مؤسسو مبادرة "مهمة الابتكار" يجتمعون خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة

عقد شركاء "مهمة الابتكار"، المبادرة العالمية الرامية إلى تسريع نشر التقنيات النظيفة، اجتماعاً ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة. وركّز الاجتماع على الخطوات المقبلة في ما يتعلق بتطوير وتسويق التقنيات المتقدمة لتعزيز جهود التنمية المستدامة والحد من تداعيات تغير المناخ.

وقال سعادة الدكتور ثاني أحمد الزيودي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ومدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية: "إن تطوير مصادر الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وغيرها من أشكال الطاقة النظيفة له دور جوهري في تحقيق التنمية المستدامة، وينطوي على فرص اقتصادية واعدة لجميع دول العالم. وباعتبارها من الأعضاء المؤسسين لمهمة الابتكار، تتشرف دولة الإمارات باستضافة هذا الاجتماع بهدف مضافرة الجهود لتحقيق أمن الطاقة في المستقبل".

يشار إلى أنه تم إطلاق مبادرة "مهمة الابتكار" في 30 نوفمبر 2015 خلال مؤتمر باريس لتغير المناخ من قِبل العديد من قادة العالم، وتلتزم الدول الشركاء في المبادرة بمضاعفة حجم استثماراتها في مجال ابتكارات الطاقة النظيفة في الخمس سنوات القادمة. وقد أعلن بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، عن مبادرة في نفس السياق تعهدت ضمنها مجموعة تضم أكثر من 20 مستثمراً من القطاع الخاص بتقديم التمويل اللازم للمشاريع التعاونية في هذا المجال.

وقال ديفيد ترك، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المناخ والتكنولوجيا في وزارة الطاقة بالولايات المتحدة: "إن مد جسور التعاون والحوار بين الحكومات وشركات القطاع الخاص يمثل خطوة أساسية لتطوير ونشر تقنيات الطاقة نظيفة قابلة للتطوير وبأسعار معقولة. وفي هذا الإطار، يوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة مثالية لقادة "مهمة الابتكار" للاجتماع والعمل على تأسيس شراكات متينة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في العالم".

وقد أضحت دولة الإمارات، من خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، مركزاً رئيسياً للتعاون والحوار العالمي حول القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة. ويجمع الأسبوع، الذي تستضيفه مصدر، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، ما يزيد على 30 ألف مشارك من كبار القادة والمفكرين وصناع القرار والمبدعين ورواد الابتكار وخبراء الطاقة المتجددة.