https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 مدينة دبي الأكاديمية العالمية تحتفل بعشر سنوات من الإنجاز والنمو في قطاع التعليم العالي - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Friday, April 26, 2024

مدينة دبي الأكاديمية العالمية تحتفل بعشر سنوات من الإنجاز والنمو في قطاع التعليم العالي

بعد عقد على انطلاقها، أصبحت مدينة دبي الأكاديمية العالمية مركزاً تعليمياً دولياً لأكثر من 25 ألف طالب في 23 جامعة من 9 دول

دبي - الإمارات العربية المتحدة

تحتفل هذا الأسبوع مدينة دبي الأكاديمية العالمية، أكبر منطقة حرة في العالم مخصصة لمؤسسات التعليم العالي، بمرور 10 أعوام على انطلاقتها الأولى، لتسلط الضوء على الإنجازات ومستويات النمو التي حققتها في قطاع التعليم العالي بفعل شراكاتها الدولية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة عززت الارتقاء بمستوى التعليم العالي وبمخرجاته.

وكونها أكبر تجمّع لفروع الجامعات الدولية في العالم، وتميزها بحزمة متكاملة من الفرص التعليمية والمنشآت الأكاديمية الحديثة، رسّخت مدينة دبي الأكاديمية العالمية موقع دبي كوجهة دولية للتعليم العالي، يقصدها الطلاب من كل مكان للاستفادة من التجربة التعليمية النوعية التي تقدمها جامعاتها المرموقة.

وانطلقت مدينة دبي الأكاديمية العالمية عام 2007 لتحقق رسالتها في إعداد كوادر وكفاءات مؤهلة وقادرة على المساهمة في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات. واليوم تمتد المدينة، التي بدأت بـ9480 طالباً فقط عند تأسيسها، على مساحة 18 مليون قدم مربع، بتجهيزات متطورة تواكب الطلب المتنامي على تخصصات التعليم العالي من خلال استقطاب فروع الجامعات الدولية.

واليوم وبعد عقد كامل على تأسيسها، أصبحت مدينة دبي الأكاديمية العالمية وجهة دولية للتعليم العالي ومقراً لـ23 جامعة من 9 دول. وهي تستقبل 25 ألف طالب من 150 جنسية ضمن أكثر من 450 برنامجاً أكاديمياً، مواصلةً توسعها لتلبية احتياجات دولة الإمارات في تخصصات التعليم العالي.

وبمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها، قال محمد عبدالله المدير العام لمدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للمعرفة: "على مدى السنوات العشر الماضية، قطعنا في مدينة دبي الأكاديمية العالمية شوطاً طويلاً في المساهمة برسم مستقبل التعليم العالي المتميز في دولة الإمارات. ونحن نعزو هذا النجاح لنموذج عمل مدينتنا كحاضنة تتيح لشركائها الأكاديميين إنشاء فروع مؤسسات أكاديمية مرموقة تنمو باستمرار وتحقق التميّز."

وتوفر مدينة دبي الأكاديمية العالمية معلومات دقيقة وموثوقة للشركاء الجدد الراغبين باستكشاف مشهد التعليم العالي في دبي، وتعرض لهم البرامج الأكاديمية المتوفرة والتوجهات العلمية للطلاب الدارسين فيها. وهي تشجع الجامعات على تأسيس تواجد أوّلي لها يتيح الاطلاع على احتياجات قطاع التعليم العالي في الدولة والمنطقة، ومن ثم افتتاح فروع لها. وقد شكّل نموذج العمل الذكي هذا قصة نجاح على مدى العقد الماضي ليكون بمثابة الحاضنة لجامعات توسّعت ونمت وتطورت ضمن المدينة مثل جامعة مانيبال، وجامعة بيتس بيلاني، ومعهد تكنولوجيا الإدارة، وجامعة هاريوت وات.

وعلى سبيل المثال انطلقت جامعة مانيبال في مدينة دبي الأكاديمية العالمية عام 2003 بـ63 طالباً و4 برامج أكاديمية لا غير، لكنها توسّعت عام 2011 ببناء حرم جامعي متكامل على مساحة 750 ألف قدم مكعب يضم أكثر من 2165 طالباً من أكثر من 30 جنسية ويقدم 23 برنامجاً أكاديمياً. وعلى نحو مماثل بدأت جامعة هاريوت وات ضمن المدينة عام 2005 بثلاثة برامج أكاديمية و158 طالباً فقط، ليتطور بعدها فرع الجامعة في دبي بشكل هائل حتى أصبح اليوم يقدم 54 برنامجاً أكاديمياً للتأسيس والدراسة الجامعية والدراسات العليا لأكثر من 4500 طالب.

وأضاف محمد عبدالله: "تقوم الجامعات على مبدأ تمكين الطلبة في مختلف التخصصات ليصبحوا قيادات المستقبل، ونحن فخورون بالموقع الذي وصلت إليه مدينة دبي الأكاديمية العالمية كمنظومة حيوية متكاملة للتعليم العالي، لنسهم بالتعاون مع شركائنا المتميزين أكاديمياً في إعداد كفاءات الغد القادرة على مواكبة متطلبات النجاح والإنجاز في عالمنا الذي يتطور باستمرار."

ومن قصص النجاح التي شهدتها المدينة أيضاً جامعة أميتي التي انطلقت عام 2011 بـ120 طالباً و22 برنامجاً، ثم ما لبثت أن افتتحت عام 2016 حرمها المتكامل الممتد على مساحة 700 ألف قدم مربع والذي يضم اليوم 1900 طالباً من 41 جنسية ضمن 37 برنامجاً أكاديمياً. وتهدف الجامعة من خلال منشآتها الدراسية المتطورة ومختبراتها الحديثة ومكتبتها المجهزة بأحدث الوسائط المتعددة والمعدات الصوتية والمرئية لتوفير تعليم متكامل ضمن المدينة وتحقيق أفضل مستويات التفاعل بين الطلاب والهيئة التدريسية.

وقال الدكتور وجاهت حسين، الرئيس التنفيذي لأميتي الشرق الأوسط للتعليم: "تم بناء الحرم الجديد لجامعة أميتي في دبي بهدف تعزيز التجربة الدراسية للطلبة. وبفضل دعم مدينة دبي الأكاديمية العالمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، شهدت جامعة أميتي في دبي نمواً هائلاً في إمكانات الطلبة، ما شجعنا على التوسع من عدد محدود من البرامج الأكاديمية التقليدية التي كنا نقدمها عام 2011 إلى مستوى جديد كلياً من البرامج النوعية واسعة التأثير التي نقدمها اليوم."

أما جامعة ولونغونغ في دبي، إحدى أقدم الجامعات الدولية في الدولة، فشهدت نمواً نوعياً منذ انطلاقها قبل 24 سنة. وهي اليوم تقدم 35 برنامجاً أكاديمياً متميزاً، وتضم أكثر من 4200 طالباً من 117 دولة، وشبكة 9500 خريج لتصبح جزءاً تأسيسياً في المشهد الأكاديمي بالمدينة. وقد دشنت الجامعة مؤخراً أعمال البناء في موقع حرمها الجديد الذي يمتد على مساحة 200 ألف قدم مربع ضمن مجمّع دبي للمعرفة؛ ما يجعلها خامس جامعات المدينة التي تتوسع بمواقع جديدة.

وقال البروفيسور محمد سالم، رئيس جامعة ولونغونغ: "يشكّل التركيز الاستراتيجي لدولة الإمارات على بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار وريادة الأعمال فرصة هامة لقطاع التعليم العالي للعب دور مركزي في رسم ملامح المستقبل. وجامعة ولونغونغ ملتزمة بالكامل بدورها في هذه المهمة من خلال إتاحتها بيئة تعليمية ملهِمة."

وأضاف: "نحن نعتزّ بشراكتنا طويلة الأمد مع مدينة دبي الأكاديمية العالمية، وبعملنا معاً على تحقيق رؤيتنا المشتركة المتمثلة في توفير تجربة تعليمية رفيعة المستوى لإعداد قيادات الغد."

ويمثل الموقع الجغرافي المتميز لدبي وقيمة التعليم فيها عوامل جذب أساسية للطلاب الطامحين للدراسة في الخارج والحصول على تعليم دولي. ولعل اعتدال كلفة المعيشة في دبي مقارنة بمدن عالمية أخرى مثل لندن وسنغافورة ونيويورك، والأمان الذي توفره لكل من فيها، فضلاً عن سهولة الحصول على تأشيرات التعليم، هي عناصر رئيسة تستقطب الطلاب الراغبين في الحصول على تعليم نوعي متميز في مدينة عالمية تتفاعل فيها الثقافات والأعراق من شتى المشارب.

ويوفر مجتمع الجامعات النابض بالحيوية والتنوّع في مدينة دبي الأكاديمية العالمية للطلبة خيارات واسعة من المنشآت التعليمية والرياضية والترفيهية المصممة لتعزيز التواصل والتفاعل والحوار بين الثقافات المختلفة. كما تحرص المدينة على تنظيم العديد من الفعاليات السنوية الهادفة لدعم وتوجيه الطلبة خلال تحصيلهم الأكاديمي بما في ذلك أسبوع الإرشاد الجامعي، والمسابقات الرياضية، وفعاليات التواصل، ومعارض التوظيف، والتي تهدف جميعها إلى تمكين الطلبة ومساعدتهم على بناء منظومة المهارات الشخصية والعملية التي يحتاجونها لمستقبلهم المهني.

وفيما تجتذب دبي المزيد من الطلاب من كافة الجنسيات، والمؤسسات الأكاديمية المتميزة التي تثري مشهد المؤسسات التعليمية، تواصل مدينة دبي الأكاديمية العالمية استقطاب جامعات تقدم برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، وتعزز موقع دبي كمركز عالمي للتعليم الأكاديمي، مثل الجامعة الأمريكية في الإمارات، والجامعة البريطانية في دبي، وكلية هولت الدولية لإدارة الأعمال، وكلية مانشستر للأعمال، وجامعة ميدلسكس، وجامعة موردوخ، وغيرها الكثير.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32