قمة الفندقة والضيافة الافريقية (شمال) تشهد مشاركة بارزة من الخبراء العالميين

تشهد قمة الفندقة والضيافة الافريقية (شمال) والتي ستقام خلال الفترة من 4 وحتى 6 اكتوبر القادم في منتجع مازاغان السياحي في المغرب، مشاركة عدد كبير من أبرز خبراء وقادة قطاع الضيافة. وتجمع القمة خبراء الصناعة في منطقة الشرق الأوسط والقارة الافريقية وتتضمن العديد من المؤتمرات وورش العمل وحلقات النقاش والعروض التقديمية.

وتدعم وزارة السياحة المغربية القمة بشكل رسمي، حيث سيتحدث ممثلون عن الوزارة خلال فعاليات افتتاح القمة يوم 4 اكتوبر القادم.

وتتضمن قائمة المتحدثين الرسميين خلال أيام القمة الثلاث العديد من الأسماء البارزة، ومن بينها

- السيد كال بلغمي، مؤسس شركة "بلوستون لاستشارات الضيافة".

- السيد زكريا صادق، رئيس مجلس المغرب للبناء الأخضر

- السيد لطفي سيدرحال، مؤسس شركة "أتيلير بود"

- السيد رمزي رنكوسي، المدير في مجموعة "كارلسون ريزيدور الفندقية"

- السيد أمير لبابيدي، نائب الرئيس لشؤون التنمية في موفنبيك

- السيد جوليان بيرج، المؤسس والمدير التنفيذي في "ج بيرج للاستشارات"

- السيد أميدي سانتالو، مستشار أعمال

- السيد مايكل ماجيل، المدير التنفيذي في شركة "ار اس بي"

وستعمل الدورة الـ13 من قمة الفندقة والضيافة الافريقية (شمال) على فتح منصات النقاش في مختلف المواضيع المتعلقة بالقطاع ومنها الاستثمارات الصينية في المغرب والتي سيناقشها السيد كما بلغمي، مؤسس شركة "بلوستون لاستشارات الضيافة".

وقال "رافي كومار شاندران"، المدير في شركة IDE، المنظمة لقمة الفندقة والضيافة الافريقية: "تستهدف قمة الفندقة والضيافة الافريقية (شمال) بشكل رئيسي العمل على تمكين الفاعلين في قطاع الضيافة من تبادل الخبرات والأفكار، والاستفادة من خبرات وتجارب المتحدثين الرسميين في جلساتها. وستعمل القمة على تحديد التحديات التي تواجه قطاعي العقارات والضيافة وايجاد الحلول المناسبة لها. وتتضمن قائمة المتحدثين في القمة لهذا العام فاعلين رئيسيين في مختلف جوانب قطاع الضيافة الأمر الذي يعني أن المشاركين بالقمة سيتمكنون من الحصول على أبرز المعلومات والتوجهات التي تؤثر بصناعة الضيافة حاليا".

ويتضمن جدول أعمال القمة مشاركة أكثر من 500 خبيرا في قطاع الضيافة، الأمر الذي يجعل من قمة الفندقة والضيافة الافريقية (شمال) فرصة لكل الفاعلين في قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للتواصل ومعرفة الفرص والتحديات التي تشهدها الصناعة حاليا.