أحدث دراسة لـ "فيدار أدفايزوري": "المعروض في القطاع العقاري بدبي ينمو بنسبة 5% على مدار السنوات الثلاث القادمة، يقابله نمو في الطلب بنسبة 5.6%"
دبي - الإمارات العربية المتحدة
كشف بحث نشرته "فيدار أدفايزوري" للربع الرابع من العام الحالي حول القطاع السكني بدبي أنه من المتوقع أن ينمو العرض في القطاع العقاري بدبي في السنوات الثلاثة القادمة ليصل إلى 5% كمعدل نمو سنوي مركب، مقارنة بنمو الطلب بنسبة 5.6% كمعدل نمو سنوي مركب أيضاً. وتشير التوقعات إلى إمكانية استمرار النمو مع سلسلة من المشاريع العملاقة التي قد يتم إضافتها في العام 2018، قبيل انعقاد معرض إكسبو 2020، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الفرص الوظيفية المتاحة ويرفع من الاستثمارات العقارية.
وكشفت الدراسة ذاتها إلى أن العرض في القطاع العقاري بدبي في السنوات الخمسة القادمة قد ينمو بنسبة 3.6% كمعدل نمو سنوي مركب، مقارنة بمعدل طلب 6.5%. وقال حفيظ عبدالله، رئيس مجموعة "ذا اتش هولدينغ انتربرايس"، مجموعة الاستثمار الرائدة في الشرق الأوسط: "نلاحظ ظهور دائرة استثمارية مختلفة في قطاع عقارات دبي. فمع استمرار الخطط التي تعد لمشاريع عقارية ضخمة، نرى أن العرض قد يستمر بالنمو، إلا أن هناك توجهات جديدة في السوق أثرت على نوعية الطلب وتحديداً فيما يتعلق بفئات المشترين المحتملين".
وأضاف عبدالله: "العديد من المشترين الجدد يدخلون إلى السوق بشكل غير مسبوق، كما أن وحدات جديدة معروضة مخصصة لأصحاب الدخل المتوسط. وهذا ما يؤدي إلى تغير في البيئة الاستثمارية في السوق، حيث سيحدد العامان القادمان ماهية التغيرات التي ستطرأ على السوق حتى العام 2020".
وكشفت تقرير "فيدار أدفايزوري" للربع الرابع أن معدلات ايجارات الشقق السكنية انخفضت بنسبة 1.9%. وبلغ متوسط صافي العائدات 6.7%.
وتوقع تقرير "فيدار" أن يستمر انخفاض أسعار المبيعات في جزء من العام 2017، بسبب قوة الدولار الأمريكي، وانخفاض أسعار النفط وتأثيره على تدفقات رأس المال الإقليمي، بالإضافة إلى مسببات أخرى.
واختتم عبدالله بالقول: "على اعتبار أن ذراعنا العقارية "أوميغا العقارية" تعمل في العديد من المشاريع في دبي، لمسنا تغيرات السوق العقاري، ولا زلنا نشهد زيادة في الطلب. ونتوقع أن تثمر المشاريع المقرر انجازها في العام 2016 عن عائدات طيبة مقارنة بالعام 2015".
وسجلت "أوميغا العقارية" عاماً حافلاً بالاستثمارات. ووفقاً لعبدالله، فإن الشركة ستواصل في الاستراتيجية ذاتها خلال العام الجاري.
