"نسائية طرق دبي" تـُثقّف موظفاتها بسرطان الثدي والكشف المبكر

نظمت اللجنة النسائية في هيئة الطرق والمواصلات، حملة توعوية حول سرطان الثدي، بمناسبة الشهر العالمي "أكتوبر" للتوعية بسرطان الثدي، والتي استهدفت الموظفات العاملات بالهيئة بهدف نشر التوعية السليمة بينهن وتعزيز أهمية الكشف المبكر لهذا المرض الذي يساعد على زيادة احتمالية الوقاية أو العلاج منه.

وذكرت موزة المري، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي رئيس اللجنة النسائية في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة تحرص على دعم المبادرات العالمية المجتمعية والإنسانية والصحية والثقافية التي تسهم في تعزيز ونشر ثقافات معينة بين أفراد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وتساعد على الوقاية من الأمراض الخطرة، وأن حملة سرطان الثدي التي تعد من أبرز الحملات التوعوية التي تهتم بتنفيذها مختلف الجهات والمؤسسات سواء المحلية أو العالمية ، تعمل على تحفيز النساء على إجراء الكشف المبكر لهذا المرض كخطوة وقائية أولية للحماية أو العلاج منه.

وأضافت: تأتي هذه الحملة ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز الوقاية من سرطان الثدي، لدعم وتمكين المرأة العاملة ولتعزيز دورها ومشاركتها الفعالة في المجالات كافة، فضلاً عن أن الهيئة تحرص على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تتماشى وأهداف وتطلعات الحملة بدءاً من الاهتمام بتزيين الممرات الداخلية للهيئة واللجنة النسائية وارتداء الموظفات شعار الحملة.

وتخلل فعاليات التوعية بسرطان الثدي، تنفيذ جلسة حوارية بالتعاون مع " جميعة ابتسام"، وتم من خلالها استضافة الدكتورة مريم مطر، نائب رئيس مجلس ادارة دبي العطاء ومؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، والدكتور علي الحلاني، المتخصص في علم الوراثة الجزيئية، والدكتور سعد شاكر، المؤسس والمدير الطبي لمجموعة الدراسات السريرية لعلوم الأعصاب والمديرالطبي لمجموعة زادي السليكون للتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، والذين تحدثوا بشكل عام عن مرض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر والمنتظم من قبل السيدات وإجراء الفحوصات الجينية والتي تصب جميع هذه الفحوصات من الوقاية أو العلاج من المرض.

كما تخلل الحملة أيضاً تنظيم معرض في المبنى الرئيس للهيئة بعنوان "سرطان الثدي لا يميز"، والذي حمل رسائل توعوية مهمة للموظفات أبرزها: أهمية الحياة الصحية للإنسان من خلال الحرص على عمل الفحوصات الطبية بشكل مستمر، والتي تتم بالكشوفات المستمرة، لاسيما أن سرطان الثدي من الأمراض التي لا تأتي بالوارثة ولا تعتمد على مرحلة عمرية معينة، ولا يرتبط بالنساء فقط وذلك لاحتمالية اصابة الرجال به، فضلاً عن أن المعرض ساهم في تعزيز أهمية الأكل الصحي وممارسة الرياضة بانتظام حيث أنهما من أهم طرق الوقاية من المرض.

وتضمنت الفعاليات ، تقديم مبادرتين من الفحوصات الطبية المجانية للموظفات والتي تم تقديمهما من قبل "مستشفى برايم " ، بالاضافة إلى توزيع بروشورات صحية وتوعوية عن أعراض المرض وعلاجه وطرق الحد من انتشاره في مراحل مبكرة، مع توزيع قسائم فحص مجانية مقدمة من مستشفى زليخة .