https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 الامارات وبنما ترتبطان بعلاقات صداقة ترجع إلى أكثر من ثلاثين عاما - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Saturday, May 11, 2024

الامارات وبنما ترتبطان بعلاقات صداقة ترجع إلى أكثر من ثلاثين عاما

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الامارات_وبنما_ترتبطان_بعلاقات_صداقة_ترجع_إلى_أكثر_من_ثلاثين_عاما
" سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "

ترتبط دولة الامارات العربية المتحدة بعلاقات صداقة مع جمهورية بنما تعود إلى عام 1984 عندما قررت الدولتان اقامة علاقات دبلوماسية على مستوى قنصلي ثم تطورت إلى علاقات دبلوماسية كاملة على مستوى السفراء اعتبارا من التاسع من مارس عام 1993 .

وذكر بيان مشترك صدر في كل من أبوظبي وبنما سيتي أن هذا القرار جاء انطلاقا من الرغبة المشتركة في تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون بين البلدين .

وفي عام 2011 أعلنت جمهورية بنما اعفاء مواطني دولة الامارات العربية المتحدة من متطلبات الحصول على تأشيرة الدخول الى أراضيها ..

وتطورت العلاقات بين البلدين وجرت زيارات من المسؤولين في الدولة لبنما حيث قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في عام 2009 بزيارة بنما التقى خلالها فخامة ريكاردو مارتينيلي رئيس جمهورية بنما حينها والذي رحب بسموه معربا عن أمله في أن تعزز هذه الزيارة علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين وأكد ضرورة تنميتها من خلال بناء جسور تعاون جديدة فى مختلف المجالات خاصة الإقتصادية والسياحية والثقافية والتجارية عبر زيارات متبادلة لمسؤولي البلدين إضافة إلي تشجيع ودعم القطاع الخاص ورجال الأعمال فيهما من خلال استثمار متبادل وتعاون مشترك من منطلق اهتمام وحرص قيادتي البلدين على تأسيس تعاون بناء وفتح آفاق أرحب لتحقيق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة لشعبي البلدين الصديقين.

وألقى الرئيس البنمي الضوء على أهم المشاريع المستقبلية في بلاده خاصة مشروع توسعة قناة بنما من خلال خطة استراتيجية تبلغ تكلفتها خمسة مليارات و 250 مليون دولار أمريكي ويتم إنجازه خلال 10 سنوات .. مشيرا إلى أن هذا المشروع سيوفر حوالي تسعة آلاف فرصة عمل جديدة للبنميين ووجه الدعوة للإمارتيين للإستثمار في مصارف وبنوك بلاده.

و أشاد الرئيس البنمي خلال اللقاء بتجربة دولة الإمارات الحضارية التي تعد نموذجا تنمويا إنفتاحيا و تمني للإمارات تقدما ورفعة فى ظل قيادتها الحكيمة .. مؤكدا حرص بلاده على التعاون وتوسيع جوانب العمل المشترك مع دولة الإمارات ترجمة للرغبة المشتركة الصادقة بتعزيز علاقات ثنائية متميزة تخدم مستقبل البلدين وشعبيهما.

و أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن زيارته لبنما تأتي في إطار التواصل والتقارب بين دولة الإمارات وعدد من الدول الصديقة بما يعزز ويوثق علاقات التعاون والصداقة معها .

و قال إن الإمارات تشجع الإستثمارات الأجنبية من خلال تبنيها سياسة الإقتصاد الحر إلى جانب تشجيع رأس المال الخاص على الإستثمار في مختلف الأنشطة الإقتصادية الخدمية والإنتاجية فضلا عن حرص الدولة المتواصل على أن تواكب تشريعاتها وقوانينها المستجدات الدولية والإقليمية والمحلية التي تضمن حقوق المستثمر اضافة إلى أن استقرارنا السياسي والأمني وحرية الحركة والإنتقال داخل الدولة وخارجها عزز النمو في سوقنا وجذب الإستثمارات .. داعيا الجانب البنمي إلى ضرورة توقيع اتفاقيات تعاون مشترك خاصة اتفاقيتي منع الإزدواج الضريبي وتشجيع وحماية الإستثمار.

و تجول سموه خلال زيارته لبنما بقناتها التي تصل بين المحيطين الأطلنطي والهادي .. و قدم مدير عام القناة شرحا مفصلا لسموه حول كونها واحدا من أهم المسطحات المائية باعتباره ممرا مائيا مسافتة 80 كيلو مترا إستغرق شقها ثماني سنوات وتم افتتاحها عام 1914 بتكلفة قدرها 380 مليون دولار أمريكي في ذلك الوقت لتلتقي مياه برزخ بنما بمياه المحيطين الأطلنطي والهادي .. بدءا من مدينة بنما على ساحل المحيط الهادي وحتى كولومبيا على المحيط الأطلنطي .. مشيرا إلي أن حوالي 120 ألف سفينة تعبرها سنويا .

و تتمتع بنما بالغابات المطيرة ما جعلها من أكبر الدول الأمريكية إحتواء على المحميات الطبيعية النباتية والحيوانية مشكلة جذبا للسياح من هواة الطبيعة.

وفي 13 أكتوبر من عام 2012 وقعت دولة الإمارات الاتفاقية النهائية لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل مع جمهورية بنما لدعم العلاقات الاقتصادية وتعزيز عمليات الاستيراد والتصدير وتنمية التجارة بين البلدين.

وتعكس الاتفاقية حرص دولة الإمارات الدائم على تعزيز العلاقات المالية مع مختلف دول العالم وبشكل خاص دول أمريكا الجنوبية وذلك وفقا لقرارات قمم قادة الدول العربية وأمريكا الجنوبية مما يساهم في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والسياحية بالإضافة إلى تشجيع صناعة النقل الجوي اذ تعتبر هذه الاتفاقية الأولى على مستوى الدول العربية مع بنما.

وتأتي الاتفاقية تماشيا مع الجهود التي تبذلها الدولة لدعم عملية الانفتاح على الاقتصاد العالمي من خلال تعزيز حرية انتقال عوامل الإنتاج وزيادة الفرص الاستثمارية المتاحة وتشجيع عمليات الاستيراد والتصدير إضافة إلى تفادي عرقلة التدفق الحر للتجارة والاستثمار وتنمية المناخ الاستثماري والاقتصادي بين البلدين.

و نصت الاتفاقية على أحكام تتعلق بتبادل المعلومات وتطبيق معايير الشفافية وفقا للمتطلبات التي أقرتها مجموعة العشرين للمنتدى العالمي للشفافية وتبادل المعلومات بالإضافة إلى آليات تسوية النزاعات.

و نص البروتوكول المرفق على أحكام تتعلق بمنح عدة مزايا إضافية للقطاعين العام والخاص وتقييد المنافع فقط للمؤسسات والمقيمين في الدولة .

وتوفر الاتفاقية حزمة من القوانين المعيارية لتقسيم الأرباح الضريبية بين الدول ومواجهة التهرب الضريبي.

كانت الامارات قد وقعت في عام 2011 ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني الاتفاقية النهائية للأجواء المفتوحة مع حكومة بنما في العاصمة بنما سيتي والتي سبق ووقعت بالأحرف الأولى من قبل البلدين .

وتتضمن الاتفاقية عددا غير محدد من الرحلات الجوية وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة لكلا البلدين وممارسة الحرية الخامسة على كل النقاط بدون تحديد سواء لخدمات الركاب أو الشحن.

وبموجب الاتفاقية الموقعة يحق لشركات الطيران غير المنتظمة "شارتر" ممارسة الحقوق نفسها للناقلات الوطنية لتسيير أي عدد من الرحلات.

و يبلغ عدد سكان بنما ثلاثة ملايين و864 ألف نسمة بينهم 600 ألف مسلم بمساحة تقدر بنحو 78 ألفا و200 كيلو متر مربع .

وتعد بنما الجمهورية الأكثر سعادة بالعالم وذلك لموقعها الجغرافي ودخل الفرد المميز فيها وقلة نسبة البطالة فيها إذ يبلغ دخل الفرد نحو عشرين ألف دولار من أصل 43 مليار دولار ناتجها الاجمالي حسب احصاءات عام 2013 .

وتقع بنما في أمريكل الوسطى بين البحر الكاريبي والمحيطين الأطلسي والهادي واللذين تصل بينهما قناة بنما ويتحدث سكانها اللغة الاسبانية.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32