https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 افتتاح"أيام الشارقة التراثية" ومسجد الشرق التراثي بخورفكان - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Friday, May 3, 2024

افتتاح"أيام الشارقة التراثية" ومسجد الشرق التراثي بخورفكان

حضور مميز للبيئة الجبلية في وألعاب وترفيه ومعرفة في قرية الأطفال

الشارقة - الإمارات العربية المتحدة

افتتح معهد الشارقة للتراث، أول من أمس الخميس، فعاليات أيام الشارقة التراثية بمدينة خورفكان، في دورتها الـ 15 تحت شعار التراث "مبنى ومعنى"، وحضر حفل الافتتاح كل من الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبد الله الصم النقبي، رئيس المجلس البلدي، وسعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، وصقر محمد، رئيس لجنة الافتتاحات، بالإضافة إلى أعضاء المجالس البلدية المحلية في المنطقة، وجمع غفير من الزوار والمهتمين بالتراث.

بدأت مراسم الاحتفال بجولة في قرية التراث بخورفكان التي شملت، ركن المهن والحرف اليدوية، وركن الدوائر والمؤسسات المشاركة في القرية، كجمعية خورفكان للثقافة والفنون الشعبية والتراث، ومركز التنمية الاجتماعية والأسر المنتجة، ومركز الشارقة للاتصال، ومعرض صور خورفكان "الزمان والمكان"، ومجلس الشارقة للتعليم "مجلس أولياء الأمور في خورفكان"، ونادي سيدات خورفكان، إضافة إلى جمعية خورفكان التعاونية لصيد الأسماك، دائرة الإسكان في خورفكان، والدفاع المدني.

وتخلل الحفل عدة فقرات شعرية وأدبية متنوعة، ومسابقات علمية، شملت التعريف بالموروث الثقافي، من خلال عرض بعض الأسئلة المتعلقة بالتراث الإماراتي، وبعض العروض الشعبية التي عكست الموروث الشعبي، وعبرت بصدق عن الاهتمام بالتراث الإماراتي والاحتفاء به، رغبة في تواصل الأجيال، وربط الماضي بالحاضر، والحفاظ على كل ما هو أصيل في البيئة الإماراتية.

كما تم افتتاح مسجد "شرق" التراثي في خورفكان، وعلق على هذا الافتتاح سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، قائلاً "يعد مسجد الشرق أحد المعالم التراثية المهمة في مدينة خورفكان، حيث سمي بمسجد الشرق لوقوعه في شرق المدينة القديمة لخورفكان، ونظراً لقربه من الجبال، كما أنه أعيد بناؤه بطابع تراثي حضاري على الطريقة التقليدية، ويوجد به منبر ومأذنة وجميع متطلبات إقامة الصلاة، وجاء إعادة ترميمه بشكل حديث بسبب مطالبة أهالي المدينة وأعضاء ورئيس المجلس البلدي لذلك، حرصاً منهم على الحفاظ على الموروث التراثي بكافة أشكاله، ليكون الجامع من أهم المعالم التراثية بمدينة خورفكان".

وأضاف: تعكس القرية التراثية في مدينة خورفكان الموروث الثقافي والتراثي للإمارات، وتدعو إلى التمسك بالعادات والتقاليد، حيث حرصنا في هذه النسخة على نقل التراث بصورة جمالية جديدة إلى الأجيال، بما يدعم التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.

للطفل دوماً نصيب وافر في أيام الشارقة التراثية، بما ينسجم مع أهداف معهد الشارقة للتراث ومختلف برامجه وأنشطته وفعالياته التي تؤكد على أهمية نقل التراث بمختلف عناصره ومكوناته وأنماطه وألوانه إلى الجيل الجديد عموماً والأطفال خصوصاً، حيث تحرص اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية على أن توفر للطفل مختلف الاحتياجات التي تتضمن المعلومات والمعارف والألعاب والترفيه، وكل ما يسهم في جذبه إلى عالم التراث الذي يشكل جزءاً رئيسياً من الهوية الوطنية والخصوصية المجتمعية. وللبيئات الإماراتية حضورها المميز، وجمهورها الذي يبحث عنها، متنقلاً بين البيئة الجبلية والبحرية والزراعية، محملاً بالأسئلة العديدة ليعود من هناك مليئاً بالمعلومات حول تلك البيئات.

البيئة الجبلية

تشهد البيئة الجبلية في أيام الشارقة التراثية إقبالاً كبيراً من المواطنين والزوار والضيوف منذ اليوم الأول لانطلاقة النسخة الخامسة عشرة للأيام، وأصبح مكانها حيث السيد عبد الله راشد علي الظهوري، محطة وعنواناً لزوار الأيام، فالعم أبو راشد الظهوري، حاضر دوماً ومنذ سنوات في مقره بالبيئة الجبلية، يشرح للجمهور والزوار مختلف تفاصيل الحياة الجبلية، وتفاصيل المنتجات والأدوات المستخدمة، ووظائفها وأسماءها. ويؤكد أبو راشد حرصه على المشاركة في أيام الشارقة التراثية، وذلك منذ سنوات عدة، بهدف التعريف بعادات وتقاليد وطبيعة حياة السكان.

ويتابع العم أبو راشد الذي ما زال يحتفظ بذاكرة متقدة: نحن حاضرون هنا في الأرض منذ زمن طويل، اتخذنا من أعالي الجبال مقراً ومنطلقاً، وانتشرنا على رؤوس تلك الجبال وتوزعنا حولها، من محافظة مسندم في سلطنة عُمان إلى مختلف مناطق الإمارات بين رأس الخيمة ودبا وعجمان ووادي شعم، وغيرها من المناطق التي ما زالت شاهدة على وجودنا وعطائنا وولائنا للمكان والذاكرة، وما زلنا نعشق تلك الأيام، وما زلنا حريصين على إيصال كل ما لدينا إلى الاجيال الجديدة.

ويروي لكل زواره في الأيام، تلك الحياة الجبلية بكل ما فيها، ومدى اعتزازه بها، وبأنه ما زال يحتفظ في بيته الجديد في منطقة دفتا، بمختلف أدوات الزمن الجميل، من أدوات الزراعة والرعاية والعناية بالحيوانات، خصوصاً الجِمال، فهناك في بيته، وهنا في ساحة الأيام في مقر البيئة الجبلية، يحتفظ بشداد البعير والحيزة التي توضع على ظهر البعير، والمحقبة التي تكون خلف البعير، والحظام المصنوع من الليف، والجاعد والسعن أو القربة الصغيرة الخاصة بالماء الصالح للشرب، والدلو الذي بواسطته نحصل على الماء من البئر، وغيرها من الأدوات التي كانوا يستخدمونها في حياتهم اليومية، هي حاضرة هنا في أيام الشارقة التراثية، وهي حاضرة في بيته أيضاً، ويجتهد بكل ثقة ومحبة "من أجل توضيحها لشباب اليوم كي يطلع على ما كنا نمتلكه من أدوات ووسائل إنتاج تعكس حياة رائعة وجميلة لا يمكن أن ننساها أو تزول من ذاكرتنا، ونريدها أن تستمر مع أبنائنا وأحفادنا".

خيمة فنون العرائس

تجذب خيمة فنون العرائس في أيام الشارقة التراثية، الأطفال وذويهم، والخيمة عبارة عن مشاركة شخصية خاصة للمخرج والمتخصص بمسرح الطفل وفنون العرائس، عدنان سلوم، الذي قال إن الهدف من المشاركة في فعاليات الأيام، من خلال خيمة فنون العرائس، مسرح العرائس للكتاب التراثي الذي يحكي حكايات من التراث، حيث يُفتح ويخرج من داخله المهرج، والدمى، وخيال الظل، والجدة مريم سلطان التي تحكي الحكايات والقصص التراثية، بالإضافة إلى قصص مستنبطة من أحداث الدورة الحالية لأيام الشارقة التراثية.

مشيراً إلى أن مسرح العرائس للكتاب فكرة مبتكرة تشجع على القراءة وتستوعب عليها العرائس وخيال الظل والحكواتي والمهرج وجميع الحكايات. ولفت إلى أن الكتاب التراثي يتجول في الساحة يقوده مهرج ويحكي الحكايات التراثية، وتحديداً حكايات الأطفال، بما يسهم في التشجيع على القراءة وأهمية القراءة.

وتابع: هناك فقرات أخرى في فعالية خيمة فنون العرائس، مثل عرض دمى صغير، وعرض تنورة من التراث المصري، وعرض خيال الظل الشعبي، والأراجوز وعرائس القفاز، وعرائس التدوير وخيال الظل والأقنعة، وعرائس التدوير والأقنعة، وعرائس العصا. مشيراً إلى أن هناك عروضاً يومية، تلقى تفاعلاً من الأطفال، خصوصاً في الخيمة، حيث يحاول الأطفال تصنيع كل أشكال العرائس، مثل دمى القفاز، ودمى الخيط، ومختلف أشكال الدمى.

للطفل نصيب وافر في الأيام

لا يمكن لأي زائر لأيام الشارقة التراثية أن يغض الطرف عن قرية الطفل، أو يختصر الوقت ولا يقوم بزيارتها، وقضاء الوقت الكافي هناك، ففيها من الألعاب والفعاليات والأنشطة ما يغري الكبير قبل الصغير، حيث يتنقل الطفل بين الألعاب التراثية القديمة، والورش التدريبية للأطفال، كما يتوافر فيها كل ما يساهم في تنمية مدارك ومعارف الطفل، وتعريفه بالماضي وعراقته وأهميته، والتأكيد على التراث وضرورة التعرف إليه من خلال الألعاب والأنشطة والفعاليات المتنوعة، ويمكن للطفل أن يقضي فيها ساعات من دون ملل، بل يتعلم فيها الكثير، ويستمتع بما تحويه من ألعاب ترفيهية وتعليمية وأنشطة تناسب مختلف الأعمار.

إن الاهتمام بالأطفال في أيام الشارقة التراثية يعتبر أولوية كبرى، فهم الجيل الجديد الذي نشأ في ظروف وأوضاع مختلفة، الأمر الذي يستوجب الحرص على تقديم المعلومة الوافية لهم عن التراث بمختلف بيئاته وعناصره ومكوناته، وعلى استمرار وديمومة تواصلهم وتفاعلهم مع تراث أجدادهم، ومثل هذه المهمة لا بد أن تعلن عن نفسها من خلال توفير حصة وافية للطفل في الأيام.

منطقة الأطفال بكل ما فيها من تنوع مدهش وجاذب، تشهد إقبالاً كبيراً ومتزايداً في كل يوم من قبل الأطفال وذويهم، للاستمتاع بمختلف الألعاب والأنشطة والفعاليات، وتتنوع فعاليات الأطفال لتشمل العديد من ورش الجبس والتلوين وعروض لحكايات شعبية قديمة وبرامج وأنشطة مبهجة للأطفال، كما تقدم فرق الأطفال الغنائية عروضاً تفاعلية، بالإضافة إلى فقرات متنوعة لإلقاء الشعر، بالإضافة إلى ورشة قراءة يومية بين الخامسة عصراً والتاسعة ليلاً، في مكتبة الموروث، بما يساهم في تنشيط عملية القراءة لدى الأطفال، وتأصيل وغرس عادة القراءة لديهم، بالإضافة إلى أنها تربط الطفل بالتراث، وبالتالي تغرس فيه ذلك الانتماء والولاء لتراث بلده وهويته.

والورش والألعاب والأنشطة والبرامج التي يقدمها مركز التراث العربي، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي تسهم في نقل الطفل في رحلة عبر الماضي، محملاً بالمعرفة والترفيه والفرح، فهناك الكثير من الأنشطة والفعاليات والألعاب التراثية الخاصة بالأطفال، فقد تم تخصيص حصة كبيرة للأطفال، من خلال توفير ما يزيد على 240 فعالية لهم، تناسب مختلف الأعمار.

عبرّت بعض الأسر التي زارت أيام الشارقة التراثية عن فرحتها وسعادتها فيما تقدمه الأيام من تنوع في الألعاب والبرامج والأنشطة للأطفال، خصوصاً تلك الألعاب التراثية التي أعادت إلى أذهانهم وذاكرتهم بعضاً من الحنين لتلك الأيام، وقالوا إننا معنيون بمرافقة أطفالنا إلى ساحة الأيام، حيث نمضي أوقاتاً طويلة هناك، نراقب أطفالنا وهم يمارسون مختلف أنواع الألعاب التراثية، بأدواتها القديمة والتقليدية، بفرح وسعادة، ففي المساحة الكبرة المخصصة للأطفال هناك الكثير من الأنشطة والفعاليات والألعاب التراثية الخاصة بالأطفال، ونبقى معهم وحولهم إلى ساعات متأخرة من الليل، لكنهم لا يريدون مغادرة ساحة الألعاب إلا بوعد أكيد بأننا سنعود في اليوم التالي إلى هذا المكان.

ولفتوا إلى أن تلك الألعاب الشعبية تعتبر إحدى أبرز ركائز الموروث الشعبي، التي مازالت أنواع كثيرة منها حاضرة وبقوة بين أوساط الأطفال من الجنسين، وإن اختلفت بعض أدواتها وتطبيقاتها، تماشياً مع التطورات التي طرأت على الحياة، الأمر الذي يجعلها القاسم المشترك الأول بين الأطفال في شتى المجتمعات، وإن اختلفت مسمياتها وأناشيدها الخاصة. ومن بين تلك الألعاب التي ما زال يتذكرها الكبار ويعملون على تعليمها لأطفالهم من خلال آليات ووسائل وبرامج وأنشطة متنوعة بما فيها أيام الشارقة التراثية، فهناك ألعاب ترتبط بالنشاط البدني والحركي كالقفز بالحبل، وهناك ألعاب يمارسها الأولاد والبنات، مثل لعبة المريحانة، ولعبة الحل واللقفة، التي تناسب البنات، وغالباً ما تكون الألعاب الخاصة بالأطفال دون سن العاشرة بسيطة وجميلة تعكس قدرة الطفل الذهنية والحركية والثقافية.

قصص القلاع والحصون والأبراج في المقهى الثقافي

استضاف المقهى الثقافي في البيت الغربي محاضرة بعنوان "دور الأبراج والعمارة الدفاعية التقليدية في دولة الإمارات"، قدمها الدكتور حمد بن صراي، باحث في مجال التراث، ومحاضر في جامعة الإمارات، وقال: إن الأبراج كانت تتميز عن باقي العمارات الأخرى بتوفيرها لمتطلبات الأمن، والاستقرار، والحماية والهندسة المعمارية المصممة للحماية من العدو الخارجي، والمشاكل الخارجية، إضافة إلى تطرقه إلى المستحكمات العسكرية الموجودة في الإمارات، التي منها الأسوار التي قام ببنائها سكان الإمارات والتفت حول مدن الإمارات، مثل الموجودة في رأس الخيمة، التي بنيت من الحجارة القوية، لتكون قادرة على مواجهة أي غزوات خارجية معلنة.

وبين دور الحصون وتاريخها القديم التي كانت تستخدم لإدارة الإمارة، ومقراً لإقامة الأسر الحاكمة، مثل حصن الفهيدي وأبو ظبي والشارقة وأم القيوين، فضلاً عن تحدثه عن دور القلاع التي يغلب عليها الطابع العسكري وكان يسكنها الجنود، إضافة إلى تطرقه إلى الأبراج التي تتكون من شكلين دائري ومربع، لها نوعين خارجي وداخلي.

ولفت إلى أن الأبراج كانت تبنى من البيئة المحيطة بها، وذلك بهدف الاستفادة من المواد الموجودة في بيئتها، وكانت تبنى من قوالب من الطين أو الحجارة أو الحصى، وكانت في أغلب الأحيان تبنى من المواد المتوفرة، كما أنه كان يتم بناء طوابق القلاع والأبراج في قياسات موحدة تقريباً لتعطي جمالية للمدن أو المناطق التي توجد فيها.

أمسية شعرية على متن سفينة البغلة

في أمسية مضاءة بالحروف والنغمات الشاعرية الوطنية التراثية، نظمت على متن سفينة البغلة بمشاركة نخبة من شعراء الخليج العربي والإمارات، هم الشاعر السعودي سعد آل بريك، والشاعر الإماراتي عايض الأحبابي، والشاعر الكويتي مشعل بن مهيلان، حيث تلك القصائد التي تغنت بتراث وهوية الأوطان، وجسدت الأمسية لوحات تراثية عمقها الفخر والوفاء والولاء للوطن، وتعالت فيها أصوات الشعراء بأعذب القوافي في ليلة حالمة سحرت عقول عشاق ومحبي الشعر، حيث تألق فيها فرسان الأمسية الشعرية الحماسية بقصائدهم الشعرية الرائعة التي روت القصص التراثية بصورة أبهرت وأذهلت الحضور.

وقدمت الأمسية الشعرية صورة شاملة ومهمة عن الماضي الإماراتي والخليجي بكل تجلياته وتراثه وفنونه وأنماط إنتاجه وأخلاقه بصورة وحضارية عبر أشعارهم وقصائدهم المليئة بالحب والولاء للأوطان، ما أدخل البهجة والسرور إلى نفوس الحضور جميعاً، وجعلتهم يتفاعلون مع الشعراء بالهتاف والتصفيق الطويل، طوال الجولات الشعرية.

وتغنت قصائد الشعراء بحب الوطن ودولة الإمارات، بألفاظ عذبة وصورة فنية جميلة تلامس القلوب، حيث بدأ الشاعر السعودي سعد آل بريك بقصيدة حيا بها دولة الإمارات وشعبها، فيما تغنى الشاعر الإماراتي عايض الأحبابي، بحب الدولة والقيادة الحكيمة وما تقدمه من دعم في مختلف المجالات والارتقاء بالوطن والمواطن وتوجيهاتها بالاهتمام بالمورث الشعبي الإماراتي وضرورة المشاركة المجتمعية، بينما ركزت أشعار وقصائد الشاعر الكويتي مشعل بن مهيلان على مكارم الأخلاق وكرم الضيافة التي تتمتع بها دولة وقيادة الإمارات.

وقدم الشعراء باقة متنوعة من القصائد ما بين الغزلي والاجتماعي والوجداني، إضافة إلى القصائد التي تغنت بالإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال التراث وحفظه وتطويره، إيماناً من الشعراء العميق بضرورة أن يتصل الشعر بالطابع التراثي والثقافي للمنطقة وأن يقدم الشعر رسالته الواضحة حول الصورة الحضارية التي تعيشها الأوطان والتطورات التي وصلت إليها بفضل قيادتها ومتابعتها لها في مجال التراث.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32