"العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة" تستعرض البيئة التمكينية للمرأة

تنظم مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام جلسة خاصة مغلقة بعنوان "المرأة الإماراتية: إمكانيات وتطلعات" تحضرها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة الراعي الفخري للمبادرة العالمية لإدماج المرأة ضمن فعاليات اليوم الثاني من الدورة الأولى للقمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة التي تنعقد يومي 4 و5 ديسمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة.

وتستعرض الجلسة الإمكانات الكبيرة للبيئة التمكينية للمرأة في الإمارات كما تناقش دور أصحاب المصلحة المحليين والدوليين في دعم وصول المرأة الإماراتية إلى الأسواق المستهدفة وشرائح المتعاملين المختلفة بالإضافة إلى تناولها أهمية الدعم التقني للنساء الإماراتيات لتعزيز تفوقهن الاقتصادي.

وتحظى الجلسة بمشاركة نخبة من القيادات النسائية والمتخصصات بالشأن الاقتصادي وسيدات ورائدات أعمال في مختلف المجالات من دولة الإمارات وخارجها وسيقتصر الحضور على المدعوات رسمياً.

وسيتم خلال الجلسة التركيز على الجوانب المتعلقة بمشاركة المرأة الإماراتية في التنمية الاقتصادية لاسيما في ظل الرعاية والدعم الكبيرين اللذين وفرتهما لها دولة الإمارات بدءا مع تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وازدهارا في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وتعززا بالرؤية الطموحة والجهود والمبادرات الكبيرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وتتناول الجلسة أيضاً مواضيع ريادة الأعمال وسبل تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية عبر توفير رخص اقتصادية خاصة بها ذات مزايا متنوعة والميزة التنافسية للدولة في دعم المرأة والجهود العالمية لتمكينها بالإضافة إلى تمكين رائدات الأعمال في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيئة والإحصاء واستثمار الفرص الناجمة عنها بالشكل الأمثل.

وقالت ريم بن كرم مديرة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة حققت المرأة الإماراتية منذ قيام الدولة وحتى يومنا هذا نقلة نوعية كبيرة في مسيرة تطورها وتمكينها في جميع شؤون الحياة حيث تبوأت العديد من المواقع والمناصب المهمة في مختلف المجالات وهو ما أسهم في تصدر الإمارات دول العالم في مؤشر احترام المرأة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2014.

وتابعت :لم تتوقف الإشادات الدولية بجهود دولة الإمارات عند هذا الحد فوفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي عن الفجوة بين الجنسين لعام 2016 تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحلت ضمن الدول العشر الأولى في العالم في /مؤشر المساواة في الأجور بين الجنسين/ وهو ما يؤكد أن واقع تمكين المرأة المشرق في الدولة ينتظره مستقبل أكثر إشراقاً.

وأضافت بن كرم ان جلسة /المرأة الإماراتية: إمكانيات وتطلعات/ تكتسب أهمية كبرى في موضوع تعزيز مكاسب تمكين المرأة محلياً من خلال تركيزها على تحديد مكامن القوة والنمو أمام بنت الإمارات واستعراضها للقطاعات الأكثر ربحية واستدامة وفي الوقت ذاته مناقشة صنع الفرص من التحديات الراهنة عبر معالجتها بالشكل الصحيح.

يشار إلى أن الإمارات تضم نحو 23 ألف سيدة أعمال يدرن استثمارات تُقدَّر بـ 15 مليار دولار /نحو 55 مليار درهم/ في حين تمثل المرأة 46.6 بالمائة من قوة العمل الإجمالية في الدولة وهو ما يؤكد ريادة الدولة لواقع تمكين المرأة إقليمياً.

وتهدف القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة إلى تحقيق "أهداف التنمية المستدامة" بشأن التمكين الاقتصادي للمرأة بحلول عام 2030 التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2015 و ستستضيف 70 متحدثاً رئيساً من كبار الشخصيات والوزراء ومسؤولي المنظمات الحكومية المحلية والدولية والخبراء والمتخصصين ورواد الأعمال الذين يستعرضون رؤاهم الإبداعية في دعم المرأة اقتصادياً وتجاوز التحديات التي تحول دون تمكينها في بيئة العمل من خلال 20 جلسة نقاشية على مدار يومين أمام أكثر من 1000 من المشاركين والحضور.