اعتمد إضافة ملحقين للمعارض الثمانية - المجلس الاستشاري لمتحف الاتحاد يعتمد محتويات ومقتنيات المعارض الدائمة للمتحف

اعتمد المجلس الاستشاري لمتحف الاتحاد التصميم الداخلي ومحتويات ومقتنيات المعارض الدائمة للمتحف الذي يقام بجانب دار الاتحاد التي شهدت توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، كما اعتمد المجلس إضافة ملحقين للمعارض الثمانية الدائمة للمتحف، الأول عبارة عن دليل الكتروني يتعرف من خلاله الزائر على مسار الرحلة وما سيشاهده خلال جولاته في المتحف، وكذلك مختصر عن الحكام المؤسسين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، والملحق الثاني يتضمن شرح عن تاريخ العائلات الحاكمة ومقتنياتهم الشخصية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده برئاسة معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الاستشاري لمتحف الاتحاد، وبحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، ومعالي أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، وسعادة هلال المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.

8 معارض

وناقش اعضاء المجلس الاستشاري والفريق الفني للمتحف تفاصيل محتويات ومقتنيات متحف الاتحاد الذي يضم ثمانية معارض دائمة، إلى جانب معارض مؤقتة تستخدم لعرض مقتنيات من متاحف عالمية أخرى لإعطاء المتحف خاصية التجدد وتشجيع الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح للتردد مرات عديدة على المتحف للاطلاع على كل ما هو جديد، وهو ما يضمن استدامة استراتيجية التشغيل وتحقيق الهدف في أن يكون المتحف واحدا من أهم المزارات في الدولة.

واستعرض المجلس محتويات المعرض الأول الذي خصص لعرض فيلم تعريفي على منصة المسرح ينقل الزوار إلى آفاق رحبة في أعماق التاريخ، مصحوباً بمؤثرات صوتية وموسيقى معبرة، نشهد من خلاله قصة قيام الاتحاد ومقاطع مؤثرة تسرد قصة تطور دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر إبراز الأحداث الرئيسة والشخصيات الأكثر تأثيراً في رحلة بناء الدولة الجديدة، وخُصص المعرض الثاني لتسليط الضوء على مرحلة ما قبل قيام الاتحاد، فيما يتولى المعرض الثالث (الطريق إلى الاتحاد) استعراض خطوات الوصول إلى مرحلة الاتحاد من خلال صور ومعروضات تتدفق على شكل (فلج)، وفي المعرض الرابع (بذرة الاتحاد) سيحظى الزوار بفرصة التمتع بعرض مبهر للأبصار تستخدم فيه أحدث وسائل العرض التي توصلت إليها التكنولوجية، وفي المعرض الخامس سيتم استخدام تقنية متقدمة تحفز المخيّلة والتفكير من خلال توظيف تقنية لمسية تفاعلية تتيح للزوار التجول واستعراض الأسباب والمفاهيم الهامة التي قام عليها ومن أجلها الاتحاد.

وخصص المعرض السادس (اتحاد الإمارات) لتسليط الضوء على المسار الي انتهجته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وما تضمنته من لقاءات رسمية وغير رسمية تمهيداً لتأسيس الأمة الواحدة، أما المعرض السابع من المتحف فقد خصص لدستور دولة الإمارات، حيث ستحتوى على الوثيقة التي حولت هذا الحلم إلى حقيقة، مع توفير نسخة رقمية من الدستور تتيح للزوار تصفحه والاطلاع على مواده بالتفصيل، وسمى المعرض الثامن باسم (الأمة الجديدة) وهو عبارة عن صالة عرض مفتوحة تتيح للزوار التعرف إلى التطورات التي ساهمت في ولادة الأمة الجديدة، وملامح دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الاتحاد والأحداث المهمة في تلك الفترة مثل الاعتراف بدولة الإمارات العربية المتحدة من قبل الأمم المتحدة وأثر الاتحاد في تنمية أفراد المجتمع، والنفوذ الدولي، والعملة الوطنية، وتأسيس القوات المسلحة، ومسيرة التقدم والنمو الحضاري الذي شهدته الدولة في الفترة ما بعد عام 1971.

تجدر الإشارة إلى أن متحف الاتحاد يضم الموقع مجموعة من المباني التاريخية، ويقام المتحف تحت سطح الأرض ويرتبط بجناح لدخول قصر الضيافة ومبنى دار الاتحاد، وتم تصميم مدخل الجناح الجديد على شكل مخطوطة مع سبعة أعمدة مائلة تمثل القلم الذي تم استخدامه لتوقيع وثيقة الدستور، ويشتمل المتحف على صالات عرض دائمة ومؤقتة ومسرح ومناطق مخصصة للتثقيف واستراحات والإدارة، والعديد من مرافق الأنشطة الداعمة، وساحة واسعة ومواقف سفلية وسطحية للسيارات.