https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 أحمد بن سعيد يطلق منصة القطاع الخاص للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Saturday, May 18, 2024

أحمد بن سعيد يطلق منصة القطاع الخاص للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر

دبي - الإمارات العربية المتحدة

أطلق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الاعلى للطاقة في دبي اليوم منصة القطاع الخاص أولى منصات المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر التي عقدت في أكتوبر الماضي بدبي.

حضر حفل إطلاق المنصة معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وسعادة سعيد محمد الطاير رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وسعادة "هيلين كلارك" مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إضافة لعدد كبير من ممثلي القطاعين العام والخاص بدولة الإمارات والعالم الى جانب الخبراء والمتخصصين في مجال الإقتصاد الأخضر والتنمية الخضراء.

و رحب سعادة سعيد محمد الطاير في الكلمة الافتتاحية بالحضور في هذه المناسبة الهامة .. وقال " إننا نلتقي اليوم بعد أشهر قليلة من إطلاق المنظمة العالمية للاقتصاد الاخضر وهي المبادرة الرائدة التي تأتي ترجمة للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والتي تفضل سموه بإطلاقها بدعممن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر التي عقدت في الخامس من أكتوبر الماضي بدبي.

وأضاف الطاير " إن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المنظمة كأول عضو بها خلال مؤتمر الأطراف الـ 22 /COP22/ الذي عقد في مراكش المغربية نوفمبر الماضي يعكس الجهود الحثيثة للدولة للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة وإتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي ".

وتطرق إلى منصات المنظمة السبع التي ستساهم بمواجهة التغير المناخي على أسس علمية سليمة وقال إنه من خلال منصاتها السبع تلك تسعى المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر إلى تطوير حلول مبتكرة للتغير المناخي فضلا عن التصدي للتحديات الأخرى التي تواجه البيئة والمجتمع ومما لا شك فيه أن المنظمة ستستفيد من تجربة دولة الإمارات في مجال الإقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والتي تتجسد بإستراتيجية الدولة للتنمية الخضراء تحت شعار " اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وليس خفيا على أحد الدور المحوري المنوط بالمنظمة لتقليل مخاطر الاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر ودعم التعاون الدولي في الابتكار والتقنية والتمويل.

وتعمل المنظمة من خلال سبع منصات هي " منصة الدول ومنصة المدن المستدامة ومنصة القطاع الخاص ومنصة القطاع البحثي والاكاديمي ومنصة المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني ومنصة القطاع المالي ومنصة الشباب ".

وقال : " نطلق إحدى المنصات ذات الاهمية الكبيرة اليوم وهي منصة القطاع الخاص التي تعتبر أولى مبادرات المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر " .. مشيرا إلى أن هذه المنصة ستسهم في تعزيز الدور الريادي للمنظمة بإقامة الشراكات وتمكين سبل الحوار والتبادل المعرفي بين الدول والقطاعين العام والخاص وهيئات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية ومؤسسات المجتمع المدني بهدف التحول إلى اقتصاد أخضر".

وذكر أن القطاع الخاص يلعب دورا محوريا في عملية التحول إلى اقتصاد أخضر فضلا عن أهميته الكبيرة في إقامة أسس متينة لاقتصاد مستدام وصحي ومتنوع .. لافتا إلى أن إطلاق هذه المنصة اليوم سيسهم في تحفيز القطاع الخاص ودفعه نحو اقتصاد أكثر اخضرارا يتكامل مع أسس التنمية المستدامة".

ولفت الطاير إلى أن المنصة الجديدة ستعمل على المساعدة في إقامة شراكات عالمية المستوى و بناء القدرات وتطوير الفرص الرئيسية لإقامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال : " نحن نولي أهمية كبرى اليوم للارتقاء بمستوى مجتمعاتنا من حيث الاستدامة والعدالة ويعمل قادة العالم على إنشاء برامج تستهدف مختلف شرائح المجتمع للتوعية بأهمية الحفاظ على الطاقة والمبادرات الخضراء والمستدامة ذات الصلة بما يصب في صالح جميع الدول والشعوب ".

وأضاف " إن صياغة السياسات وبرامج الدعم والتوجيه السياسي اللازم إضافة الى تهيئة الظروف الملائمة تتيح الانتقال إلى اقتصاد أخضر ..

بمعنى آخر ينبغي أن يسعى القطاع الخاص الآن لتحويل الشهادات الخضراء إلى سوق عالمية للتجارة والاستثمار ويمثل تحفيز صناديق التمويل الخاصة عاملا رئيسيا لإطلاق العنان للتنمية الخضراء وتوسيع نطاق الاستثمار الأخضر الذي سيساعد في تحقيق الأهداف العالمية " .

**********----------********** وقال : " نحن واثقون بأن منصة القطاع الخاص التي نطلقها اليوم ستشكل مسارات متميزة للتنمية الخضراء عبر تسهيل اعتماد التقنيات والمنتجات والخدمات الخضراء المبتكرة على أساس عالمي وعلى نحو متزايد يشهد القطاع الخاص فرصا تنسجم مع " التنمية الخضراء " وستتيح المنصة المساحة الملائمة التي تتطلبها المشاركة بحيوية مع القطاع الخاص".

وأضاف " إن دفع عجلة اعتماد نمط المعيشة الخضراء سيشكل عددا من مجالات التركيز الأساسية الأخرى التي تندرج تحت مظلة المنصة الجديدة ونحن عازمون أن تتخطى أعمالنا نطاق ابتكار مبادرات هامة حيث أننا بحاجة للتأكد من قابليتها للتطبيق في حياتنا اليومية حتى تستطيع الأجيال المقبلة الاستفادة من أعمالنا اليوم كما ينبغي علينا مواصلة إيجاد فرص المشاريع المشتركة بين القطاعات حول العالم".

وقال " " نحن نؤمن بأهمية العمل التعاوني وبناء الشراكات وإذا أردنا اتخاذ خطوات جدية لتسريع الابتكارات وتحقيق مبادرة " أهداف التنمية المستدامة" التي اعتمدها قادة العالم في سبتمبر عام 2015 وتم تنفيذها مطلع عام 2016 حيث تعهدت أكثر من 150 دولة بحشد الجهود لإنهاء كافة أشكال الفقر ومكافحة عدم المساواة ومعالجة تغييرات المناخ مع الحرص على أن تشمل هذه الأعمال الجميع بدون استثناء فيتوجب علينا تعزيز العمل ضمن منصة القطاع الخاص لتتكلل أعمالنا بالنجاح والفعالية".

وأشاد الطاير بالدور الذي تقوم به دبي في سعيها لأن تكون عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر .. مشيرا إلى أن المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر تثمن جهود إمارة دبي في أن تكون عاصمة عالمية للاقتصاد الاخضر" .

وأكد أن المنظمة تعول من خلال مقرها الدائم في دبي على دور الإمارة كجسر تجاري متميز بين الشرق والغرب حيث أن بفضل معاييرها الدولية المعتمدة في مجال البنية التحتية الأساسية المتطورة من قطاعات الطيران والصناعة والتمويل والشراكات نجحت دبي في استقطاب أفضل العلامات التجارية والمؤسسات الرائدة من شتى أنحاء العالم مما يجعلنا في المنظمة واثقين أنها نقطة الوصل الأمثل للاقتصاد العالمي الأخضر.

وتم عرض فيديو تعريفي بالمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ورؤيتها واستراتيجيتها وأهدافها لتلقي بعد ذلك سعادة "هيلين كلارك" مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كلمتها التي استهلتها بتوجيه التحية لقيادة وشعب دولة الامارات.

وأعربت سعادة "كلارك" عن سرورها بحضور إطلاق منصة القطاع الخاص للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والذي يتيح تأكيد الالتزام بمقومات الاقتصاد الأخضر والمستدام مع بداية العام الجديد ".

وقدمت الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لمساهمتهما الفعالة في تطوير برامج الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي وتشجعيهما الدائم على أن تكون دولة الامارات شريكا عالميا دائما في مجال التنمية المستدامة.

وقالت : " إن الانتقال للاقتصاد الأخضر تحد كبير لجميع الدول لأنه عملية تحتاج مقاربات عديدة حتى تنجح ومن هنا تأتي أهمية مبادرة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بإطلاق منصة القطاع الخاص الأمر الذي يعزز من العزم على تحقيق أهداف المنظمة".

وأكدت كلارك أهمية مساهمة القطاع الخاص بالوصول للاقتصاد الأخضر ..

مشيرة إلى أن اطلاق منصة القطاع الخاص أمر يعزز من موقع القطاع الخاص كمثال عالمي للمبادرات الخضراء .

وأشارت إلى أهمية الدور الذي يلعبه برنامج الامم المتحدة الانمائي .. مشيدة بدولة الامارات بوصفها مثالا ناجحا للدول التي تدرك أن النمو هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق النجاح .

بدوره شكر "ايفو دي بوير" وهو ممثل عن القطاع الخاص في كلمته المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر على مبادرتها بإطلاق منصة القطاع الخاص وقال: "ستقدم هذه المنصة العديد من الفرص لمؤسسات القطاع الخاص لتحقيق شراكات مع مختلف الأطراف بشكل يدفع عجلة النمو إلى الأمام"..

وأكد أن على القطاع الخاص مسؤول بالمساهمة مع باقي القطاعات في مواجهة التحديات البيئية الراهنة والمستقبلية.

من جهته قال "باولو ليمبو" مدير المشروع في المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر إن إطلاق منصة القطاع الخاص ما هي إلا خطوة أولى سيتبعها إطلاق مبادرات أخرى تشمل باقي منصات المنظمة الستة .. موجها الشكر لحكومة دولة الامارات لالتزامها الدائم ودعمها لأهداف المنظمة.

وتقدم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يرافقه الحضور بعد ذلك ليطلق منصة القطاع الخاص بشكل رسمي ثم تم توجيه الدعوة لممثلي مختلف شركات ومؤسسات القطاع الخاص للتوقيع على الالتزام بأهداف المنصة.

وفي نهاية الاحتفال تم عقد جلسة عصف ذهني شارك فيها معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وسعادة سعيد محمد الطاير وسعادة "هيلين كلارك" إضافة لعدد كبير من الخبراء والمختصين في مجال التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.

تهدف جلسة العصف الذهني إلى مناقشة التحديات البيئية الأساسية التي يجب مواجهتها والبحث عن أفكار إبداعية يمكن من خلالها إيجاد حلول فعالة وقابلة للتطبيق تساهم في تحقيق أهداف المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الموارد مع المحافظة على نمط حياة صحي ومستدام بما يضمن السعادة والرفاهية للأجيال القادمة.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32