https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 تقرير / رواق الفن .. نشاطات ثقافية تعكس الحركة الفنية في الإمارات والعالم - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Saturday, May 18, 2024

تقرير / رواق الفن .. نشاطات ثقافية تعكس الحركة الفنية في الإمارات والعالم

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

تعكس النشاطات الثقافية التي تنظمها المؤسسات والهيئات والجامعات في الإمارات حرص القيادة الرشيدة على أن تظل الثقافة مسايرة للتقدم الحاصل في مختلف المجالات.

وفي هذا الإطار يحرص رواق الفن بجامعة نيويورك بجزيرة السعديات بأبوظبي على تقديم العديد من المعارض التي تعكس الحركة الفنية في دولة الإمارات والعالم من خلال المواضيع التاريخية والمعاصرة التي تطرق إليها.

وقالت الفنانة الإماراتية آلاء إدريس القيم الفني لبرامج رواق الفن بجامعة نيويورك " إن دولة الإمارات تعد مركزا لثقافات متعددة والفن يلعب دورا في إبراز القواسم المشتركة ما بين هذه الثقافات ما يشجع على الانفتاح رغم الاختلاف الثقافي الذي يمكن أن يكون بيننا وبين الثقافات الأخرى " .

وأشارت إلى أن لديهم في جامعة نيويورك أبوظبي كلية الفنون البصرية واستديوهات وورش عمل لصقل مواهب الطلاب حيث يدرس فيها الطلبة تاريخ الفن على أيدي أساتذة متخصصين.

وأوضحت إدريس أن رواق الفن هو متحف جامعة نيويورك مشيرة إلى أن " مساحة المشروع " تابع لرواق الفن ويتم من خلاله استقبال طلبات الفنانين الراغبين بعرض أعمالهم ونوهت إلى أن هناك لجنة متخصصة من أكاديميين وقيميين فنيين تختار الفنانين الموهوبين والناشئين وتعمل على تطوير قدراتهم وتدعمهم لتقديم أعمالهم بشكل يتناسب مع موضوع المعارض المشاركين فيها بمستوى متاحف العالم.

ولفتت الى معرض الشرق إلى الشرق الذي تم افتتاحه يوم 18 أكتوبر الحالي ويستمر حتى نهاية الشهر في رواق الفن بجامعة نيويورك ويهتم باكتشاف أوجه الشبه بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان من حيث المحافظة على التقاليد ومواكبة متطلبات الحداثة في آن.

ونوهت إلى أن المعرض يتناول مواضيع مثل تاريخ حياة البادية وفن "نوه" المسرحي الياباني والروحانية والتكرار وفنون النسج الإبداعية بأنواعها ومذاهب التأمل الروحانية علاوة على علاقة الصحراء بالطبيعة المادية وكذلك الملابس التقليدية والاحتفالية والتي يتم استعراض أوجه التباين بينها والاستهلاك المفرط الممثل في المنتجات البلاستيكية المتوفرة في المتاجر الشهيرة ومنها "دايسو" اليابانية ..مشيرة إلى أن المعرض يجمع الأنماط الفنية الإماراتية الأصيلة مع العناصر الفنية اليابانية المميزة في سياق عصري مشبع بمفردات الوعي الاجتماعي.

وذكرت أن المعرض يكشف النقاب عن الأساليب التي تتبعها المواهب الشابة على الساحة الفنية الإماراتية من أجل تعزيز قنوات التواصل الثقافية مع الفنون اليابانية حيث يجمع 4 فنانين اماراتيين لهم خبرة ومشاركات فنية عديدة وهم خالد مزينة والعنود العبيدلي وآمنة المعمري الحاصلين على منحة سلامة بنت حمدان المرموقة للفنانين الناشئين بالإضافة إلى الفنان أحمد العنزي.

وقالت الاء ادريس إن الفنان أحمد العنزي يقدم لمعرض الشرق الى الشرق تصميما مبتكرا وهو مزيج بين البشت الاماراتي والكيمونو الرداء التقليدي الذي يرتديه اليابانيون ليسلط الضوء على أوجه الشبه بين الأزياء والممارسات الاحتفالية الإماراتية و اليابانية أما العنود العبيدلي فتعمل من خلال المعرض على استكشاف الأنماط الاستهلاكية في دولة الإمارات مقارنة باليابان عبر استعمال "السلع المعروضة للبيع" في "دايسو" - المتجر الشامل الذي له فروع في الإمارات وتحمل أعمالها تفسيرات اجتماعية للنمط الاستهلاكي الذي تتسم به الأجيال الجديد في البلدان الحديثة .

وأشارت إلى أن الفتاة المتميزة آمنة المعمري تتعامل مع المعادن والأخشاب والأقمشة بطريقة تحقق احساسا بالتوازن البصري أو كما تطلق عليه "احساس خالص بالانتماء" وأعمالها تستحضر من الذاكرة حدائق زن اليابانية الشهيرة .. كما تقدم هذه النوعية من الأعمال في معرض الشرق إلى الشرق ولكن بقراءات جديدة لجماليات زن وبالتقنيات الخاصة بتشكيل العقد اليابانية .

بدوره يقدم خالد مزينة ابتكارا يشمل 4 لوحات لمعرض الشرق إلى الشرق تعكس ارتباطه بأزياء الشرق الأوسط والأنماط المتداخلة المطعمة بالتصاميم اليابانية المنمنمة وغيرها من التصاميم المتداخلة.

وقالت آلاء إدريس التي تحمل درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة تخصص وسائل الإعلام الإلكترونية من كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة إن رواق الفن يسعى للوصول إلى أكبر استفادة ممكنة من خلال المعارض وورش العمل المقدمة وإلى الكبار والصغار داخل وخارج مجتمع الجامعة وأن هناك حاجة إلى هذا النوع من الثقافة فغالبا ما يكون الإقبال عليها فوق مستوى التوقعات.

من جانبها تتولى صوفي مايوكو أرني الطالبة بجامعة نيويورك مهام القيم الفني لمعرض الشرق الى الشرق وهي صاحبة فكرة المعرض حيث أنها ابنة لأم يابانية وأب سويسري ولأنها معجبة بطبيعة الحياة في دولة الامارات حاولت الجمع بين ثقافة موطن والدتها والبيئة الاماراتية في هذا المعرض من خلال الفن.

وقالت صوفي انها أرادت كسر القالب الاصطلاحي المستهلك "الشرق إلى الغرب" متسائلة لماذا دوما النظر إلى الغرب بينما يمكننا النظر صوب الشرق ؟ .. وأعربت عن أملها أن تمثل فعالية "الشرق إلى الشرق" تجربة رائدة لفئة جديدة من الإبداعات الفنية العالمية العصرية .

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32