أطباء يؤكدن بأن الإمارات تتميز بمواكبتها للتطورات العلمية في مجال الأمراض الجلدية

أكد أخصائيون وأطباء الأمراض الجلدية من مجموعة مستشفيات الإمارات أن المستوى العلمي لأخصائي الأمراض الجلدية في دولة الإمارات كان وما يزال جيداً ويتميز بمواكبته للتطورات العلمية، حيث تعتبر دبي من أوائل المدن التي تستخدم خواص علاجية عصرية وأدوات طبية متطورة لمعالجة الندوب والآثار الجراحية وحب الشباب وغيرها من الأمراض السرطانية الجلدية.

وقالوا إن المستشفيات في دولة الإمارات تمتلك كوادر طبية وفنية وجراحية على مستوى عالي من الخبرة والسمعة الطيبة، فهي تضم مجموعة من المنشأت الطبية والعلاجية التي حققت نجاحات وإنجازات كبيرة على مستوى تقديم الخدمات العلاجية لجميع الفئات العمرية.

وبينت الدكتورة رزان زهراوي أخصائية جلدية في عيادات كوزمسيرج أن هنالك العديد من الأمراض الجلدية التي يتم معالجتها في دولة الإمارات التي منها الشيخوخة المبكرة وجفاف الجلد وسرطانات الجلد والأكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية الأخرى التي يصعب علاجها، حيث يتم استخدام تقنيات حديثة ومتطورة لعلاج جميع الحالات المرضية، ومواكبة للتطورات الحاصلة في تخصص الجلدية عبر اتباع وسائل علاجية مثل الليزر والحقن بالكولاجين والاعتماد عليه في معظم العلاجات التي تعطي للمريض نتائج إيجابية طويلة الأمد.

وبينت الدكتورة زهراوي أن من أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً في الإمارات حب الشباب والأكزيما والتحسس والص دفية، وذلك بسبب نقص السوائل بالجسم والتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر ومستمر، والاحتكاك المباشر بالأشياء الملوثة، وكثرة التدخين، حيث ينصح بالابتعاد عن مصادر التلوث واستخدام المرطبات والكريمات الجلدية في مراحل مبكرة، وزيارة الطبيب عند الحاجة لذلك، بالإضافة إلى الإجراءات التجميلية التي تؤخر ظهور علامات التقدم بالسن والتجاعيد، إضافة إلى اتباع خطة لحقن البوتوكس، واللجوء لليزر عند الضرورة واستخدام الكريمات المغذية.

وعن الإجراءات المتبعة لمحاربة الشيخوخة ومعالجة التجاعيد، قالت الدكتورة رزان زهراوي إن عيادات كوزمسيرج التابعة لمجموعة مستشفيات الإمارات تتبع أساليب علاجية آمنة لتجنب حصول إي مضاعفات خلال علاج الشيخوخة والأمراض الجلدية، حيث يوجد نوعان للشيخوخة، الأولى حركية الناتجة عن ضمور الجلد وهي ماتسمى بتكسر الكولاجين بالوجه بسبب العمر، ويتم استخدام البوتكس لمعالجتها كونه آمن بشكل عام، والثانية الشيخوخة القائمة التي قد يصعب علاجها، حيث يتم استخدام الحقن بعلاجات معينة من منتجات فعالة وشركات معروفة.

ونصحت الدكتورة رزان بالتعرض لأشعة الشمس في الإمارات قبل الساعة 11 صباحاً وبعد الساعة 4 مساءاً، وذلك لتفادي الأمراض الجلدية والسرطانية، حيث هناك الكثير من الحالات التي أصيبت في سرطان الجلد كان سببها التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، فضلاً عن الوقاية من المؤثرات الخارجية والداخلية على الجلد وشرب السوائل باستمرار.

وكشفت أن كوزمسيرج استقبل العديد من الحالات المرضية المصابة بسرطان الجلد، حيث تم علاج معظمها لاكتشافها بوقت مبكر، مؤكدة بأن المريض الذي يراجع الأخصائيين يكون على دراية كاملة بالمراض الذي مصاب به، كونه واعي ويقرء كثيراً عن أكثر الأمراض والأعراض التي قد يصاب بها.