https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تستضيف أكثر من 500 عالم في الفعالية المشتركة للمؤتمر العالمي للطاقة الشمسية ومؤتمر التدفئة والتبريد بالطاقة الشمسية 2017 - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Monday, May 13, 2024

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تستضيف أكثر من 500 عالم في الفعالية المشتركة للمؤتمر العالمي للطاقة الشمسية ومؤتمر التدفئة والتبريد بالطاقة الشمسية 2017

دبي - الإمارات العربية المتحدة

أعلنت اليوم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، متمثلة في معهد مصدر ، أول معهد يقوم بالتركيز على أبحاث الطاقة المتقدمة والتقنيات المستدامة في المنطقة ،عن استضافة أكثر من 500 باحث وخبير في مجال الطاقة المتجددة في أبوظبي ضمن الفعالية المشتركة للمؤتمر العالمي للطاقة الشمسية التابع للجمعية العالمية للطاقة الشمسية والمؤتمر الدولي لتدفئة وتبريد المباني السكنية والصناعية بالطاقة الشمسية التابع للوكالة الدولية للطاقة لعام 2017.

وتمثل هذه الفعالية، التي تنعقد تحت عنوان "الابتكار للتحول نحو طاقة متجددة 100%"، المرة الأولى التي ينعقد فيها المؤتمر العالمي للطاقة الشمسية (SWC) بشكل مشترك مع المؤتمر الدولي لتدفئة وتبريد المباني السكنية والصناعية بالطاقة الشمسية (SHC). وسوف يستعرض مركز أبحاث تصميم وتقييم خرائط الطاقة المتجددة (ReCREMA) خلال المؤتمر نظاماً برمجياً للتنبؤ بحجم الطاقة التي يمكن أن توفرها مصادر الطاقة الشمسية. ويقوم النظام بعملية التنبؤ دورياً كل ساعة وبشكل مسبق يصل حتى 48 ساعة. وتسهم عملية التنبؤ بدور رئيسي في مراقبة أداء محطات الكهرباء العاملة بالطاقة الشمسية، والتنبؤ بمقدار الطاقة الكهربائية التي يمكن أن تزود شبكات الكهرباء بها. ويرأس الدكتور حسني غديرة، مدير مركز (ReCREMA)، لجنة التنظيم المحلية للمؤتمر الدولي للطاقة الشمسية لعام 2017.

ويقام هذا المؤتمر المشترك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر بفندق جميرا في أبراج الاتحاد بأبوظبي. وسوف يجمع المؤتمر خبراء وممثلين عن القطاعات العلمية والأكاديمية والمالية والحكومية والخاصة حول العالم، لتسليط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة. كما سيركز على عدد من المواضيع، من ضمنها التدفئة بالطاقة الشمسية، والصلة بين المياه والطاقة، وبرامج الطاقة المتجددة في المنطقة وما تحققه من تقدم، بالإضافة إلى الجانب التعليمي الخاص بالطاقة المتجددة.

في حين قال الدكتور ستيف غريفيث، نائب الرئيس التنفيذي للأبحاث بالوكالة في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والرئيس المشارك للجنة الدولية المنظمة للفعالية المشتركة لمؤتمر (SWC) ومؤتمر (SHC) لعام 2017: "تعكس استضافة المؤتمر العالمي للطاقة الشمسية (SWC) والمؤتمر الدولي للتدفئة والتبريد بالطاقة الشمسية (SHC) لعام 2017 بأبوظبي مدى أهمية المنطقة والإمارات على وجه الخصوص بالنسبة إلى أسواق الطاقة العالمية، وكذلك مدى النمو الذي تحققه المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية. لقد كانت الإمارات على مدى الأعوام القليلة الماضية في مقدمة الدول المهتمة ببناء محطات ضخمة لتوليد الطاقة الشمسية بتكلفة منخفضة، ما يظهر وجود فرصة لإنتاج طاقة متجددة منخفضة التكلفة في المنطقة والعالم. ومن شأن هذا المؤتمر أن يلقي الضوء على أنشطة البحث والتطوير ومدى التقدم التكنولوجي في مجال الطاقة المتجددة بالمنطقة، وإفساح المجال لتعزيز الشراكات بين مختلف الأطراف في العالم".

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور ديفيد رينيه، رئيس الجمعية العالمية للطاقة الشمسية: "سوف يناقش هذا المؤتمر المشترك العناصر الأساسية اللازمة لتحقيق تحول مستدام في الطاقة على مستوى العالم، وهي الابتكار التكنولوجي، والفرص المالية، وتطوير السياسات، واتخاذ خطوات عملية على مستوى المجتمع. وبتغطية هذه القائمة الشاملة من المواضيع، أعتقد أن المؤتمر سيساهم في تحفيز الحوار ويتيح للخبراء تبادل الأفكار وصياغة خطط العمل اللازمة لدعم التحول نحو استهلاك طاقة متجددة ".

من جانبه، قال كين غوثري، الرئيس المشارك للمؤتمر ورئيس برنامج التدفئة والتبريد التابع للوكالة الدولية للطاقة: "يأتي انعقاد المؤتمر لهذا العام في العاصمة الإماراتية أبوظبي بمثابة تقدير للدور القيادي لمعهد مصدر، مستضيف المؤتمر، في مسيرة التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة. وبوجود الجمعية العالمية للطاقة الشمسية ومعهد مصدر، فإن المؤتمر العالمي للطاقة الشمسية 2017 يحظى بشركاء مهمين، ليكون من جديد بمثابة منصة تسهم في تعزيز سبل التفاهم والتعاون وبناء علاقات متينة بين الباحثين وقطاعات الأعمال. ولا شك أن المؤتمر العالمي للطاقة الشمسية 2017 سيساهم في تحفيز المشاركين وإفساح المجال أمامهم للتعرف على مدى التطور الحاصل في منطقة الشرق الأوسط".

وتم اختيار 342 ورقة بحثية للمشاركة في الفعالية، حيث سيتم تقديم 175 منها ضمن عروض شفهية، و167 ورقة بحثية على شكل عروض ملصقات. وقام بتقديم هذه الأوراق البحثية باحثين من 67 دولة، منهم 45% من أوروبا، و20% من آسيا، و9% من أفريقيا، و8% من الشرق الأوسط.

ويشارك أساتذة وباحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالمؤتمر بعشر أرواق بحثية، ومن المتوقع أن يشارك نحو 100 طالب في منتدى الشباب الذي تنظمه الجمعية العالمية للطاقة الشمسية خلال اليوم الأول من المؤتمر.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر إلقاء كلمات من قبل نخبة من خبراء بارزين في قطاع الطاقة الشمسية، كما سيكون بمثابة منصة عالمية تجمع قادة عالميين في مجالات العلوم، وصياغة وتطبيق سياسات الطاقة الشمسية، وكفاءة الطاقة، ومصادر الطاقة المتجددة. وسيتخلل المؤتمر عقد جلسات حوارية، وتقديم عروض توضيحية وتقنية من قبل خبراء وباحثين عالميين، وعقد منتديات وورشات عمل وفعاليات تدريبية ومعارض، بالإضافة إلى إفساح المجال للتواصل بين مختلف الأطراف.

وينعقد المؤتمر العالمي للطاقة الشمسية والمؤتمر الدولي للتدفئة والتبريد بالطاقة الشمسية لعام 2017 بالإمارات في وقت يشهد فيه قطاع الطاقة الشمسية نمواً سريعاً ومواصلاً. ومع إطلاق أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة بقوة 700 ميغاواط في العالم، من المتوقع أن يزداد إنتاج الإمارات من الطاقة الشمسية بمعدل سنوي يبلغ 55٪ بين عامَي 2017 و 2026.، وذلك وفقاً لمؤسسة (بي ام أي) للأبحاث، الرائدة في مجال الاقتصاد الكلي والصناعات وتحليل السوق المالية. ويُتوقع أن تصل مساهمة الطاقة الشمسية في إجمالي إنتاج الطاقة في الدولة خلال هذه الفترة إلى 7.9٪، بعد أن كانت تشير التقديرات إلى 5.9%، ما يعد بمستقبل أفضل ويعزز من تفاؤل قطاعات الأعمال.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32