وول ستريت للصرافة تطلق بطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات بالشراكة مع فيزا

يتوقع أن يشهد الطلب على البطاقات المسبقة الدفع واستخدامها في دولة الإمارات ارتفاعاً في ظل ازدياد أعداد الذين يطلبون حلولاً فعالة للسداد الإلكتروني تتميز بقلة الكلفة، وانخفاض مخاطر الاحتيال ومرونة الاستخدام. وطبقاً لدراسة سوقية حول فرص الأعمال التجارية والاستثمارات في البطاقات المسبقة الدفع بدولة الإمارات من المتوقع أن تسجل الدولة معدل نمو سنوي في البطاقات المسبقة الدفع بنسبة 15.9 % خلال الفترة من 2016 إلى 2020، لتتجاوز 8.6 مليار دولار أميركي بحلول عام 2020.

وتعد البطاقات المسبقة الدفع بديلاً مثالياً للدفع النقدي، حيث باتت تكتسب شعبية متزايدة كونها تتيح للعملاء درجة أعلى من التحكم في الإنفاق، كما أنها أيضاً تقلل تأثير تقلبات العملات.

وفي إطار استراتيجيتها الهادفة لتوفير حلول مالية شاملة للمؤسسات و الأفراد و سعيها الدائم لتحسين تجربة العملاء، أطلقت وول ستريت للصرافة بطاقة فيزا متعددة العملات مسبقة بالتعاون مع "نجم"، ذراع الخدمات المالية لماجد الفطيم. تتميز بطاقة العملات المتعددة بخاصية تمكن العميل من تثبيت سعر العملة المفضل لديه قبل السفر مما يساعد في تفادي التأثر بتقلبات أسعار الصرف . وبوسع حاملي إعادة تعبئة البطاقات متعددة العملات و حيازة عملات متعددة من اختيارهم من بين 12 عملة شائعة في أسفارهم خارج الدولة. ويمكن لحاملي هذه البطاقات أيضاً إنشاء محافظ عملات تتكون مما يصل إلى 6 عملات في نفس البطاقة، وسحب مبالغ نقدية من أي جهاز صراف آلي يقبل بطاقات فيزا في أي مكان حول العالم.

وقال سلطان المحمود، المدير التنفيذي بالوكالة لوول ستريت للصرافة: "إن سوق الدفع الإلكتروني في المنطقة يمر الآن بفترة نضج، وبات المستهلكون يتطلعون إلى مستوى أعلى من الأمان والمرونة في ، مما يجعل البطاقات المسبقة الدفع الخيار المفضل . و يلتمس المستهلكون في البطاقات المسبقة الدفع خصائص أكثر ابتكارية، حيث تلتزم وول ستريت للصرافة بتلبية الاحتياجات المتزايدة لدى المستخدمين من خلال توفير خصائص جذابة ومبتكرة في بطاقاتنا، فضلاً عن سهولة الاستخدام".

وأضاف المحمود قائلاً: "إن إطلاق هذه البطاقة يعكس التزامنا بتوفير أفضل التجارب لعملائنا. إنها بطاقة فريدة من نوعها تتيح مرونةً قصوى في استخدامها، وتساعد المستهلكين في تنظيم وإدارة معاملاتهم النقدية أثناء السفر. وبات المسافرون غير مضطرين للقلق بشأن تقلب أسعار صرف العملات ، أو المتاعب الناتجة عن عدم امتلاك مبالغ نقدية إذا كانوا لا يزالون بحاجة إليها،لأنهم يمكنهم سحب مبالغ نقدية باستخدام هذه البطاقة".

وقال رسول حجير، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للتمويل:" باعتبارنا رواداً في عالم صناعة البطاقات المسبقة الدفع في الإمارات، فإننا نتفهم الاحتياجات الخاصة للعملاء، ولذلك تجدنا على الدوام نتطلع لمساعدة شركائنا مثل وول ستريت للصرافة في توفير برامج مرنة وديناميكية لعملائها. ويشكل المزج بين محفظة محمولة فيها مزايا تعدد العملات مع خاصية الأمان التي توفرها المنتجات المدفوعة مسبقا، ابتكاراً جديداً من قبلنا لكيفية إسعاد المتعامل وجعله تجربته في السفر أولويةً قصوى."

وتعتبر دولة الإمارات رائدة في تبني أحدث التقنيات المتطورة والرقمية. ويساهم النمو الاقتصادي القوي لدولة الإمارات؛ والذي يستقطب المزيد من العمالة الأجنبية للقدوم إلى الدولة؛ في تحفيز استخدام البطاقات.

وطبقاً لتقرير جديد نشرته "ألايد ماركت ريزيرش"، يتوقع أن تقود عوامل منها الخصائص المبتكرة للبطاقات، والزيادة في عدد المعاملات التجارية الإلكترونية والحاجة المتزايدة لتلبية متطلبات العملاء الذين ليست لديهم حسابات بنكية، نمو سوق البطاقات المسبقة الدفع عالمياً ليصل حجمها إلى 3.7 تريليون مليار دولار أميركي بحلول عام 2022.