بورصة دبي للطاقة تدرج عقدين جديدن لمشتقات زيت النفط في الشرق الأوسط

أدرجت بورصة دبي للطاقة ـ البورصة الدولية الأولى في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع ـ اليوم ـ عقدين جديدين لزيت النفط في خطوة تمهد الطريق للمتداولين لاستخدام آليات التحوط والتداول ضمن نطاق تباين الأسعار بين أسواق زيت الوقود في الشرق الأوسط وسنغافورة.

وسيضاف العقدان الجديدان من عقود زيت النفط إلى محفظة بورصة دبي للطاقة وستتم تسويتهما في البورصة بالتزامن مع تقييم عقدي "MOPAG" الحاليين الذي يتم عن طريق شركة بلاتس "Platts" المعنية بالمؤشرات المرجعية في مجال تسعير النفط ومشتقاته.

وقال أوين جونسون المدير التنفيذي لبورصة دبي للطاقة في تصريح صحافي له اليوم إن البورصة تلتزم بدعم وتطوير سوق مشتقات النفط لا سيما في مركز صناعة النفط في الفجيرة التي باتت أحد أهم مراكز التداول ليس فقط على نطاق منطقة الخليج العربي بل أيضا على الصعيد العالمي كما أن إدراج هذين العقدين الجديدين يأتي تماشيا مع جهود البورصة الرامية إلى تأدية دور محوري في تلبية احتياجات هذه السوق التي تشهد تطورا مستمرا.

وتهدف بورصة دبي للطاقة ـ التي تأسست عام 2007 ـ إلى تزويد شركات إنتاج النفط والمتداولين والعملاء المهتمين بالأسواق التي تقع شرق السويس بأسعار تتسم بالشفافية للنفط الخام.

وقد نمت البورصة سريعا حتى صارت إحدى البورصات المتخصصة على مستوى العالم وأصبح عقدها الرئيس ـ وهو العقد الآجل لخام عمان ـ المعيار الأكثر موثوقية للنفط الخام المتجه إلى السوق التي تشهد نموا سريعا شرق السويس.

ويعد العقد الآجل لخام عمان ـ الأداة التي تعكس اقتصادات المنطقة الآسيوية بصورة متفردة وأكبر عقد من نوعه في العالم من حيث التسليم الفعلي ـ ثالث معيار سعري للنفط الخام في العالم والمعيار الوحيد للنفط الخام الذي يتم تصديره من عمان ودبي.