https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 اختتام فعاليات "مركبات المستقبل" في دبي بحوافز وتسهيلات لامتلاك هذا النوع من السيارات - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Thursday, May 9, 2024

اختتام فعاليات "مركبات المستقبل" في دبي بحوافز وتسهيلات لامتلاك هذا النوع من السيارات

خبراء دوليون يضعون تصوراً استشرافياً لمستقبل المركبات الذكية لـ20 عاماً مقبلة

دبي - الإمارات العربية المتحدة

اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي لمركبات المستقبل، الذي شهد للمرة الأولى أكبر عصف ذهني دولي بحضور أكثر من 350 من المسؤولين والخبراء، وممثلين لجهات حكزمية وعالمية وإقليمية وخليجية ومحلية، ومصنعي المركبات الذكية، وخبراء دوليين في التقنيات المتقدمة، وفي قطاعات الطاقة والبيئة والتصنيع والتسويق، من أجل وضع تصور استشرافي لمستقبل المركبات الذكية، للعقدين المقبلين.

وإلى جانب جلسات العصف الذهني لاستشراف مستقبل القطاع، وتطوير الحلول التقنية لمواجهة أية تحديات تتعلق بأنظمة عمل المركبات، أو تقلبات الطقس، أو مشكلات التخاطب بين المركبة والبيئة المحيطة، أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، أنه سيمنح المستهلكين قروضا لشراء مركبات ذكية بفائدة لا تزيد على 1.99%، إضافة إلى إعادة رسوم موقف السيارة وتكلفة العبور على بوابات سالك لمدة تصل إلى عام كامل، فضلاً عن إصدار بطاقات ائتمانية مجانية، وتخفيض رسوم إصدار معاملة قرض السيارة بنسبة تصل إلى 50%.

واعتبر سعادة عبد الله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، الجهة المنظمة للحدث، أن جلسات العصف الذهني الدولية بحثت كيفية تطوير قدرات العمل في هذا النوع من المركبات، بالصورة التي تمكنها من تحقيق أداء جيد في ظروف مناخية قاسية على غرار بلدان مجلس التعاون الخليجي، التي تتسم بطقس شديد الحرارة صيفاً.

وأضاف أن الهيئة نظمت 4 جلسات عصف ذهني حضرها نخبة الإنتاج والتصنيع والتسويق، وممثلين لحكومات عالمية ومحلية، فضلاً عن رواد صناعة المركبات الذكية، من أجل الخرةج بتصور مبدئي لآليات تطوير هذا القطاع واستشراف مستقبله، وهو أمر لاشك له انعكاسات إيجابية جدا على البيئة والاقتصاد الوطني في دولة الإمارات، حسب الأجندة الحكومية 2021.

وأشار إلى أن الأبحاث المستمرة التي تجريها شركات إنتاج المركبات الذكية، تحتاج إلى تهيئة موازية في البنى التحتية والتشريعات للبلدان التي تنوي فتح أسواقها أمام هذه المركبات، وينبغي أن تتكاتف الجهود الحكومية والخاصة في هذا الإطار، إذا ما كان العالم يريد التوسع في أنظمة التنقل الذكي، خصوصاً أن لذلك تأثيرات إيجابية على البيئة والاقتصاد الوطني في تلك الدول.

ولفت سعادته إلى أن الدورة الماضية من فعاليات المؤتمر والمعرض شهدت الإعلان عن 6 مركبات ذكية فقط، بينما الدورة الحالية زاد هذا العدد إلى ما يزيد على أربعة أضعاف، فنشهد اليوم 27 مركبة كهربائية وذاتية القيادة وهجينة ، ما يؤكد أنه قطاع اقتصادي واعد، سريع الوتيرة، ونحن نسارع أيضاً في تهيئة البنية التشريعية لاستيعاب متغيرات هذا القطاع.

وأكد سعادة المعيني أن استشراف المستقبل، والتطلع إلى تطويره وتنميته، لا يمكن أن يحدث أبداً دون تكاتف في الجهود، للارتقاء بمنظومة الاستدامة في الدولة، وتوظيف التكنولوجيا في ابتكار حلول صديقة للبيئة، آمنة على الناس، وتالياً تترك أثراً إيجابياً مباشراً في حياة أجيالنا القادمة، وتحقق في الوقت نفسه تطلعات القيادة الرشيدة.

عصف ذهني دولي

وشهدت الدورة الحالية من المؤتمر والمعرض، جلسات للعصف الذهني، نفذت على مدار يومي المؤتمر، والتي تعقد للمرة الأولى على هذا النحو من تنوع المشاركين فيها من مختلف أنحاء العالم، إلى عدة موضوعات، حملت الأولى عنوان مستقبل النقل في دولة الإمارات العربية المتحدة، مستقبل المركبات النظيفة، والجلسة الثانية تناولت الوضع الحالي للتشريعات والقوانين (اللوائح والحوافز والتأمين) على المركبات الذكية، وتطرقت إلى التحديات التي تواجهها الشركات المصنعة للمركبات الذكية، تناولت مستقبل مركبات الوقود التقليدية.

كذلك تطرقت جلسات العصف الذهني في اليوم الثاني إلى رؤية المركبات ذاتية التحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، وإلى استراتيجية دبي لإجراء اختبار التحكم الذاتي، ومتطلبات البنية التحتية للتحكم الذاتي، ومكافحة التهديدات الأمنية السيبرانية، كا نظمت مائدة مستديرة لمنظمي مجلس التعاون الخليجي من حيث القدرات الواجب توافرها في المركبات ذاتية القيادة التي تتناسب مع درجات الحرارة والطقس في هذه المنطقة.

وتطرقت الحلقان النقاشية على هامش المؤتمر والمعرض، إلى استعراض الجهود الوطنية في بعض البلدان نحو أنظمة التنقل الجديد، التي عرضها جان هلاكر، مدير برنامج "درايف السويد"، حول الجهد الوطني نحو نظام التنقل الجديد في بلاده.

واستعرض كذلك ماثيو إغلينتون، كبير مستشاري السياسات، والمدير الاستشاري، بمركز متصل مستقل (كاف)، مشاركة عن مستقبل التنقل: منظور المملكة المتحدة، تلاه عرض لنموذج مدينة مصدر: النقل نظرة عامة، التي عرضها ستيفن سيفيرانس، رئيس إدارة البرامج والتسويق في مصدر الإمارات العربية المتحدة، كذلك استعرضت شركة "جي أم" منظورها الابتكاري الذي يرتكز على أربع ركائز للتنقل والاتصال، وعرضه غاري ويست، مدير العمليات النشطة في المناطق الحضرية لدى "جي أم انترناشونال" الإمارات العربية المتحدة.

حلول ذكية

وإلى ذلك، عرض الدكتور الوليد علي، مدير مركز التدريب والحلول الذكية، الجامعة الألمانية للتكنولوجيا، في سلطنة عمان، عرضاً حول السلامة من خلال الاتصال، حول المناظر الطبيعية الحضرية الجديدة بعد إدخال سيارات القيادة الذاتية.

وعرضت ورقة بعنوان "النقل في الولايات المتحدة" قدمها الدكتور محمد طلاس، نائب مدير هندسة النظم، إدارة النقل في نيويورك، الولايات المتحدة، كما تطرقت الجلسات كذلك إلى استعراض للمخطط الاستراتيجي لجامعة أمستردام في مملكة هولندا، التي قدمها البروفيسور زيف همل، المخطط الاستراتيجي في الجامعة، تلاها مناقشة تفاعلية استفسارية حول تمكن السيارات ذاتية القيادة من جعل الطرق أكثر أماناً، التي قدمها كريستيان سويمر، العضو المنتدب لشركة كاديلاك الشرق الأوسط، الإمارات العربية المتحدة.

من جهة أخرى، عرض اسماعيل مخلوف، المدير الإداري في الشرق الأوسط وأفريقيا، برايت بوكس، الإمارات العربية المتحدة، تجربة المستهلك الشخصية، الذكاء الاصطناعي كميزة تنافسية لتصنيع المعدات الأصلية، لتمكين تجربة المستهلك الشخصية، تلاه عرضا بعنوان البنية التحتية وإدارة المركبات ذاتية الحكم، التي استعرضها كلاوس ثيمل، رئيس إيتس-ميدل إيست، سيمنس ليك، الإمارات، بعدها ورشة بعنوان الأمن السيبراني في أنظمة المركبات والنقل، التي قدمها محمد رضوي، رئيس قسم الرقمنة وخدمة العملاء، سيمنز ليك، الولايات المتحدة الأمريكية.

تسهيلات بنكية

وإلى جانب نحو 8 منصات لعرض أبرز مستجدات التكنولوجيا في عالم المركبات الذكية، لكبريات شركات المركبات العالمية، عرض بنك الإمارات دبي الوطني على الجمهور 4 مميزات حصرية لمن يرغب في شراء مركبة ذكية، سواء كهربائية أو هجينة، إذ قال ساشين شاندنا، رئيس القروض الشخصية وقورش السيارات، إن البنك يؤمن بتجربة التحول الذكي في كافة تفاصيل الحياة، كما أن البنية التحتية المتطورة التي توفرها الإمارات، والتي تستوعب هذا التحول الكبير في قيادة المركبات، شجعتنا على المضي في استحداث أنماط جديدة من التمويل لراغبي اقتناء هذا النوع من المركبات.

وأضاف: نقدم قروضا بفائدة تفضيلية مقارنة بقروض المركبات التقليدية، إذ لا تتجاوز الفائدة 1.99%، وهي تتراوح في تمويل المركبات التقليدية ما بين 2.5% و 4%، وهذا التخفيض بهدف تشجيع المستهلكين على اقتناء هذه النوعية من المركبات، كما نقدم لهم تخفيضاً في رسوم المعاملة ما بين 25 و 50% كذلك.

وتابع: تسهيلاتنا أيضاً تتضمن إعادة رسوم سالك ومواقف المركبات لفترة تتراوح ما بين 6 و 12 شهرا، عند اقتنائه هذا النوع من المركبات، كما نمنح بطاقات ائتمانية مجانية لملاك المركبات الذكية، وهذه الميزات ستشجع المستهلكين على اقتناء المركبات الذكية".

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32