"كابلان" العالمية تستحوذ على "جينيسيس" في صفقة استراتيجية ضخمة

ضمن صفقة استراتيجية، تعتبر من الأكبر بداية هذا العام في قطاع التدريب المؤسساتي في الشرق الأوسط، أعلنت شركة "كابلان" التعليمية الدولية عن استحواذها على "جينيسيس" الشرق الأوسط. تم التوقيع على اتفاقية الاستحواذ في مقر "جينيسيس" في دبي بحضور الرئيس التنفيذي لشركة "كابلان" في المملكة المتحدة "بيتر هويلون"، و"بينود شانكار"، المدير العام لـ "جينيسيس" الشرق الأوسط، دون الإفصاح عن قيمة هذه الصفقة.

هذا ومن المقرر أن يتابع فريق "جينيسيس" العمل تحت اسم "كابلان جينيسيس" على أن يبقى مقر الشركة في دبي وتستمر بممارسة أعمالها في دول الخليج. وبموجب الاتفاق الجديد، سيتم دمج مؤهلات التقييم المرحلية الخاصة بـ "كابلان شويسر" العالمية مع تلك التي توفرها "جينيسيس". كما وستقدم المؤسسة الجديدة حلولاً ادارية ومؤهلات تدريبية واسعة النطاق في المجالات المالية والتجارية، اضافة لبرامج القيادة والتطوير المهني الخاصة بالشركات.

وفي معرض حديثه عن الصفقة الجديدة، قال "بيتر هويلون": "إن هذا الإستحواذ يجمع بين الارث العريق والمتميز لـ "كابلان" وخبرات "جينيسيس" الكبيرة في الشرق الأوسط، حيث أننا نطمح الى تقديم فرصة حقيقية وحلول عالية التنافسية من خلال هذه الصفقة الكبيرة. كما أن عدد كبير من عملاء "كابلان" في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة المتواجدين في المنطقة سوف يستفيدون من خبرتنا المشتركة وشبكتنا العالمية".

من جهته، قال "أندرو بيركينز"، المدير العالمي لمجالات القيادة والتطوير المهني في "كابلان": "لدينا في "كابلان" منظوراً مختلفاً للعملية التعليمية والتطويرية، حيث أننا ندمج بين التطور في الكفاءة المهنية مع الثقة السلوكية، مما يعطي الأفراد والمجموعات والمؤسسات امكانيات أفضل لاتخاذ القرارات الرشيدة في مؤسساتهم. وحالياً نحن في صدد تجهيز البرامج المناسبة لدعم وتطوير الكفاءات المحلية في المنطقة لعملائنا من دول الخليج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية".

بدوره، قال "بينود شانكار": "تواجدنا كجزء من "كابلان" سيمنحنا مزيداً من الموارد والامكانات التي ستعزز من تجربة النموذج الفريد الذي عملنا جاهدين لتطويره في "جينيسيس"، وهو الأمر الذي سيشكل خبراً ساراً لعملائنا في المنطقة من المؤسسات والأفراد".

ووفقا للمجلس الوطني الاتحادي في دولة الامارات العربية المتحدة، فإن ميزانية عام 2017 المخصصة من قبل الحكومة تبلغ 48.7 مليار درهم اماراتي (13.3 مليار دولار أمريكي)، حيث سيكون هناك تركيزاً خاصاً على العملية التعليمية. وتم تخصيص 20.5% من ميزانية عام 2017، أي ما يعادل

10.2 مليار درهم اماراتي (2.7 مليار دولار أمريكي) لقطاع التعليم وحده. ومع الأخذ بعين الاعتبار النمو الدائم لدولة الامارات ورؤية الحكومة في تشجيع الابتكار في التعليم كمحرك للمستقبل، فإن هذا الاتفاق يقدم فرصاً جديداً في مجالات وبرامج مختلفة. وتتماشى أعمال "كابلان جينيسيس" مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز شمولية التدريب والتطوير بين العاملين في القطاعين العام والخاص على حد سواء.