تقرير المدن العالمية 2016 يتوقع أن تلعب دبي دوراً أكبر في مجتمع الأعمال في السنوات القادمة

كشف تقرير المدن العالمية لعام 2016، الذي أعدته "نايت فرانك"، شركة الاستشارات العقارية الرائدة العالمية المستقلة، أنه من المرجح أن تتوجه الاستثمارات العالمية الى المدن الناشئة التي انتقلت إلى المشهد العالمي والتي يأتي من ضمنها دبي. ويتوقع التقرير أن يسعى المستثمرون العقاريون إلى تحقيق توازن في النمو والتنويع في المحفظة العقارية العالمية.

حفيظ عبدالله: "ثبات سوق عقارات دبي علامة لنضوجه في 2016"

واختار تقرير هذا العام خمس مدن عالمية من المتوقع أن تلعب دوراً أكبر في مجتمع الأعمال في السنوات القادمة. حيث وقع الاختيار على دبي التي وصفها بأنها تخلصت تماماً من الصعوبات التي مر بها العالم، وهي تتوسع كمركز رائد للاستثمار والسياحة والنقل. وقال حفيظ عبدالله، رئيس مجموعة الاستثمار الرائدة "ذا اتش هولدينغ انتربرايس"، إحدى مجموعات الاستثمار الرائدة في دولة الإمارات: "تعمل دبي على تطوير مشاريع عملاقة، من ضمنها مطارات رائدة بغرض المحافظة على زخم نجاحها التجاري. وتعمل الإمارة على مناطق تجارية جديدة، وتحسين المناطق الصناعية السابقة، مما يستدعي تطوير مساكن جديدة، ومراكز تسوق ومرافق ترفيهية ومكاتب".

وأضاف عبدالله: "إن سوق العقارات في دبي قادر على التصدي لأوضاع السوق المتباطئة نسبياً في المنطقة والعالم. ونحن في "أوميغا العقارية" نشهد اقبالاً من مستثمرين أجانب وعرب يبحثون عن الاستفادة من أسعار العقارات الحالية".

ويشهد السوق العقاري في دبي حالياً ثباتاً نسبياً، ولكن المطورين العقاريين لا زالوا متفائلين بعام جيد. وقال عبد الله مقتبساً بعض ما جاء في تقرير "نايت فرانك" أنه على مدى السنوات الـ 15 الماضية، أصبحت دبي مدينة متفوقة دولياً فهي تحتضن أطول مبنى، وأكبر مركز للتسوق، وأكبر جزيرة من صنع الإنسان، عوضاً أنها تحتضن أكثر المطارات ازدحاماً في العالم. واستطاعت الإمارة في 2014 التفوق على مطار "هيثرو" في لندن لتصبح مركز السفر الجوي في العالم، والتعامل مع أكثر من 70 مليون مسافر.

واختتم عبدالله بالقول: "نحن نتوقع عام 2016 واعد لعملياتنا، ونعتقد أن الاستقرار العقاري أمر صحي في أي سوق عقاري عالمي. وقد قمنا بنجاح بتخصيص ميزانيتنا للعام الجديد".