"جيبكا" توسع حملتها "بيئة بلا نفايات" إلى أمريكا الشمالية وأستراليا وسيريلانكا

انضمت كل من الولايات المتحدة وأستراليا وسيريلانكا إلى الحملة العالمية "بيئة بلا نفايات" التي أطلقها الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" في دبي ليصبح مجموع الشركات المنضوية تحت لواء الحملة التي دخلت عامها الخامس /17/ شركة في /14/ دولة.

ووقعت "جيبكا" مجموعة من الشراكات في الدول الثلاث من بينها شركتي "داو كيميكال" من أمريكا الشمالية و"منتجات" الأسترالية فيما تنظم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة "بروج" العضوين المؤسسين لاتحاد جيبكا عددا من الفاعليات البيئية في كل من الصين وهولندا وسنغافورة للعام الثالث على التوالي.

كما يستضيف الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات في مقره بدبي عددا من الأنشطة التوعوية بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي تحت رعاية شركة "شل كيميكالز" و"ليونديل باسيل" وشركة "باسف BASF للكيماويات وشركة "كوزموبلاست" وشركة "تغليف".

وأكد الدكتور عبدالوهاب السعدون أمين عام "جيبكا" في تصريح صحافي له اليوم أهمية التعاون الوثيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي لنشر التوعية البيئية ..مشيدا بسعي دولة الإمارات لتعزيز مشاركة وتفاعل المواطنين والمقيمين حتى يصبحوا أكثر وعيا فيما يتعلق بالبيئة.

وأوضح أن صناعة البتروكيماويات والكيماويات تعد ثاني أكبر صناعة في المنطقة وتساهم منتجاتها ـ لا سيما البلاستيك ـ بشكل كبير في جودة الحياة التي نعيشها وفي حماية الموارد والابتكار ولهذا السبب يجب أن يكون التخلص من هذه المواد على قدر عال من المسؤولية إما من خلال إعادة التدوير أو استعادة الطاقة من النفايات.

ونوه الدكتور السعدون بأن حملة "بيئة بلا نفايات" التعليمية تتيح فرصة التعاون مع المجتمع بما يعكس موقفنا من سلوك رمي النفايات والمساعدة عموما في نشر المعرفة حول أهمية إدارة النفايات بكفاءة بيئية عالية.

وعمد القائمون على حملة "بيئة بلا نفايات" إلى التعاون مع شركاء محليين لاعادة التدوير بهدف التركيز على الرسالة الأساسية للحملة التي تشدد على أهمية تدوير نفايات البلاستيك والفوائد الكبيرة التي يمكن الحصول عليها جراء ذلك.