موانئ دبي العالمية تطلق برنامجا عالميا لتدريب الطلبة الإماراتيين عبر محفظة أعمالها العالمية

تزامنا مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني الـ 46, أطلقت موانئ دبي العالمية، المحفز الرائد للتجارة العالمية، برنامج "الإماراتيين في الخارج" الذي يستهدف استقطاب الطلاب الإماراتيين خارج الدولة للتدرب في مواقع المجموعة على مستوى العالم.

تم إطلاق البرنامج العالمي خلال "المنتدى السنوي للطلبة الإماراتيين" في واشنطن دي سي في الولايات المتحدة الأمريكية، من قبل مها القطان، نائب الرئيس الأول للثروة البشرية في موانئ دبي العالمية.

ويهدف البرنامج إلى توفير فرص التدريب للإماراتيين الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في البلدان حيث تتواجد المجموعة عبر قارات العالم الست. كما يتيح لهم اكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم وتأسيس علاقات عمل تعزز من سيرتهم الذاتية وتزيد معرفتهم بالتجارة العالمية.

منوها بأهمية المبادرة في إعداد جيل يحمل راية المستقبل في الإمارات ويعزز من مكانة الدولة وتنافسيتها عالميا, قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية:"يصب تركيزنا على استقطاب جيل الشباب ومنحهم الفرصة للمشاركة الفاعلة في تحقيق رؤى وطموحات قيادتنا الرشيدة لضمان استمرارية التنمية واستدامة اقتصادنا مستقبلا ودعم حصول الدولة على مراكز متقدمة في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال والتنافسية العالمية والإبتكار وريادة الأعمال. تتماشى استراتيجيتنا لجذب الشباب الإماراتي إلى قطاعنا مع رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية ورؤية "مئوية الإمارات 2071" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله في مارس الماضي، إذ يوفر لهم فرص التدريب في شركة عالمية كموانئ دبي العالمية، ويترجم على أرض الواقع التزامنا، باعتبارنا سفيرا تجاريا للدولة ومساهما فاعلا في مسيرتها التنموية، بإطلاق إمكانات المواطنين وتزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من قيادة عجلة التطوير الاقتصادي وتغرس فيهم روح الريادة والإبداع والمسؤولية والطموح".

وأضاف بن سليم:"إن مواصلة استثمارنا في تطوير جيل الشباب يشكل أساس نمونا كشركة وكدولة ويبني إرثا لأجيال المستقبل. يسرنا المبادرة في إعداد الشباب للتعامل مع متغيرات العصر ومتطلبات المرحلة القائمة على الابتكار والتكنولوجيا من خلال فتح المجال أمامهم ليكونوا جزءا من مسيرة نمونا. يتكامل برنامجنا مع مبادرات مشابهة تشجع التدريب والتوجيه والتطوير المهني وتمهد السبيل لخلق فرص عمل للمواطنين. إننا نثمن كافة الجهود التي تعزز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل وتدعم السياسات الحكومية الرامية إلى تنويع مجالات العمل أمام مواطني الدولة و تحفيزهم للإنضمام إلى القطاع الخاص والشركات العالمية".

وبدورها، قالت مها القطان، نائب الرئيس الأول للثروة البشرية في موانئ دبي العالمية:" يقدم البرنامج لطلبتنا الجامعيين في الخارج فرص التدريب عبر محفظة أعمالنا العالمية التي تضم 78 محطة برية وبحرية في 40 بلدا في ست قارات. ستقوم كل وحدة عمل في البلدان التي نتواجد فيها بتدريب الطلبة وتزويدهم بالخبرات اللازمة وتمكينهم من تلبية متطلبات التخرج. يستمر البرنامج لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر ويضم التعريف بقطاع الصناعة البحرية ومتطلبات تمكين وتحفيز التجارة العالمية، ويوفر للمتدربين فرص العمل الفعلي على مشاريع مرتبطة بأنشطتنا وحضور فعاليات وبناء علاقات عمل، إضافة إلى المشاركة في انشطة الاستدامة ورد الجميل للمجتمع التي تنظمها موانئ دبي العالمية. إنها فرصة مثالية في شركة عالمية رائدة تضع الطلبة على بداية الطريق السليم لبناء مستقبلهم، ونتمنى عليهم الاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن".

يضم برنامج "الإماراتيين في الخارج" التدريب في مجالات الهندسة والمالية وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات والتسويق والإتصال المؤسسي والقانون والثروة البشرية وغيرها. ويمكن للطلبة الإماراتيين في عامهم الدراسي الجامعي الأخير أو الخريجين التقدم للاتحاق بالبرنامج عبر الموقع الإلكتروني http://careers.dpworld.com/careers/dw/home.aspx