https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 الدكتور حامد السويدي يفتتح المعرض الفني لعام 2018 في المدرسة البريطانية – الخبيرات - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Sunday, May 5, 2024

الدكتور حامد السويدي يفتتح المعرض الفني لعام 2018 في المدرسة البريطانية – الخبيرات

دبي - الإمارات العربية المتحدة

جرى عرض المواهب الإبداعية للفنانين الشباب الناشئين في العاصمة، وذلك في معرض فني فريد من نوعه استضافته المدرسة البريطانية – الخبيرات (BSAK) مساء الثلاثاء الواقع في 22 أيار/مايو، وقد ضمّ مجموعة من الأعمال الفنية المثيرة للإعجاب لطلاب ينتمون إلى فئات فنية مختلفة مثل الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الغرافيكي. افتتح الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي، مؤسس ورئيس معهد أبوظبي للفنون، المعرض في حرم المدرسة البريطانية – الخبيرات بحضور مدير المدرسة السيد مارك ليبارد، ورئيس قسم الفنون السيد دان إيمري، وفريق إدارة المدرسة البريطانية – الخبيرات.

تم تنظيم المعرض كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها المدرسة البريطانية – الخبيرات بهدف دعم المشاريع الفنية ومساعي إدارة الفنون في المدرسة وتشجيع التطور المهني والفني للطلاب وتزويدهم بالفرص لعرض مواهبهم.

وقال الدكتور حامد السويدي: "تضطلع الفنون والثقافة بدور هام في تكوين الأفراد والمجتمعات إذ إن رعاية المواهب الفنية الشابة الواعدة وتزويدها بمنصات للتعبير الإبداعي أمر أساسي لتشجيع اعتماد النهج الفريدة في عالم الفنون وإلهام المزيد من الشباب لاتخاذ الفن كمهنة لهم".

وفضلاً عن تقديم فرصة للطلاب لعرض إبداعاتهم أمام جمهور مرموق يضمّ روّاد الفن والخبراء إضافةً إلى أعضاء هيئة التدريس في المدرسة، حمل المعرض قيمة أكاديمية مهمة حيث أنه مثّل مشروع التخرج النهائي لطلاب الفن من المستوى الأول الذين سيحصلون على درجاتهم ويكملون برنامج التخرج بناءً على تقييم أعمالهم الفية المعروضة في المعرض.

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور السويدي هو الراعي الرسمي للفنون في المدرسة البريطانية – الخبيرات وقد أدّى دوراً أساسياً في تشجيع التربية الفنية وتنمية ثقافة الإبداع لدى الطلاب. ويُذكر أن الدكتور السويدي هو أيضاً ممثل أبوظبي في رعاية متحف اللوحات الوطني في لندن وغالباً ما يقود الجهود لتسهيل التفاعل الثقافي والفني بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة. وإضافةً إلى كون الدكتور السويدي هو المشجِّع الذي لا يكلّ للمواهب الفنية الجديدة، فهو يُعرف أيضاً بتشجيعه لأعمال الفنانين الشباب الموهوبين إذ يواصل تكريس وقته ومهاراته وموارده لتطوير الفن المعاصر في دولة الإمارات وخارجها.

وتحتفل المدرسة البريطانية – الخبيرات هذا العام بمرور 50 عاماً على التميّز الأكاديمي منذ تأسيسها في العام 1968. وتُعتبر أفضل مدرسة للمناهج البريطانية في العاصمة على نطاق واسع حيث أنها شكلت جزءاً لا يتجزأ من المجتمع في أبوظبي منذ إنشائها. وهي معروفة بتوفير مستوى عالٍ من التعليم وكذلك بتشديدها على تشجيع الطلاب على الدخول في عالم الفنون والانخراط في المساعي الفنية.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32