"سلطة دبي الملاحية" تستقطب اهتمام رو اد معرض "نور-شيبينج 2017" في النرويج

شهدت مشاركة "سلطة مدينة دبي الملاحية" في معرض "نور-شيبينج 2017" المقام حاليا في العاصمة النرويجية أوسلو اهتماماً كبيرا من رواد المعرض .

وقال سعادة محمد إبراهيم الجويعيد سفير الدولة لدى مملكة النرويج الذي زار جناح السلطة في المعرض أن دولة الإمارات تلعب دورا رئيسيا في القطاع البحري العالمي كمركز بحري ريادي متميز هو الأول في المنطقة العربية وله تاثير كبير على الصناعة البحرية العالمية..مشيرا الى أن مشاركة الدولة في معرض نورشيبينج العالمي تمثل فرصة مثالية تتيح استعراض كل مزايا القطاع البحري الإماراتي بشكل عام واستعراض المكانة الريادية التي حققها قطاع دبي البحري بشكل خاص بكونه الخامس عالميا من حيث التنافسية والجاذبية للأعمال.

وتستقطب منصة "سلطة دبي الملاحية" اهتماماً لافتاً من رواد القطاع البحري العالمي سيّما وأنها تسلط الضوء على أبرز المزايا التنافسية لمكوّنات "ماريتايم دبي" في القطاع البحري للإمارة مع التركيز على مكامن القوة المتمثلة في إدارة الموانئ والشحن وصيانة السفن وإدارة العمليات التشغيلية.

ويحظى زوار معرض "نور-شيبينج 2017" بفرصة التعرف على الدور الاقتصادي المحوري للقطاع البحري في إمارة دبي والذي يساهم بـ 26,9 مليار درهم إماراتي أي ما يعادل نسبة 7 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي مقدماً أكثر 76 ألف وظيفة.

وذكر عامر علي المدير التنفيذي لـ "سلطة مدينة دبي الملاحية" أن مشاركة السلطة في الدورة الحالية من "نور-شيبينج" تحظى بأهمية استراتيجية كونها دفعة قوية لجهودهم الحثيثة للوصول بتجربة دبي الريادية إلى العالمية من خلال نقل معارفهم وخبراتهم وإنجازاتهم التي أثمرت عن وصول دبي إلى مصاف الخمس الكبار لأفضل التجمعات البحرية في العالم من حيث التنافسية والجاذبية.

ويبرز "مكتب التجمّع البحري في إمارة دبي" الذي أطلقته "سلطة دبي الملاحية" في العام 2016 في مقدمة المبادرات الجاذبة للاهتمام الدولي خلال "نور-شيبينج 2017" وسط الإعجاب بمساهماته المتواصلة في الارتقاء بالخدمات البحرية واللوجستية وتحديث التشريعات واللوائح التنظيمية وتحسين العمليات التشغيلية وفق أعلى معايير التميز والجودة والابتكار والسلامة البحرية.

وتمثل مبادرات وإنجازات "سلطة دبي الملاحية" محطة جذب للعارضين والزوار لا سيّما "رصيف الابتكار البحري في دبي" الذي يمثل مبادرة طموحة لتسخير الابتكارات التكنولوجية في دفع مسيرة تطوير القطاع البحري إلى جانب "أسبوع الإمارات البحري" الذي يوفر مظلة موحدة لاستشراف مستقبل الصناعة البحرية.