25.5 مليار درهم أرباح اسواق المال الإماراتية في 5 جلسات

سيطر التباين على حركة أسواق المال الإماراتية في جلسة اليوم وسط تصفية مراكز مكشوفة لمن يعملون بموجب التسهيلات المالية ،وفي ما أرتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.34% بالغا 4653 نقطة فقد تعرض سوق دبي المالي لجني أرباح ما دفع بمؤشره العام للانخفاض بنسبة 0.33% الى 3634 نقطة .

وعلى صعيد حركة المؤشرات العامة خلال الإسبوع فقد جاءت اغلاقاتها مائلة للهدوء بشكل عام ، لكن القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة حققت مكاسب بمقدار 25.5 مليار درهم نتيجة ارتفاع سهم مصرف الإمارات الإسلامي بالحد الأعلى لأكثر من جلسة بالغا 10.40 درهم ،علما بأن السهم ليس له وزن مؤثر في المؤشر العام .

ويظهر الرصد الإسبوعي لسيولة التداولات تراجع قيمة الصفقات المبرمة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين الى 5.1 مليار درهم وعدد الأسهم المتداولة 2.8 مليار سهم نفذت من خلال 33800 صفقة.

وكانت حركة المؤشرات العامة في السوقين شهدت تأرجحا خلال الجلسات الخمس الماضية ،بين الإنخفاض والإرتفاع وسط عمليات مضاربة انعكست بأثرها على اسعار الآسهم التي راوحت بدورها بين الربح والخسارة طيلة الإسبوع .

وقال وسطاء في السوق إن الهدوء كان حصيلة تعاملات الإسبوع بشكل عام وذلك برغم حالة عدم الإستقرار التي سيطرت عليها في اغلب الجلسات .مشيرين الى أن عدم وجود وجهة واضحة للأسواق أدى الى سيطرة الحذر على سلوك شريحة كبيرة من المتداولين .

وأكد هشام عامر الخبير المالي "كان واضحا تركز الجزء الأكبر من سيولة التعاملات على أسهم منتقاة خلال الإسبوع تتميز بهامش تذبذب كبير ,قائلا إن حجم السيولة سجل انخفاضا مقارنة مع الإسبوع السابق وذلك نظرا لعدم إتضاح وجهة الأسواق .

وأضاف أن الأسواق ما زالت بإنتظار اعلان شركات قيادية عن توزيعاتها السنوية على المساهيمن خلال الأسبوع المقبل ومن ضمنها شركة اعمار العقارية التي يعد سهمها المحرك الرئيسي للنشاط في الأسواق .