#اليوم_الوطني45 .. مديرة دار زايد للثقافة الإسلامية : الثاني من ديسمبر مولد إمارات الخير

رفعت الدكتورة نضال الطنيجي المديرة العامة لدار زايد للثقافة الإسلامية أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الـ 45 للدولة.

وقالت سعادتها في تصريح بمناسبة اليوم الوطني .. تحتفل دولة الإمارات اليوم بمضي 45 عاما على مسيرة الاتحاد التي بناها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وأرسى فيها قيم الخير والتسامح والمحبة لبناء دولة جذورها راسخة امتدت إلى يومنا هذا ..مضيفا ان ذكرى قيام دولة الإمارات العربية المتحدة هي مصدر إلهام للقيم والمبادئ النبيلة والتسامح والتعايش مع الآخر..

وأضافت إن هذا الانجاز العظيم الذي وصلت إليه اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة لم يكن ليتحقق لولا الفكر السديد والرؤية المستقبلية الثاقبة لراعي المسيرة وقائدها الوالد والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي لم يتوقف يوما عن العطاء والذي استطاع بأياديه البيضاء أن يزرع الاتحاد في نفوس كل الإماراتيين.. وأكمل مسيرة العطاء صاحب الفكر الرشيد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي منذ أن تولى راية القيادة أخذ على عاتقه مسؤولية أبناء شعبه لكي يعبر بهم إلى بر الأمان.

وأكدت الطنيجي الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بمفهوم التسامح بين الجميع ونبذ التعصب والتعايش مع الآخر وهذا الأمر ليس وليد اليوم بل يعود إلى نظرة الآباء المؤسسين الذي آمنوا بأن مسار التنمية المستدامة يقوم على أركان متعددة منها احتواء الجميع والتعايش معهم ولذلك ما يميز مجتمع الإمارات هو قبوله لكافة الاختلافات ووجود هذا التنوع الثقافي في النسيج الإماراتي يعيشون بأمان وسلام ويتضح ذلك جليا في مشاعر الفرح السعادة للأحتفال باليوم الوطني من خلال أحتفال الجاليات المقيمة على أرض الدولة ومشاركاتها المختلفة للتعبير عن الفرح بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا.

وأشارت إلى أن الخطوات التي تسير بها الدولة نحو التطوير والتحديث والتميز فاقت كل المعدلات العالمية الأمر الذي وضعها في مصاف الدول الرائدة في العديد من المجالات المختلفة اقتصاديا واجتماعيا بل ومعرفيا أيضا حيث تشهد نهضة كبرى في كافة مناحي الحياة جعلتها مقصدا لرواد المعرفة والفكر والاستثمار.