أبوظبي تستضيف الاجتماع الأول لفريق التعاون الصناعي والتقني والعلمي بين الإمارات وروسيا

استضافت أبوظبي أمس الاجتماع الأول لفريق التعاون الصناعي والتقني والعلمي بين دولة الإمارات وروسيا برئاسة سعادة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة وسعادة جيورجي كالامانوف نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي وذلك بحضور سعادة الكسندر يفيموف سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى الدولة.

ورحب الجانبان بانطلاق النشاطات العملية المشتركة التي تهدف إلى تنفيذ الاتفاق الذي وقعته كل من حكومة دولة الإمارات وحكومة الاتحاد الروسي 17 ديسمبر 2017 بشأن التعاون العلمي والتقني والصناعي بين المؤسسات والشركات الإماراتية والروسية.

وقال سعادة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة إن هناك نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية ..مشيرا الى ان الاجتماع يأتي بعد أيام قليلة من توقيع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تشمل العديد من مجالات التعاون على نحو من شأنه ان يعزز اكثر التعاون والتنسيق والشراكة بين البلدين الصديقين في كل من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب عن تطلعه بأن يسهم الاجتماع اليوم في تأكيد التوجه الاستراتيجي لقيادة البلدين عبر تسهيل قيام الشركات المختصة في البلدين بالعمل على تطوير مشاريع صناعية مشتركة والاستفادة من الامكانية الصناعية لدى البلدين والدخول في اسواق جديدة.

وأكد وكيل وزارة الطاقة والصناعة أن استضافة روسيا الدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع الذي يعد المنتدى الصناعي العالمي الأول من نوعه الذي أطلقته دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" يمثل مؤشرا على التعاون الوثيق بين دولة الإمارات والاتحاد الروسي في القطاعات الصناعية والعزم على الاستفادة من الامكانية والفرص المتوفرة في البلدين .

من جانبه قال سعادة جيورجي كالامانوف نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي إن دولة الإمارات تعد أحد أهم الشركاء العالميين سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي وليس أدل على ذلك من إعلان الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين ..مؤكدا بذل أقصى جهد لترجمة هذه التوجهات الاستراتيجية إلى مشاريع مشتركة على أرض الواقع تعود بالخير على شعبي البلدين.

وتناول الاجتماع فرص التعاون المشترك بين البلدين في قطاعات عديدة مثل قطاع الاتصالات وصناعة الطيران والابتكار والطاقة المتجددة وصناعة السفن والصناعة الإلكترونيات وقطاع الإنشاءات والبناء وقطاع النفط والغاز والصناعات الغذائية.

حضر الاجتماع من جانب الإمارات ممثلون عن وزارة الطاقة والصناعة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ووكالة الإمارات للفضاء ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي وجامعة خليفة وعدد من كبرى الشركات الاماراتية كشركة مصدر والاتحاد للقطارات وصناعات والإنشاءات البترولية ومبادلة للاستثمار والثريا والياه سات وتوازن القابضة وستراتا للتصنيع ومجموعة أمانة ودوبكس.