https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 "أكسنتشر استراتيجي": هناك فرصة أمام الرؤساء التنفيذيين في الإمارات لإطلاق حركة واسعة لتطوير المهارات استعداداً للعصر الرقمي - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Tuesday, May 14, 2024

"أكسنتشر استراتيجي": هناك فرصة أمام الرؤساء التنفيذيين في الإمارات لإطلاق حركة واسعة لتطوير المهارات استعداداً للعصر الرقمي

دبي - الإمارات العربية المتحدة

أكدت دراسة أصدرتها "أكسنتشر استراتيجي" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز ACN) أنه في ظل المشهد الرقمي المتغير بسرعة، هناك فرصة للرؤساء التنفيذيين لإعادة تدريب الموظفين وصقل مهاراتهم كي يتمكنوا من التأقلم مع التغيير والاستعداد للمستقبل. وبحسب نتائج الدراسة التي أجرتها الشركة بعنوان "مواكبة التحوّل: إعداد القوى العاملة للمستقبل" Harnessing: Revolution: Creating the Future Workforce يجب على الرؤساء التنفيذيين التنبّه إلى ضرورة وضع الموظفين في صدارة أولويات التغيير بهدف تحضير قوى عاملة قادرة على التعامل مع متطلبات المستقبل.

فمع بروز تحديات كبيرة تواجه الشركات والموظفين والمجتمعات بشكل عام، يمكن لتطوير المهارات البشرية، مثل مهارات القيادة والتفكير النقدي والمهارات الإبداعية والذكاء العاطفي، أن يسهم في خفض نسبة خسارة الوظائف الناجمة عن الأتمتة الكاملة. وقد كشف استطلاع للرأي شمل 10,816 موظفاً في 12 دولة، إضافة إلى نماذج "أكسنتشر استراتيجي"، أنه إذا تمت مضاعفة وتيرة صقل المهارات لدى الموظفين، ستنخفض نسبة الوظائف المعرضة لمخاطر الأتمتة الكاملة في الولايات المتحدة على سبيل المثال من 10% إلى 4% بحلول العام 2025. وينطبق الأمر نفسه على المملكة المتحدة وألمانيا، إذ من المتوقع أن تسهم مضاعفة وتيرة صقل مهارات الموظفين في خفض النسبة في البلدين من 9% إلى 6%، ومن 15% إلى 10% على التوالي.

وفي دولة الإمارات، أبدى 9 من كل 10 موظفين (أي 92% من الموظفين) حماسهم للتغييرات التي تحملها التكنولوجيا لقطاعات العمل خلال السنوات الخمس المقبلة. وفيما توقّع المشاركون في الدراسة تغييرات كبيرة في طريقة عمل الجيل الجديد من القوى العاملة، معتبرين أن هذه التغييرات ستحمل معها مزيداً من الفرص بحسب 56% من المشاركين أكثر من التحديات وفق 43% من المشاركين. وتوقع 43% من المشاركين من دولة الإمارات أن تدخل الأتمتة والتحكم الآلي جزءاً مهماً من وظائفهم خلال السنوات الخمس المقبلة. وكانت النسبة أعلى في المملكة العربية السعودية بواقع 50% من المشاركين.

ولمواكبة التغييرات الجارية، أبدى كافة المشاركين تقريباً من الإمارات بواقع 93% رغبتهم باستثمار أوقات الفراغ في تعلّم مهارات جديدة تجعلهم قادرين على مواكبة التطور في عملهم. كما ذكر ثلاثة أرباع المشاركين أو 75% رغبتهم في تعلّم المهارات الجديدة بانتظام لدورها في مواكبة التطور ضمن بيئة العمل. واتخذ 89% من المشاركين خطوات عملية لتطوير مهارات جديدة خلال الأشهر الـ12 الماضية، حيث خضع غالبيتهم لدورات تدريبية في مكان العمل. وفي 66% من الحالات، كانت المؤسسة أو الشركة التي يعملون فيها.

وحول نتائج الدراسة، قال فيسار سالا، العضو المنتدب ومدير أكسنتشر استراتيجي في الشرق الأوسط وتركيا: "بالرغم من تسارع وتير التطور التكنولوجي، سوف تظل المهارات البشرية الحقيقية مثل القيادة والإبداع مهمة جداً، والشركات الناجحة هي التي تحقق التوازن الصحيح من خلال استخدام الوسائل التقنية الحديثة للارتقاء بموظفيها عوضاً عن استخدامها لخفض التكاليف. وإن تفاؤل الموظفين في هذه المنطقة واستعدادهم للتأقلم مع التغيرات يسهم بشكل كبير في تهيئة قوى العمل للتعامل بكفاءة مع تحديات المستقبل".

وعلى عكس التوقعات، أظهرت الدراسة عالمياً أن الأفراد الذين شملتهم متفائلون حول أثر الوسائل الرقمية على بيئة العمل، حيث كشف الاستطلاع أن 84% من الموظفين المستطلعة آراؤهم يشعرون بالتفاؤل بأثر المستجدات الرقمية على وظائفهم. ويعتقد أكثر من الثلثين بأن تقنيات الروبوتات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي ستساعدهم على رفع الكفاءة بحسب 74% منهم، وتعلم مهارات جديدة وفقاً لـ73%، وتحسين جودة عملهم برأي 66% منهم. وفي الإمارات، لحظت الدراسة إيجابية كبيرة لدى المشاركين تجاه التأثيرات المستقبلية للتكنولوجيا، حيث قال 76% أنها تساعد على تحسين الكفاءة، فيما رأى 74% أنها تساعدهم على تطوير مهارات جديدة، واعتبر 85% أنها ستساعد في تحسين جودة عملهم.

وبحسب نتائج الدراسة الدولية، توقع 87% من الموظفين أن تتم أتمتة جزء من وظائفهم خلال الأعوام الخمسة المقبلة، برأي 93% من الشباب (جيل الألفية) و79% من كبار السن (الذين ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية). ومن بين الذين يتوقعون عملية الأتمتة، رأى 80% أن الفرص هي أكثر من التحديات الناجمة عن أثر الأتمتة على تجربة عملهم خلال الأعوام الخمسة القادمة. وأظهرت أبحاث إضافية أجرتها أكسنتشر أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادراً على مضاعفة معدلات النمو الاقتصادي السنوية وتعزيز إنتاجية الموظفين بنحو 40% بحلول العام 2035 في 12 دولة متقدمة شملتها الدراسة.

ويتطلب إعداد القوى العاملة اليوم أن يقدم قادة الأعمال مجموعة مختلفة من المكافآت والحوافز وباقات الدعم. ووفقاً لنموذج أعدته "أكسنتشر استراتيجي" و"غالوب"، فإن العوامل غير المالية، مثل الرفاه وإشراك الموظفين وجودة الحياة ومكانة الموظف، هي عوامل تحتل الأهمية نفسها، إن لم تكن أهم، من الدخل والحوافز المالية.

وقال مارك نكريم، الرئيس التنفيذي للمجموعة في "أكسنتشر استراتيجي": "يتحمل الرؤساء التنفيذيون في عصرنا مهمة إنشاء وتحضير قوى العمل المستقبلية. ولا شك أن قادة الأعمال الذين يضعون موظفيهم ضمن أولويات الأعمال ويدركون تماماً أهمية هذا التحدي هم الذين سيحققون أكبر المكاسب من ناحية النمو والابتكار".

ولمساعدة قادة الأعمال على إعداد كوادر المستقبل، أصدرت "أكسنتشر استراتيجي" التوصيات التالية:

• تسريع عملية إعادة التدريب وصقل المهارات: تتم العملية من الأعلى إلى الأسفل من خلال الاستثمار في المهارات البشرية والتقنية وتحفيز الابتكار واتخاذ القرارات السليمة، والاستفادة من حقيقة أن 85% من الموظفين جاهزون لاستثمار أوقات فراغهم خلال الأشهر الستة المقبلة لتعلم مهارات جديدة، مع دعم عملية إعادة التدريب بتطبيقات التكنولوجيا الرقمية. ويمكن أن يتم هذا الأمر من خلال التقنيات القابلة للارتداء، مثل النظارات الذكية التي توفر المشورة الفنية والمعلومات أثناء تأدية الموظفين لمهامهم. ويمكن أن يتضمن الأمر أيضاً البرمجيات الذكية لتخصيص عملية التدريب حسب الحاجة والحصول على توصيات تدعم متطلبات تعليم الأفراد طوال حياتهم.

• إعادة هيكلة العمل لفتح الآفاق أمام الطاقات البشرية: توفير فرص عمل بحسب المهام والأدوار لتلبية متطلبات الموظفين الذين يبحثون عن وظائف أكثر تنوعاً ومرونة، وتطوير منصات من خلال مجموعة من الموارد والخدمات التي يمكن تقديمها للموظفين وأصحاب الوظائف الحرة على حد سواء لخلق مجتمع يحافظ على أفضل المواهب.

• تعزيز المواهب من مصدرها: التعامل مع النقص الكبير في المهارات من خلال دعم الحلول الجماعية على المدى البعيد. وتتضمن تلك الجهود إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص بهدف تبني عملية تدريب المهارات على مستوى واسع. وينبغي كذلك التعاون مع قطاع التعليم لتصميم مناهج تعليمية تطور المهارات ذات الصلة منذ بداية سلسلة تزويد المهارات.

المنهجية المتبعة

قامت أكسنتشر بالجمع بين طرق البحث الكمية والنوعية بهدف تحليل مدى مساهمة القيادة المسؤولة والمتفاعلة في تكوين قوى العمل المستقبلية. وقد تم تصميم البرنامج البحثي بناءً على ثلاث ركائز هي الاستطلاع، ونمذجة الاقتصاد الإحصائي، والمؤشر، وهذه العوامل تتكامل مع أبحاث ثانوية مطوّلة ومقابلات معمقة مع أبرز الخبراء من الجامعات والمشاريع الناشئة والشركات الكبيرة والمنظمات الحكومية.

وشمل الاستطلاع الإلكتروني 10816 موظفاً وموظفة من مختلف المهارات والأجيال في كل من الولايات المتحدة، والبرازيل، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة العربية السعودية، وأستراليا، وإيطاليا، والهند، واليابان، وتركيا. وقد تم توسيع الدراسة الأصلية لتشمل منطقة الشرق الأوسط في الفترة بين يناير ومارس 2017.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32