دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تنظم فعالية يوم السعادة بهدف نشر ثقافة السعادة، وتوعية المجتمع بأهمية مفهوم السعادة كونها أسلوب حياة

نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي فعالية "يوم السعادة" احتفاءً باليوم العالمي للسعادة، والذي يصادف العشرين من شهر مارس بهدف نشر ثقافة السعادة، وتوعية المجتمع بأهمية مفهوم السعادة كونها أسلوب حياة، وذلك انطلاقاً من مسؤولية الدائرة تجاه المجتمع.

وجاء تنظيم فعالية يوم السعادة تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله الذي أكد "أن السعادة والإيجابية أسلوب حياة والتزام حكومي وروح حقيقية توحد مجتمع الإمارات"، "وأن منظومة العمل الحكومي تتطور لتحقق الغايات التي يسعى لها كل إنسان وهي السعادة له ولأسرته".

وتتخذ دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي شعار " أنا موظف سعيد" إذ تم نشر هذا الشعار في جميع المكاتب وفي كل أنحاء الدائرة، وكان لهذا الشعار الأثر البالغ في نفوس الموظفين وأدى إلى نشر السعادة فيما بينهم.

وقدمت الدكتورة سحر عبد العزيز العومي، مدربة دولية معتمدة في علم النفس الإيجابي ومعالجة دولية معتمدة بقوة العقل الباطن، من مركز علم النفس الإيجابي، محاضرة تفاعلية حول مفهوم السعادة والإيجابية، وعلم النفس الإيجابي وتطبيقات وقيم السعادة، إذ يهدف علم النفس الايجابي أخذ الانسان إلى مرحلة الاندماج والتدفق والتعايش التام مع الحياة والوصول إلى حياة ذات مغزى ومعنى.

وتم خلال الاحتفالية توزيع كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، "تأملات في السعادة والإيجابية" ليكون مرجعاً لديهم يستمدون منه الأفكار ويستفيدون من التجارب التي تعزز من السعادة والايجابية.

وبمناسبة "يوم السعادة" افتتحت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي "مختبر الابداع" لجميع موظفي الدائرة، ليكون منصة رسمية للإبداع والابتكار، وتشجيع ثقافة الابتكار، وتعزيز وإعادة تصميم الخدمات التي تقدمها الدائرة، وتلبية توقعات المتعاملين معها، وإظهار المهارات الإبداعية لدى الموظفين.

الجدير بالذكر أن احتفال دولة الإمارات باليوم العالمي للسعادة الذي يصادف العشرين من مارس يأتي في ظل التقارير العالمية التي تؤكد تقدم الإمارات على مؤشرات السعادة، وفي ظل توجيهات بتحقيق أعلى درجات السعادة للمواطنين والمقيمين التي تجلى آخرها بإيجاد وزارة للسعادة من جهة، وتبني البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية من جهة أخرى.

وقد اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين يوم العشرين من مارس من كل عام يوماً دولياً للسعادة، اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.