اليونيسف تنشر رسالة إيجابية خلال معرض "بريق الأمل" في مركز دبي المالي العالمي

: يقيم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، المنظمة المعنية بتوفير المساعدة الإنسانية والإنمائية للأطفال والأمهات حول العالم، معرض "بريق الأمل" للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، في مركز دبي المالي العالمي.

ويستمر هذا المعرض حتى موعد اليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر، وسيركز على تقديم قصص أربعة أطفال وأربعة بالغين من سوريا وناميبيا واليونان وسيراليون والسلفادور، من خلال صور وفيديوهات. واحتفالًا بالذكرى السبعين على تأسيس منظمة اليونيسيف، يهدف المعرض إلى إبراز أثر وأهمية عمل المنظمة من خلال تقارير مباشرة لأشخاص حصلوا على الدعم منها عندما كانوا أطفالاً، وتغيرت حياتهم نتيجة لذلك الدعم.

ويضم المعرض صورًا آسرة للمصور جوناثان تورغوفنيك الحائز على جوائز، كما سيقدم "جدار الأمل" التفاعلي الذي يسمح للزوار بترك رسائل إيجابية مشجعة لأقرانهم.

وسوف يحضر طلاب مدارس جيمس المعرض، حيث سيتعرفون على قصص الأطفال من خلال منصة تفاعلية وسيتركون رسائل خاصة لنشر البهجة والأمل في قلوب الأطفال حول العالم.

وتظهر آخر الإحصائيات بأن هناك 385 مليون طفل يعيشون تحت خط الفقر، و264 مليون طفل وشاب في سن الدارسة من المتسربين من المدارس، و5.6 مليون طفل تحت سن الخامسة لقوا حتفهم العام الماضي نتيجة أسباب يمكن الوقاية منها.

وفي هذا الشأن قالت شاهدة أظفر، ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لدول الخليج العربية: "يوضح معرض ’بريق الأمل‘ المنعقد في مركز دبي المالي العالمي بشكل ملموس مدى مساهمة التبرعات في تغيير حياة الكثيرين، وهو الفرصة الأنسب للعائلات والأطفال لتعلم أهمية العطاء للمحتاجين".

وتابعت أظفر: "كمواطنين عالميين، لدينا مسؤولية جماعية لدعم صحة من هم أقل حظًا. وحتى أصغر بادرة يمكن أن تنقذ من دمّرت طفولتهم بسبب الخراب والعنف والمرض والفقر والأزمات الأخرى. إن من حق كل طفل أن يترعرع في بيئة آمنة وصحية، والتبرعات المستمرة هي الطريقة المثلى لتحقيق ذلك".

وكجزء من الدعم الذي تقدمه اليونيسف لليوم العالمي للطفولة، سيتولى أطفال من مختلف أنحاء العالم مناصب بارزة في وسائل الإعلام والسياسة والأعمال والرياضة والترفيه، من أجل تسليط الضوء على التحديات الأكثر إلحاحًا التي يواجهها جيلهم. وسيشهد برنامج اليونيسيف قيام حملة للأطفال في مدراسهم ومجتمعاتهم للمساعدة في إنقاذ حياة الأطفال الآخرين، والدفاع عن حقوقهم، ودعمهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم.

هذا ويحتفل اليوم العالمي للطفولة بمرور 25 عامًا على توقيع اتفاقية حقوق الطفل، وسيشهد قيام أطفال من جميع أنحاء العالم برفع أصواتهم تضامنًا مع الأطفال المحرومين والمستضعفين في عالمنا.