمن أعمال المرحلة الرابعة في مجمع الشيخ محمد بن راشد للطاقة الشمسية الذي يستهدف إنتاج 5 آلاف ميجاوات بحلول عام 2030، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لأول مشروع لتحويل النفايات إلى طاقة، وبدء تشغيل أول منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لالتقاط وتخزين الكربون على نطاق تجاري. ونوّه إلى الدور الهام الذي تقوم به شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، والتي تعمل منذ إنشائها في عام 2006 على قيادة جهود الدولة في مجال تطوير تقنيات وحلول الطاقة المتجددة عبر استثمار حوالي 8.5 مليار دولار أمريكي في مشاريع محلية وعالمية، والمساهمة في زيادة قدرات الطاقة المتجددة بحوالي 2.7 مليون جيجاواط.

وأشار معالي الدكتور ثاني الزيودي إلى أن الدورة الثالثة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 23) تنعقد على خلفية عدد من الظواهر المناخية المتطرفة التي دمرت حياة الملايين من الناس عبر آسيا والأمريكيتين ومنطقة البحر الكاريبي.

وقال معاليه: "يشكّل هذا المؤتمر منصة مثالية لتعزيز أطر التعاون الذي سيتيح للدول إمكانية مواجهة التحديات العالمية لتغير المناخ. وفي ضوء تلك الأوضاع المقلقة، والتأثيرات المتفاقمة للتغير المناخي وما أحدثته من خسائر بشرية ومادية، فإننا مطالبون اليوم بتسريع وتيرة العمل للمحافظة على الزخم الذي وفره اتفاق باريس، وتوجيه رسالة إيجابية من مدينة بون الألمانية إلى شعوب العالم لنؤكد من خلالها عزمنا على المُضي قُدُماً في ترجمة أهداف هذا الاتفاق التاريخي إلى تدابير وإجراءات عملية قابلة للتطبيق وصياغة المستقبل الذي نصبو إليه."

وفي معرض تأكيده على التزام الإمارات العربية المتحدة بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس وكافة القرارات الدولية ذات الصلة، وحرص الدولة على الاستمرار بالمشاركة الفاعلة بصورة طوعية في الجهود الدولية المبذولة للتخفيف من تأثيرات التغير المناخي والتكيف معها، ناشد معالي الدكتور ثاني الزيودي الدول المتقدمة بتحمل مسؤولياتها التاريخية في معالجة هذه الظاهرة والحد من تداعياتها، والوفاء بالتزاماتها وتعهداتها تجاه الدول النامية لتمكينها من المساهمة بصورة أكبر في تحقيق الأهداف المرجوة.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور الزيودي دول العالم إلى المشاركة في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير 2018، وفي المؤتمر العالمي للطاقة 2019 الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي، لتكون بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط لاستضافة إحدى دورات هذا الحدث الأكثر تأثيراً في قطاع الطاقة. وأكّد معاليه على أهمية المشاركة في هذين الحدثين العالميين لمواصلة الحوار العالمي حول دور الطاقة في التنمية المستدامة، واستثمار الفرص التي يوفرها وجود الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32