https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يناقش الخطوات المقبلة في مشروع الباحث الألماني فولكر وولفمير - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Thursday, May 16, 2024

برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يناقش الخطوات المقبلة في مشروع الباحث الألماني فولكر وولفمير

إنشاء محطة جديدة في مطار العين لقياس النقل الحراري للأسطح الأرضية ودرجات حرارة التربة والرطوبة والإشعاع المتجمع والمتشتت

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

ناقش فريق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار مع فريق من الباحثين الألمان يتقدمهم البروفيسورفولكر وولفميرأحد الحاصلين على منحة البرنامج في دورته الأولى، تطورات البحث المقدم من قبل الباحث الألماني والذي يتمحور حول دراسة سبل تحسين نمذجة وقدرات الرصد لفهم عمليات تكوّن السحب بشكل أفضل.

وقد جرت مناقشة هذا المشروع البحثي خلال لقاء عقد مؤخراً في مقر المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بأبوظبي، والذي يشرف على إدارة وتنفيذ البرنامج، وشاركت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وعدد من خبراء الأرصاد الجوية في المركز، في المناقشات الجارية مع البروفيسور الألماني وولفمير وفريقه البحثي.

وقال سعادة الدكتور عبد الله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل: "إن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار حقق نجاحاً بارزاً من خلال الجمع بين خبراء عالميين في مجال علوم الغلاف الجوي. ويدعم المركز هذا النجاح من خلال إنجاز هذه المشاريع المبتكرة للمساهمة في تعزيز فهم المجتمع العلمي لعمليات الاستمطار، وفي المحصلة، المساهمة في المساعي الدولية المشتركة من أجل تحقيق الأمن المائي".

من جهتها عبّرت علياء المزروعي، عن سعادتها بلقاء البروفيسور وولفمير وفريقه لمناقشة المستجدات الحاصلة في مشروعه البحثي وطرق دعمه من قبل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بما يضمن نجاح هذا المشروع الطموح. وقالت: " نحن واثقون من أن المعلومات الجديدة عن السحب وخصائص الغطاء الأرضي التي جمعها فريق البروفيسور وولفمير، سوف تساهم بشكل فاعل في تعزيزمكانة دولة الإمارات كمركز دولي للتميز في مجال علوم الاستمطار".

وأوضح البروفسور وولفمير أحدث التطورات في مشروع فريقه، وهي في المقام الأول إنشاء محطة جديدة لقياس النقل الحراري للأسطح الأرضية ودرجات حرارة التربة والرطوبة والإشعاع المتجمع والمتشتت في مطار العين. وستكون القياسات التي سجّلتها المحطة الجديدة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات. كما يقوم فريق البروفيسور وولفمير حالياً بإعداد حملة ميدانية في موقع جبلي في الإمارات لمواصلة العمل في صيف العام الحالي.

ويعمل الفريق الألماني على تحسين فهمه لعمليات تشكل السحب والهطول المحلي من خلال استخدام رادار متطور خاص (لايدر)، إلى جانب تقنيات تشمل نمذجة فائقة الدقة، واستيعاب البيانات، وأنظمة جديدة للاستشعار عن بعد ثلاثية الأبعاد للرياح والسحب وسطح الأرض، وكذلك تعديل التضاريس للحث على تطوير السحب وهطول الأمطار. وفيما يتعلق بنتائج البحوث الأولية للمشروع، أبلغ البروفسور ولفماير خلال الاجتماع في المركز الوطني للأرصاد والزلازل بأن أنظمة التنبؤ بالطقس التي يستخدمها المشروع تعمل بشكل جيد من حيث التنبؤ بظهور وتطور هطول الأمطار على جبال الحجر في شرق الإمارات العربية المتحدة.

وكان البروفسور فولكر ولفماير، أحد الخبراء البارزين في محاكاة الطقس على مستويات مختلفة وعالية الدقة بالاضافة إلى تقنيات محاكاة المناخ الإقليمي، والتفاعلات بين الأرض والغلاف الجوي، والاستشعار عن بعد ثلاثي الأبعاد، من بين ثلاثة من الحاصلين على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في دورته الأولى. ويشغل وولفمير حالياً منصب المدير الإداري ورئيس قسم الفيزياء والأرصاد الجوية في معهد الفيزياء والأرصاد الجوية بجامعة هوهنهايم في شتوتغارت. وبالإضافة إلى استكشاف "مناطق التقارب" الناجمة عن تدفقات وتلاقي الرياح المعقدة وكيف تؤثر على تشكيل وموقع السحب، فإن فريق البروفيسور وولفمير يعمل أيضا على دراسة الروابط المحتملة بين ملامح سطح الأرض وحالات سقوط الأمطار.

ويقدم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أطلقته وزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات عام 2015، ويشرف عليه المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، منحة مالية بقيمة 5 مليون دولار لتشجيع العلماء والباحثين على استكشاف آفاق جديدة في تطوير العلوم والتكنولوجيا في مجال الاستمطار.

ويجري الحاصلون على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في دورته الأولى بحثان آخران يتعلقان باستخدام تكنولوجيا النانو لتسريع عملية تكاثف المياه وتعزيز إمكانية هطول الأمطار، وبدراسة وتطوير خوارزميات مبتكرة باستخدام أجهزة الاستشعار عن بعد لتحديد السحب الأنسب لعملية التلقيح. وتركز مشاريع الحاصلين على منحة الدورة الثانية على دور القطرات المائية فوق المبردة في زيادة هطول الأمطار عن طريق تحفيز تجميد القطرات في الطبقة الباردة من السحاب، ودور الهباء الجوي في تعزيز الهطول المطري، وإمكانية تعديل الخصائص الكهربائية للغيوم.

وتظهر النتائج التي حققها البرنامج حتى الآن مكانته كمركز تنسيق عالمي للبحوث المتقدمة في مجال الاستمطار، وقد استطاع البرنامج تحقيق تقدم كبير في تطوير عملية نقل المعارف الضرورية لضمان التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في دول العالم المعرضة لمخاطر الجفاف ونقص المياه.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32